تـراجع أرباح «الاتصالات الأردنية» 8%
 
 
تـراجع أرباح «الاتصالات الأردنية» 8%
 
 

عمان-الدستور-لما جمال العبسه
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الاردنية/اورانج الاردن جان فرانسوا توماس انه يتوقع ان تتراجع ارباح المجموعة بنسبة تتراوح ما بين 7%-8%، بسبب القرارات الحكومية التي تفرض اعباء على قطاع الاتصالات زيادة التعرفة الكهربائية ومضاعفة الضريبة الخاصة ، لافتا على هامش مؤتمر صحفي عقد امس  للاعلان عن احدى خدمات الشركة الجديدة ان المجموعة تدرس سلوكيات المستخدم حاليا، بهدف تحديد اثر رفع الضريبة الخاصة لتصبح 24%، حيث يتجه المستخدم الى الانفاق بالمبلغ ذاته وتخفيض الاستخدام او زيادة الاستخدام.
وبين انه وحتى الان فإن معظم المشتركين لم يزيدوا من انفاقهم على الخلوي وخفضوا من وتيرة الاستخدام، الامر الذي سيعني بالضرورة تراجع ايرادات الشركة من جهة وتراجع ايرادات الحكومة من جهة اخرى، وذكر ان شركات الاتصالات الخلوية تعمل حاليا مجموعة المرشدين العرب، بهدف ايجاد دراسة حول اثر الضريبة على سوق الخلوي في الاردن.
من جانب اخر، اكد فرانسوا على انه وبالرغم من ان «اورانج» تعد الشركة الرائدة في قطاع الانترنت بجميع تقنياته في الاردن، الا انه رفض اعتبار الشركة مهيمنة على سوق الانترنت الثابت، مشيرا الى انه يوجد العديد من العروض والتقنيات المتاحة للمستخدم يمكن الاختيار بينها.
وكانت الشركة قد اعلنت امس في مؤتمر صحفي عن اطلاقها عروض «بيتي+» لمشتركي خطوط الإنترنت في المنازل، في خطوة هدفت من خلالها إلى تعزيز باقة عروضها الخاصة بخدمات الإنترنت المنزلي السلكي ADSL، ومن أجل إبقاء مشتركيها على اتصال دائم بشبكة الإنترنت ومنحهم تجربة متكاملة لا تضاهى في هذا المجال من قلب منازلهم.
ويمنح عرض «بيتي+» لمشتركيه فرصة الاستفادة من سعة تنزيل غير محدودة على مدار 24 ساعة يومياً بمعدل سرعة يصل إلى 24 ميجابايت للثانية الواحدة، وذلك ضماناً لتلبية احتياجات جميع أفراد الأسرة من مشتركي خطوط الإنترنت من قطاع المنازل.
كما ويمنح العرض الجديد المشتركين الفرصة لاستمرارية التواصل عبر الانترنت ولذلك صمم بما يناسب إحتياجات الأسرة الواحدة, وحتى بعد الوصول الى الحد الأقصى المسموح به للتنزيل فإن المشترك يضمن بقاء مجانية التنزيل واستمراريته على سرعة عالية (1 ميجابايت للثانية الواحدة)، اضافة الى ميزة الرقابة العائلية.
وقال فرانسوا ان مسألة البقاء على اتصال وتواصل دائم في عصرنا الحالي الذي يوصف بأنه عصر الإنترنت، حاجة ضرورية سواء من داخل المنزل أو خارجه، الأمر الذي كان ولا يزال دافعاً لنا لتقديم خدمات إنترنت موثوقة وذات جودة عالية وسعر تنافسي ووضعها في متناول جميع الأردنيين من مختلف أنحاء المملكة، كما أنه كان بمثابة مصدر إلهام لنا لتصميم عروض بيتي+ الجديدة الموجهة لمشتركي خطوط الإنترنت السلكي من قطاع المنازل لتلبية احتياجاتهم على اختلافها وتنوعها.

 
 

أضف تعليقك