الدفاعـات الجويـة السوريـة تصد عدوانا إسرائيليا استهدف دمشق ومطارها الدولي
 
 
الدفاعـات الجويـة السوريـة تصد عدوانا إسرائيليا استهدف دمشق ومطارها الدولي
 
 

دمشق – أعلن الجيش السوري أن قواته للدفاع الجوي تصدت، ليلة الجمعة إلى السبت، لهجوم نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة العاصمة دمشق.

وأوضح مصدر عسكري في حديث لوكالة «سانا» السورية الرسمية: «في تمام الساعة 23:15 قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه إصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية».

وشدد المصدر على أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ، مبينا أنه «اقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي». فيما ذكر مراسل «سانا» في المنطقة أنه «تمت مشاهدة أكثر من ثمانية أهداف معادية تنفجر بالسماء» فوق دمشق.

من جانبه، أكد مصدر رسمي في وزارة النقل السورية أن حركة الملاحة في مطار دمشق الدولي اعتيادية ولم تتعرض لأي تأثير جراء الغارات. ونشرت قناة «الإخبارية» أشرطة فيديو قالت إنها تظهر عملية تصدي قوات الدفاع الجوي «للعدوان» على محيط المدينة.

من جانبهم، قال ناشطون سوريون إن الانفجارات طالت محيط منطقة الكسوة بالتزامن مع سماع دوي انفجارين آخرين في سماء اللاذقية. وأشار الناشطون إلى أن هذا الاعتداء على الأراضي السورية يأتي بالتزامن مع رصد تحليق الطيران الإسرائيلي فوق الجنوب اللبناني.

ووصلت مساء أمس السبت، تعزيزات عسكرية تركية جديدة تضم قوات خاصة وناقلات جند مدرعة، إلى محافظة هطاي (جنوب) الحدودية مع محافظة إدلب السورية. وأفاد مراسل الأناضول، أن القوات الخاصة قادمة من قطاعات عسكرية في مناطق مختلقة من البلاد، في إطار التعزيزات المتواصلة إلى النقاط العسكرية الحدودية. وشملت التعزيزات شاحنات عسكرية محملة بعربات مدرعة مخصصة لنقل الجنود، وصلت قضاء «ألتين أوزو» في هطاي، وسط إجراءات أمنية مكثفة. وأضاف المراسل، أن العربات المدرعة تحركت باتجاه الوحدات الحدودية المتاخمة لإدلب.

وفي وقت سابق أمس، وصل ولاية هطاي، قطار يحمل دبابات وناقلات جند ومعدات عسكرية جديدة، لتعزيز القوات التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا. ووصل القطار محطة مدينة أسكندرون، وجرى تفريغه من الحمولة وإرسالها إلى الوحدات المنتشرة على الحدود الجنوبية. وخلال الآونة الأخيرة، كثّف الجيش التركي من تعزيزاته في المنطقة الجنوبية، وسط ترقب لإطلاقه عملية عسكرية شمالي سوريا.

وأجرت وحدات تابعة للجيش التركي، تدريبات عسكرية بولاية هطاي الجنوبية، على الحدود مع محافظة إدلب السورية. واستطلعت وحدات الجيش، الوضع في قضاء «يايلاداغي»، عند نقطة الصفر من المنطقة الحدودية التركية السورية. وأفاد مراسل الأناضول، أن دبابات الجيش، أجرت العديد من المناورات والتدريبات في القضاء الحدودي. وخلال الآونة الأخيرة، كثّف الجيش التركي من تعزيزاته في المنطقة الجنوبية، وسط ترقب لإطلاقه عملية عسكرية شمالي سوريا.

وعقد قادة الجيش والمخابرات التركية، أمس السبت، اجتماعًا بولاية هطاي على الحدود مع سوريا، ضم وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولر وقائد القوات البرية أوميت دوندار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان. وتناول الاجتماع التطورات شمالي سوريا، وجهود الحفاظ على وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب في ضوء اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا. وأكد «أكار» في الاجتماع بذل بلاده جهودًا كبيرة للحفاظ على وقف إطلاق النار وحالة الاستقرار في إدلب. وأضاف أن أنقرة وموسكو تتعاونان بشكل وثيق في هذ الإطار. ووصل وزير الدفاع ولاية هطاي الحدودية (جنوب)، الجمعة، وتفقد فيها وحدات للجيش.(وكالات)

 
 

أضف تعليقك