7 شهداء بقصف نفق جنوب غزة
 
 
7 شهداء بقصف نفق جنوب غزة
 
 

عمان – الدستور

 كثّفت سلطات الاحتلال من اعتقالاتها للشباب والنشطاء الفلسطينيين بدواعٍ وحجج أمنية متعددة، ليبلغ عدد المستهدفين في حملاتها الاعتقالية ما يقارب 15 ألف فلسطيني؛ غالبيتهم من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» في بيان لها، أمس الاثنين «لا يكاد يمضي يوم واحد إلا وتُسجل فيه عشر حالات اعتقال وما يزيد، وغالبيتها العظمى ليس لها علاقة بالدواعي الأمنية». ورصدت الهيئة 14789 حالة اعتقال سُجلت منذ اندلاع «انتفاضة القدس» في الأول من تشرين أول 2015 وحتى الأول من تشرين أول من العام الجاري.

وأوضحت أن 63% من تلك الاعتقالات كانت في محافظات الضفة الغربية، فيما سجلت الاعتقالات في مدينة القدس نسبة 33.5% من مجموع الاعتقالات خلال الفترة المستعرضة، بالإضافة إلى اعتقال بضع مئات من قطاع غزة ومن أراضي الـ 48؛ لاسيما في الأشهر الأولى من الانتفاضة.

من جانبه، قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في الهيئة، عبد الناصر فروانة، «إن هناك تلازما بين الاعتقالات والتعذيب؛ حيث إن شهادات المعتقلين تثبت بأن جميع من مّروا بتجربة الاعتقال، من الفلسطينيين، قد تعرضوا إلى واحد أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي أو المعاملة المهينة، وأن الوقائع تؤكد أيضا أن التعذيب قد تصاعد بشكل لافت منذ اندلاع انتفاضة القدس». وتعتقل سلطات الاحتلال قرابة 6 آلاف فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 وقرابة 57 فلسطينية من ضمنهن 13 فتاة قاصرا.

إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال حملات الدهم والاعتقالات في مختلف مناطق الضفة الغربية. ففي طولكرم شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس الإثنين المدينة، ومخيم نور شمس في المدينة، واعتقلت ثلاثة مواطنين فيما اندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع في أكثر من منطقة.

وفي جنين شمال الضفة،ـ اندلعت فجر أمس مواجهات واسعة عقب اقتحام قوات الاحتلال المخيم وسط إطلاق نار كثيف. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المواطنين خلال المواجهات ما أوقع إصابات بالاختناق بالغاز المسيل. وفي الخليل، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال فجرا بلدة بيت أومر شمال الخليل وقامت باعتقال شاب.(وكالات)

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال السير المحرر مهند يوسف الشلة (43 عاما) من مدينة نابلس بعد اقتحامها للمدينة.

 
 

أضف تعليقك