قيادتا الشعبية وحماس تجتمعان بغزة
 
 
قيادتا الشعبية وحماس تجتمعان بغزة
 
 

عقد وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد لقاءً مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لبحث المُستجدات السياسية.

 

وضم وفد الشعبية عضوي المكتب السياسي كايد الغول، وجميل مزهر، وأعضاء اللجنة المركزية محمد طومان، وأسامة الحاج أحمد، وماهر مزهر.

 

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة كايد الغول إن الزيارة بحثت الوضع السياسي الراهن في ضوء ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات، وصعوبات متزايدة، بمجيء إدارة أميركية جديدة، تعمل على تبنّي سياسيات الاحتلال الإسرائيلي، فيما يتعلق بالاستيطان وتهويد القدس وغيرها من الإجراءات ضد الشعب الفلسطيني.

 

وناقش الوفد القيادي للجبهة ضرورة مجابهة كل ما سبق بتوحيد الساحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، لا سيما البناء على ما جرى في اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت.

 

وأشار الغول إلى أن وفد الجبهة ناقش خلال اللقاء أهمية مشاركة حركة حماس في الانتخابات المحلية المزمع عقدها في مايو المُقبل بمعزل عن أي ملاحظات، وأن يجري التوافق على معايير تشكيل محكمة الانتخابات المختصة لضمان نزاهة هذه الانتخابات.

 

ولفت الغول إلى أنه تم الدعوة إلى متابعة هذه المسألة في ظل الاتفاق على القضايا الرئيسية فيما يتعلق ببنية المجلس الوطني الفلسطيني القادم كبنية جديدة تعكس مشاركة الجميع.

 

دعا وفد الجبهة، خلال اللقاء، إلى اعتماد وثيقة الوفاق الوطني ووثيقة الأسرى كأساس سياسي، وكيفية تجسيدهما في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، التي يجب الحفاظ عليها باعتبارها الكيان التمثيلي الموحّد للشعب الفلسطيني.

وقال الغول إنه جرى الحديث عن مخاطر إضعاف وتغييب المنظمة، وانعكاس ذلك، على الشعب الفلسطيني في الخارج، الذي تأثر كثيراً بغياب دور المنظمة. 

وتحدث وفد الجبهة مع هنية حول معالجة قضايا الناس في القطاع، وهمومهم، بعيداً عن “التلاوم”، وأن يجري بذل كل الجهود مع كل الأطراف العربية الصديقة، من أجل توفير الدعم والإسناد لحل مشكلات القطاع.

 

كما تطرق الحديث إلى اللقاءات المصرية مع حركة حماس، و”أن هناك تقييما إيجابيا من هنية عقب زيارته الأخيرة للقاهرة، وأنه يأمل ولادة مستجدات إيجابية ستجد انعكاساتها على كل الموضوع الفلسطيني، ثم على الوضع في قطاع غزة”.

 

وكان هنيّة عاد للقطاع، بعد أن غادره في سبتمبر الماضي لأداء فريضة الحج في السعودية، ومن ثمّ توجّه إلى قطر، وأخيراً إلى مصر التي بقي فيها 5 أيام، حيث أجرى محادثات مع مسؤولين مصريين.

 
 

أضف تعليقك