الهيئة العامة العادية لشركة الاتصالات تعقد اجتماعها السنوي الـ17
 
 
الهيئة العامة العادية لشركة الاتصالات تعقد اجتماعها السنوي الـ17
 
 

 

الهيئة العامة للاتصالات تعقد اجتماعها السنوي وتوزع ارباحا على مساهميها
رام الله – معا- عقدت الهيئة العامة العادية لشركة الاتصالات الفلسطينية اجتماعها السابع عشر اليوم الأربعاء في فندق الموفينبك برام الله وعبر تقنية الاتصال المرئي في فندق المشتل بقطاع غزة، وذلك برئاسة السيد صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة وبحضور كلا من الدكتورة صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، و منيب المصري رئيس مجلس إدارة باديكو ،و أعضاء مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية والهيئة العامة و عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية ،والدكتور حاتم سرحان مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني، والسادة ممثلي بورصة فلسطين، والسادة ممثلي هيئة سوق رأس المال، وممثلي شركة آرنست ويونغ مدققي الحسابات الخارجيين للشركة، والمستشارين القانونيين، وأعضاء الإدارة التنفيذية لشركات المجموعة.وقد بدأت وقائع الاجتماع بعرض تقرير عن المسؤولية المجتمعية يلخص بعضا من المشاريع المختلفة التي قامت بها المجموعة خلال عام 2013 والتي بلغت تكلفتها الاجمالية ما يقارب 7 مليون دينار اردني و استفاد منها ما يقارب 500 مؤسسة وجمعية و اكثر من 16000 فرد سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة، ومن ثم عرض السيد صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة تقرير المجلس عن أعمال الشركة للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2013، كما قام مدقق الحسابات الخارجي بعرض التقرير المستقل عن السنة المالية المذكورة، وبعد مناقشة تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية، قامت الهيئة العامة بالمصادقة على التقريرين، كما تم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن الفترة المنتهية بتاريخ 31/12/2013. ومن ثم قامت الهيئة العامة بإعادة انتخاب شركة آرنست ويونغ كمدقق خارجي لحسابات الشركة عن السنة الحالية 2014 مع تفويض مجلس الإدارة بالتعاقد معهم وتحديد أتعابهم.

وفي نهاية الاجتماع صادقت الهيئة العامة على توصية مجلس الإدارة، وأقرّت توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة تصل إلى 50% من القيمة الإسمية للسهم والبالغة دينار أردني للسهم الواحد، وذلك بواقع توزيع نقدي بنسبة 40% عن أرباح عام 2013 بالإضافة إلى 10% كتوزيع نقدي استثنائي للمساهمين المقيّدين في سجلات الشركة حتى تاريخ انعقاد الهيئة العامة وذلك عن استثمارات الشركة خلال العام الماضي،وكانت البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 كانون أول 2013 قد أظهرت ارتفاع نصيب السهم من الأرباح ليصل إلى 0.698 دينار مقارنة بـ 0.624 دينار في العام 2012.

وكشف التقرير المالي للمجموعة لعام 2013 عن ارتفاع صافي أرباح المجموعة بنسبة 11.8% حيث بلغ حوالي 91.8 مليون دينار أردني بالمقارنة مع عام 2012 والذي بلغ حينها 82.1 مليون دينار، بينما بلغت الإيرادات التشغيلية الموحدة 375.3 مليون دينار أردني بنسبة نمو مقدارها 2.6% مقارنة مع 365.9 مليون دينار أردني في عام 2012.

كما حققت مجموعة الاتصالات الفلسطينية نمواً على صعيد الأداء التشغيلي، حيث أظهرت المؤشرات التشغيلية لعام 2013 ارتفاعاً في قاعدة المشتركين لدى شركات المجموعة بنسبة 2.7% مقارنة مع عام 2012 لتصل إلى 3.25 مليون مشترك، حيث بلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت 403 آلاف مشترك، فيما بلغ عدد مشتركي الهاتف الخلوي 2.63 مليون مشترك، بالإضافة إلى 213 ألف مشترك في خدمات ADSL.

وفي هذا السياق أوضح المصري أن النمو الثابت والمتواصل في الأداء المالي لشركات المجموعة ناجمٌ عن الخطط المدروسة التي اتبعتها إدارة المجموعة لتنفيذ عملياتها والتي اتسمت بالمرونة من حيث التعامل مع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاستثمارية مع الالتزام بالاستجابة لاحتياجات وتطلعات السوق من جهة، وكذلك مصلحة مساهمي الشركة والمحافظة على عوائدهم الاستثمارية من جهة اخرى.

ولفت المصري إلى أن الظرف الحالي الذي تعيشه فلسطين هو ظرف استثنائي بكل المقاييس، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام كافة المؤسسات لاسيما القطاع الخاص، إلا أنّ ما حققته مجموعة الاتصالات الفلسطينية يبرهن على قدرة المجموعة وثباتها في مواصلة العمل والنمو في ظل مثل هذه الظروف.

وأضاف المصري “تؤمن المجموعة أن تجربتها تشكّل حافزاً لمواصلة العمل ومواجهة التحديات، ونحن نفخر بحمل هذه الأمانة وهذه المسؤولية، وسنسخر كافة إمكاناتنا للحفاظ على الريادة وللحفاظ كذلك على حقوق مساهمينا الذين وثقوا بنا، وعلى حق جمهورنا من المشتركين في الحصول على خدمات تكنولوجية متطورة، وحق فلسطين علينا في تقديم تكنولوجيا مبدعة وخلّاقة ستسهم في تعزيز أركان دولتنا”.

من جهته، أعرب عمار العكر الرئيس التنفيذي عن اعتزاز أسرة المجموعة بهذه النتائج التي تترجم جهود أبنائها في العمل الجاد من أجل توفير الخدمات المتطورة التي يستحقها المشتركون، وبما يتوافق والرؤى الحكيمة التي وضعها مجلس إدارة المجموعة، كما زادتنا ثقة مساهمينا ومشتركينا عزيمة وإصراراً للتقدم في العمل ضمن ظروف وتحديات كبيرة.

وأشار العكر إلى أن المجموعة تمكنت من مواصلة التقدم والنمو بفضل وجود بيئة تنافسية مشجعة وصحية في فلسطين، وذلك بسبب الرؤى التي تقودها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تشجيع الاستثمار في هذا القطاع وتطويره، إلا أنه لايزال هناك المزيد مما يجب القيام به من أجل تمكين مؤسسات قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في فلسطين من مواصلة التطور والنماء، حيث لا نزال نواجه منافسة غير شريفة وغير شرعية من شركات الاتصالات والتكنولوجيا الإسرائيلية التي تخترق السوق الفلسطينية بصورة غير قانونية، إضافة إلى مواصلة سيطرة الاحتلال على معابرنا وحدودنا ما يضع العراقيل أمامنا على صعيد مواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع في العالم، وبشكل خاص حجب ترددات الجيلين الثالث والرابع بما يحدّ من قدراتنا على توفير تطبيقات تكنولوجية متطورة، فيما يتمتع بها جمهور المشتركين في العالم.

وأوضح أن إدارة المجموعة وكافة طواقمها حرصت على تطوير خدماتها بشكل مستمر بما ينسجم وتطور مختلف القطاعات واحتياجات الشرائح المتنوعة، كما كثّفت شركات المجموعة من حملاتها التشجيعية التي تراعي تلبية متطلبات مشتركيها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، فواصلت طرح الخدمات والحملات في خدمات الخط الثابت والخليوي والإنترنت، وذلك بمعايير دولية وبشروط تسمح لمختلف الشرائح من الاستفادة من الخدمات.

وأضاف العكر “تواصل المجموعة التزامها بتقديم تكنولوجيا متميزة لتطوير قطاعات هامة في فلسطين ، وبما يُسهم في العملية التنموية وبالشراكة مع مختلف المؤسسات لاسيما في القطاعين العام والأهلي، لافتاً إلى مواصلة المجموعة توفير برامج تنموية تركز على توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز مسيرة التنمية في فلسطين وتحقيق التطور المنشود في قطاعات استراتيجية لاسيما قطاعات التعليم والتكنولوجيا والصحة. كما واصلت المجموعة دعمها لمشاريع تسهم في تمكين المجتمع الفلسطيني من الصمود في مواجهة التحديات، إلى جانب دعم الموروث الثقافي والمعرفي في فلسطين وذلك من أجل تمكين الأجيال القادمة وتأهيلها لمواصة بناء مؤسسات وأركان الدولة الفلسطينية”.

