وطن للأنباء_وفاء عاروري: يتجه الشباب والشابات في الآونة الأخيرة في فلسطين إلى التسوق عبر الإنترنت، وبات هذا الأسلوب أشبه ما يكون ب”موضة” يلجأون إلى استخدامها، تحت شعار “متعة التسوق في البيت”.
لؤي عرفات، صاحب أحد المتاجر التي تعتمد على أسلوب التسوق الالكتروني، قال لـ وطن، إن استخدام هذه الطريقة، ساهم بشكل كبير في زيادة نسبة المبيعات، فبمجرد وصول منتجات جديدة للمحل، تعج صفحة المتجر على “فيسبوك” بصورها وأسعارها، لتتم عملية البيع والشراء عن طريق الإنترنت، حيث يقوم المتجر خلال أيام بإيصالها لبيت الزبون.
وأكد عرفات أنه رغم ارتفاع نسبة المبيعات إزاء استخدام أسلوب التسوق عبر الانترنت، إلا أن الصعوبات ازدادت بسبب اضطرار المحل إلى الاستمرار في التفاعل مع الناس عبر مواقع التواصل، والرد عليهم بشكل دائم، إضافة إلى تحملهم عبء توصيل المنتجات إلى بيوت الزبائن.
أما الشباب والشابات في مدينة رام الله، فقد لخصوا جملة من الأسباب التي تدفعهم للتسوق عبر الانترنت بكلمتين اثنتين،” أسهل وأوفر”، موضحين أن هذه الطريقة وفرت عليهم عبء النزول إلى السوق، وقضاء ساعات في انتقاء حاجياتهم، التي في أغلب الأوقات لا تتناسب مع ما يريدونه، نتيجة ضيق الوقت، في حين أن الانتقاء عبر الانترنت “موفر للوقت والمال”، حيث الأسعار “مغرية جدا” نتيجة التنافس الكبير بين المواقع الالكترونية.
جدير بالذكر، أن هناك عدد كبير جدا في فلسطين من مواقع التسوق الإلكتروني، إضافة إلى توفر فرصة للتسوق من المواقع العالمية، بعد أن أصبحت بطاقة “فيزا كارد” في متناول الجميع حاليا.
لمشاهدة الفيديو الرجاء الضغط على الرابط التالي: