الأيام 23-9-2012-22

مكاسب ملحوظة لمؤشر “القدس” بدعم من سهمي “الاتصالات” و”باديكو“

كتب جعفر صدقة:
حقق المؤشر الرئيسي في بورصة فلسطين ارتفاعاً بأكثر من 7 نقاط، الأسبوع الماضي، مدعوماً خصوصاً بمكاسب قوية للأسهم القيادية: الاتصالات الفلسطينية، وفلسطين للتنمية والاستثمار “باديكو” وشركتها التابعة فلسطين للاستثمار العقاري “بريكو”.
فقد أغلق مؤشر “القدس” تعاملات الأسبوع على 22ر427 نقطة، مرتفعاً بمقدار 29ر7 نقطة أو بنسبة 74ر1%، متأثراً بارتفاع مؤشرات أربعة من القطاعات الممثلة في البورصة: الخدمات، والاستثمار، والبنوك والخدمات المالية، والصناعة، فيما كان مؤشر قطاع التأمين الخاسر الوحيد.
على صعيد النشاط، انخفض معدل عدد الأسهم المتداولة بنسبة 14% إلى حوالي 276 ألف سهم يومياً من حوالي 320 ألف سهم يومياً في الأسبوع السابق، لكن معدل قيمة التعاملات ارتفع بأكثر من 18% إلى حوالي 902 ألف دولار يومياً من حوالي 762 ألف دولار يومياً في الأسبوع السابق.
بالإجمال، شهدت البورصة، الأسبوع الماضي، 732 صفقة شملت حوالي 38ر1 مليون سهم في تداولات بلغت قيمتها حوالي 51ر4 مليون دولار، مقارنة مع 723 صفقة في الأسبوع السابق شملت حوالي 6ر1 مليون سهم في تداولات بلغت قيمتها حوالي 8ر3 مليون دولار.
ومن بين 27 شركة جرى التداول على أسهمها، سجلت أسهم 12 شركة ارتفاعاً، واستقرّت أسهم 8 شركات، فيما أغلقت أسهم 7 شركات تعاملات الأسبوع على تراجع.
قطاع الخدمات
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 53ر1%، إثر تداولات بلغت قيمتها حوالي 1ر3 مليون دولار شكلت 79ر68% من إجمالي قيمة تعاملات البورصة.
وتركزت التعاملات في هذا القطاع على سهم “الاتصالات الفلسطينية”، الذي ارتفع بنسبة 37ر3% وأغلق تعاملات الأسبوع على 60ر4 دينار أردني، مستأثراً بحوالي 3 ملايين دولار شكلت 2ر98% من تعاملات قطاع الخدمات، و59ر67% من إجمالي قيمة تعاملات البورصة.
ووقعت شركة الاتصالات الفلسطينية، الخميس الماضي، اتفاقية مع شركة “بانتل” التركية لربط الشركة الفلسطينية بكابل بحري، يمكن الشبكة الفلسطينية من الحصول على خدمات الإنترنت من الشركات العالمية والتخلص من تحكم الشركات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أكد الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، في مقابلة مع “الأيام” ستنشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع، أن انخفاض أرباح الشركة نتيجة التعديلات الجديدة في قانون ضريبة الدخل وتأجيل الاستفادة من إعفاءات قانون تشجيع الاستثمار “لن يؤثر على توزيعات الشركة من الأرباح لهذا العام، وستبقى ضمن معدلها السنوي”، علماً أن الشركة توزع أرباحاً سنويةً بمعدل 40 قرشاً للسهم.
وفي هذا القطاع، أيضاً، انخفضت أسهم شركات: “موبايل الوطنية” بنسبة 65ر2%، والمؤسسة العربية للفنادق بنسبة 76ر4%، والفلسطينية للتوزيع والخدمات اللوجستية “واصل” بنسبة 44ر2%، فيما أغلق سهم الشركة الفلسطينية للكهرباء تعاملات الأسبوع دون تغيير.
قطاع الاستثمار
سجل مؤشر قطاع الاستثمار ارتفاعاً بنسبة 97ر2%، إثر تداولات ضعيفة بلغت قيمتها حوالي 217 ألف دولار فقط، شكلت 81ر4% من إجمالي قيمة تعاملات البورصة.
وجاء الارتفاع في مؤشر هذا القطاع مدعوماً بمكاسب قوية لسهم “باديكو” وشركتها التابعة “بريكو”، بنسبة 57ر3% و84ر4% على التوالي، ليغلق السهمان تعاملات الأسبوع على 87ر0 دولار و65ر0 دينار أردني على التوالي.
وفي هذا القطاع أيضاً، ارتفع سهم شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار بنسبة 61ر1%، فيما أغلق سهم شركة فلسطين للاستثمار الصناعي تعاملات الأسبوع دون تغيير.

قطاع البنوك والخدمات المالية
سجل مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية ارتفاعاً بنسبة 16ر0%، إثر تداولات بلغت قيمتها حوالي مليون دولار شكلت 30ر22% من إجمالي قيمة تعاملات البورصة.
وتركز النشاط في هذا القطاع على سهم بنك فلسطين، الذي أغلق تعاملات الأسبوع مستقراً عند مستوى 60ر2 دولار، مستأثراً بحوالي 923 ألف دولار شكلت 92% من تعاملات قطاع البنوك و47ر20% من إجمالي قيمة تعاملات البورصة.
وحققت معظم الأسهم في هذا القطاع مكاسب، فارتفع سهم البنك الإسلامي العربي بنسبة 67ر2%، والرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة (الوطني) بنسبة 75ر3%، والإسلامي الفلسطيني بنسبة 25ر1%، والقدس بنسبة 11ر1%، واستقر سهم شركة سوق فلسطين للأوراق المالية، فيما كان سهم بنك الاستثمار الفلسطيني الخاسر الوحيد مسجلاً انخفاضاً بنسبة 55ر4%.

قطاع الصناعة
سجل مؤشر قطاع الصناعة ارتفاعاً بنسبة 49ر0%، إثر تداولات بلغت قيمتها حوالي 110 آلاف دولار شكلت 43ر2% من إجمالي قيمة تعاملات البورصة.
وقاد المكاسب في هذا القطاع سهم شركة مطاحن القمح الذهبي، الذي ارتفع بنسبة 33ر8%، تلاه سهم شركة سجاير القدس بنسبة 05ر5%، وسهم شركة بيرزيت للأدوية بنسبة 77ر0%، واستقر سهم الشركة الوطنية لصناعة الكرتون، فيما كان سهم شركة القدس للمستحضرات الطبية الخاسر الوحيد في هذا القطاع، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 30ر4%.

قطاع التأمين
سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 20ر0%، إثر تداولات بلغت قيمتها حوالي 75 ألف دولار شكلت 66ر1% من إجمالي قيمة تعاملات البورصة.
وقاد الخسائر في هذا القطاع سهم شركة التأمين الوطنية، الذي انخفض بنسبة 13ر3%، على الرغم من المكاسب الكبيرة في سهم الشركة العالمية المتحدة للتأمين الذي ارتفع بنسبة 84ر12%، واستقرار سهمي شركتي: المجموعة الأهلية للتأمين، والتكافل الفلسطينية للتأمين