وزير الاتصالات : تطوير مهارات الأشقاء السوريين الحاسوبية يسهم بتحسين معيشتهم عند عودتهم لبلدهم
 
 
وزير الاتصالات : تطوير مهارات الأشقاء السوريين الحاسوبية يسهم بتحسين معيشتهم عند عودتهم لبلدهم
 
 

مريجيب الفهود -   تفقد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عزام سليط دورات تدريبية في علوم الكمبيوتر عقدها برنامج محطات المعرفة الذي ينفذه مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني في المخيم الاماراتي للاجئين السوريين بمنطقة مريجيب الفهود الذي يضم نحو 4 الاف لاجىء سوري.
وقال سليط «اننا نسعد كثيرا في المساهمة برعاية شؤون الاشقاء السوريين والمشاركة في رفع قدراتهم على استخدام ادوات التكنولوجيا الحديثة وتطوير مهاراتهم الحاسوبية وتاهيلهم للحصول على شهادة ICDL حتى لا تكون فترة اقامتهم بين اشقائهم في  الاردن مضيعة للوقت بل بناءة وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم عند عودتهم لارض بلدهم والتي نتمنى أن تكون قريبة في ظل من الوئام والمحبة يحيط باخواننا السوريين».

وثمن التعاون مع منظمة الهجرة الدولية داعيا الى مزيد من الشراكة مع الجهات الداعمة في توفير التدريب الذي يحتاجه اللاجئون السوريون على أرض الاردن.
وابدى الوزير سليط إعجابه بالمستوى المتطور للمخيم سواء من حيث البنية التحتية والتجهيزات والمرافق ذات المواصفات العالية والمتميزة او على مستوى الخدمات المعنوية والادارة الحديثة المتوفرة بعناية وكفاءة.
واشاد بدور الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة على جهدهم ورعايتهم للاشقاء من اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم في هذا المخيم الذي يشرف عليه الهلال الاحمر الاماراتي.
وبين ان فكرة محطات المعرفة الأردنية تبلورت من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بالتحول إلى الاقتصاد الرقمي والمعرفي والتي تمثلت بإتاحة الفرصة للمواطن باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة فاعلة لخدمة المجتمع المحلي بمختلف فئاته مع التركيز على المجتمعات الريفية والنائية بهدف تجسير الفجوة الرقمية بين محافظات المملكة، ولتطوير القوى البشرية وإكسابها مهارات الاقتصاد الحديث لزيادة قدرتها التنافسية في الحصول على الوظائف ورفع كفاءتها العملية، وذلك من أجل تكامل الجهود للمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة على مستوى التجمعات السكانية تنعكس آثارها المباشرة على حياة ورفاهية المواطن.
واستمع الدكتور سليط من مسؤولي المخيم الى جهود الإغاثة والمشاريع والبرامج الخيرية والصحية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة الى اشقائهم من اللاجئين السوريين في الأردن، كما استمع الى احتياجات المتدربين من الاشقاء السوريين فيما يتعلق بخدمات الاتصالات وتغطية شبكات الهاتف الخلوي في المخيم حيث اوعز لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات بمتابعة خدمات الاتصالات مع شركات الاتصالات المحلية.
وقدم نائب مدير المخيم الدكتور سيف الكعبي شرحاً عن مراحل انشاء المخيم ومستوى الخدمات التي تقدم فيه والخطط والبرامج الحالية والمستقبلية في عمليات التوسعة.
كما قدم شكره وتقديره الى للاردن على جهده الموصول في رعاية الاشقاء السوريين وتقديم اقصى امكانياته لخدمتهم والتعاون والتنسيق البنّاء الذي يتلقاه فريق الامارات الاغاثي، مؤكداً في ذات الوقت ان الهدف من انشاء المخيم الاماراتي الاردني في محافظة الزرقاء هو مساندة الاشقاء في الاردن ما امكن على تحمل اعباء استضافة الاشقاء اللاجئين السوريين.
من جانبه بين مدير عام مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني المهندس عبدالحميد العبادي ان برنامج محطات المعرفة يعمل على ارسال مدربين  لعقد دورات تدريبية داخل المخيم الاماراتي للاجئين السوريين ليشمل تاهيل 100 متدرب ومتدربة وبما يعادل 80 ساعة تدريبية  على مدار شهر كامل .
واضاف الى ان البرنامج سبق وان عقد مثل هذه الدورات للاشقاء السوريين والعراقيين من المقيمين في المدن الاردنية .(بترا)

 
 

أضف تعليقك