السوريون ينتخبون مجالسهم المحلية للمرة الأولى منذ2011
 
 
السوريون ينتخبون مجالسهم المحلية للمرة الأولى منذ2011
 
 

دمشق – انتخب السوريون أمس الأحد، ممثليهم في المجالس المحلية ومجالس المحافظات، التي يتنافس عليها أكثر من 40 ألف مرشح على 18478 مقعدا، وجاء ذلك وفقا وكالة الأنباء السورية «سانا».

وبدأ التصويت الساعة السابعة صباحا، وأغلقت الصناديق مساء أمس. ودعت وزارة الإدارة المحلية والبيئة، المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في ممارسة حقهم الانتخابي لما لذلك من أهمية وأثر كبير في اختيار ممثلين قادرين على القيام بمتطلبات مرحلة إعادة الإعمار والبناء بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري. واختتمت مساء أمس الأول فعاليات معرض دمشق الدولي بحضور 217 ألف زائر شهدوا فعاليات الحدث الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني الأكبر منذ بدء الحرب على سورية وبذلك يصل عدد الزوار خلال أيام المعرض العشرة إلى أكثر من مليوني زائر بحسب الأرقام الصادرة عن المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية.

يذكر أن زوار معرض دمشق الدولي الذي انطلقت فعالياته في الـ 6 من أيلول الجاري تنقلوا يوميا بين أجنحة المعرض على مساحة 93 ألف متر مربع موزعة على 1700 شركة. وأعلن مركز استقبال وإيواء اللاجئين الروسي في سوريا، عن عودة 124 لاجئ سوري، هم 37 امرأة و 63 طفلا من لبنان اليوم عبر بوابة جديدة يابوس الحدودية مع سوريا. كما عاد 99 نازح إلى بيوتهم داخل سوريا خلال يوم واحد.

على صعيد آخر نفذ الجيش الروسي خلال الأيام الماضية، 3 فعاليات إنسانية في محافظات حلب ودير الزور واللاذقية، تم خلالها توزيع 5.4 طن من المواد الغذائية على محتاجيها من السوريين.

كما وزع «صندوق أحمد قديروف» الخيري 1000 كغ من الخبز على سكان إحدى القرى في ريف حلب، فيما واصلت وحدات تفكيك الألغام السورية، تطهير الأراضي والمنشآت في محافظتي حمص والقنيطرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون.

وأشار المركز الروسي إلى أن الوحدات السورية استطاعت اليوم مدعومة من الجانب الروسي تطهير كيلومتر واحد من الطرقات، و6 هكتارات من الأراضي و6 مبان، وتفكيك ونزع 41 عبوة ناسفة ولغما في المحافظتين المذكورتين.

في موضوع آخر، وصلت إلى ولاية هطاي التركية المحاذية للحدود السورية، قافلة عسكرية جديدة تضم شاحنات محملة بمدفعيات ودبابات وناقلات جنود مدرعة، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وأوضحت الوكالة أن التعزيزات العسكرية قدمت من وحدات عسكرية مختلفة في البلاد للانضمام إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا، وسط تدابير أمنية مشددة. وفي نفس السياق، نشرت فصائل سورية موالية لتركيا الخميس الماضي، فيديو يظهر شاحنات عسكرية تركية، من بينها دبابات، تتجه إلى محافظة إدلب السورية لدعم المسلحين فيها، تحسبا لهجوم متوقع من الجيش السوري.

وأعلنت مصادر تركية أن أنقرة تعمل على تعزيز مواقعها العسكرية داخل المحافظة بهدف «ردع» هجوم حكومي تقول إنه قد يؤدي لـ»كارثة إنسانية» على حدودها. من جانبه قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لا تزال عازمة على وقف الضربات الجوية المستمرة منذ أسابيع على إدلب وتأجيل الهجوم البري.

إلى ذلك، ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أمس الأحد، أن إسرائيل دمرت الليلة قبل الماضية طائرة شحن إيرانية من طراز «بوينغ»، بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي. وأضافت القناة، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت أيضا مخازن سلاح في ورشات ومخازن مخصصة للصيانة في المطار المذكور، تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة وشركة النقل العالمية DHL على سطحها.

واستندت القناة في أنبائها لتقارير لم تحدد مصدرها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها حول الغارة قائلا إنه «لا يعلق على تقارير كهذه». وحسب القناة العبرية، كان من المقرر أن يتم تسليم السلاح الذي نقلته الطائرة الإيرانية في دمشق، إما للحكومة السورية، أو لفصائل شيعية موالية لطهران تقاتل إلى جانب الجيش السوري.

وكانت وكالة أنباء «سانا» الرسمية السورية للأنباء، قد أفادت بأن إسرائيل قصفت مطار دمشق الدولي مساء السبت، دون أن تورد أي تفاصيل عن الغارة أو نتائجها. (وكالات)

 
 

أضف تعليقك