الكشف عن سبب انهيار المبنى في تل ابيب
 
 
الكشف عن سبب انهيار المبنى في تل ابيب
 
 

 

العثور على جثة ثالثة 

تل ابيب – شاشة نيوز – بيّنت التحقيقات الأولية أن المبنى الذي انهار أمس الإثنين في تل أبيب واجه مشاكل هندسية وتقنية، أبرزها كان قبل أربعة شهور عندما انهار أحد أعمدة اسمنتي (باطون) في المبنى خلال أعمال البناء وتسبب بإصابة عاملين.

وذكرت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، اليوم الثلاثاء، أنه رغم انهيار العامود إلا أن أعمال البناء استمرت كالمعتاد، ولفتت إلى أن  وزارة الاقتصاد الاسرائيلية لم ترسل مراقبًا منها في أعقاب انهيار العامود، كما أن الوزارة ذاتها نفت علمها بذلك.

ووجهت وسائل الإعلام وخبراء انتقادات لشركة ‘دينيا سيبوس’ التي تنفذ أعمال البناء، وهي شركة مقاولات ضخمة في إسرائيل، وقالت إنها لا تلتزم بتعليمات الجهات المختصة لحفظ سلامة العاملين.

ولفتت ‘يديعوت’ إلى مقابلة أجراها مدير عام الشركة، رونين غينتسبورغ، مع صحيفة ‘كلكاليست’ الاقتصادية قبل عامين، قال فيها إن الشركة قررت أن يدير المشروع مهندسًا معماريًا وليس مهندسًا مدنيًا خلافًا لما متبع، وذلك بهدف التوفير في التكاليف، وأن المهندس المعماري سيجد حلولًا أسرع من المهندس المدني.

وباشرت الشرطة الاسرائيلية أمس تحقيقات في جريمة انهيار المبنى، وقامت بتفتيش مكاتب شركة ‘دينيا سيبوس’ وشركات لها علاقة بالمشروع، كما أجرت تحقيقات مع مسؤولين في الشركة فيما فرضت حظر نشر على تفاصيل التحقيق.

وأشارت مصادر صحافية إلى أنه في العامين الماضيين أجريت تحقيقات ضد 3 مدراء في الشركة ذاتها في أعقاب قيامها بمخالفات جدية.

عثرت طواقم الإنقاذ الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، على جثة ثالثة، يعتقد أنها تعود لأحد العمال الذين كانوا يعملون في سطح مرآب السيارات الذي انهار أمس شمال تل أبيب.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإنه لا زال يتم البحث عن أربعة أشخاص آخرين لا زالوا تحت الأنقاض. مشيرةً إلى أن عدد المصابين في الحادثة وصل إلى 30 مصابا غالبيتهم أصيبوا بجروح ما بين متوسطة إلى طفيفة.

وأعلن أمس عن مصرع شخصين من العمال جراء الحادثة، حيث تشير المعلومات إلى أن غالبية العمال بالمكان هم من الفلسطينيين.

 
 

أضف تعليقك