من الجدير ذكره ان المبلغ الاجمالي للارباح التي سيتم توزيعها سيبلغ حوالي 66 ملبون دينار اردني وان عملية التوزيع ستبدأ خلال الاسابيع القليلة القادمة و سيتم الاعلان عنها في حينه.

‘الاتصالات’ توزع 66 مليون دينار من أرباحها على المساهمين

رام الله 26-3-2014 وفا- صادقت الهيئة العامة لشركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين، بنسبة 50% من رأس المال، بواقع 50 قرشا للسهم الواحد.

وتشمل نسبة التوزيع المقرة 40% عن أرباح الشركة لعام 2013 و10% كتوزيع نقدي استثنائي للمساهمين المقيّدين في سجلات الشركة حتى تاريخ انعقاد الهيئة العامة، وذلك عن استثماراتها الشركة خلال العام الماضي، والتي حققت نتائج جيدة خصوصا حصتها في البنك العربي وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار ‘باديكو’.

 ويصل المبلغ الإجمالي للأرباح التي ستوزعها ‘الاتصالات الفلسطينية’ على المساهمين حوالي 66 ملبون دينار أردني، على أن تبدأ عملية التوزيع خلال الأسابيع القليلة المقبلة وسيتم الإعلان عنها في حينه.

وعقدت الهيئة العامة العادية للشركة اجتماعها السنوي السابع عشر في رام الله وغزة عبر تقنية الفيديو كونفرنس، برئاسة صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للشركة عمار العكر، ومراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني حاتم سرحان، وممثلين عن هيئة سوق رأس المال وبورصة فلسطين، والمستشار القانوني للشركة، ومدقق الحسابات الخارجي لها، وحملة أسهم تتجاوز 86% من إجمالي الأسهم المكتتب بها وعددها حوالي 131.62 مليون سهم.

وناقشت الهيئة العامة نتائج أعمال الشركة لعام 2013، وصادقت على التقريرين الإداري والمالي، وتقرير مدقق الحسابات الخارجي.

وتظهر البيانات المالية المدققة لأكبر شركة فلسطينية من حيث القيمة السوقية، أنها حققت صافي ربح، بعد الضريبة، بلغ حوالي 92 مليون دينار أردني في عام 2013 بزيادة 11.8% عن عام 2012، فيما تجاوز إجمالي أصول الشركة في نهاية السنة 666 مليون دينار، وبلغ صافي حقوق المساهمين حوالي 503 ملايين دينار.

وفي كلمته إلى المساهمين، قال المصري إن النمو الثابت والمتواصل في الأداء المالي لشركات المجموعة ناجم عن الخطط المدروسة التي اتبعتها إدارتها لتنفيذ عملياتها، والتي اتسمت بالمرونة من حيث التعامل مع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، مع الالتزام بالاستجابة لاحتياجات وتطلعات السوق من جهة، وكذلك مصلحة مساهمي الشركة والمحافظة على عوائدهم الاستثمارية من جهة أخرى.

واعتبر أن الظرف الحالي الذي تعيشه فلسطين هو ظرف استثنائي بكل المقاييس، وهو ما يشكل تحديا كبيرا أمام كافة المؤسسات لا سيما القطاع الخاص، إلا أن ما حققته مجموعة الاتصالات الفلسطينية يبرهن على قدرة المجموعة وثباتها في مواصلة العمل والنمو في ظل مثل هذه الظروف.

وأضاف المصري ‘تؤمن المجموعة أن تجربتها تشكل حافزا لمواصلة العمل ومواجهة التحديات، ونحن نفخر بحمل هذه الأمانة وهذه المسؤولية، وسنسخر كافة إمكاناتنا للحفاظ على الريادة وللحفاظ كذلك على حقوق مساهمينا الذين وثقوا بنا، وعلى حق جمهورنا من المشتركين في الحصول على خدمات تكنولوجية متطورة، وحق فلسطين علينا في تقديم تكنولوجيا مبدعة وخلّاقة ستسهم في تعزيز أركان دولتنا’.

من جهته، قال العكر إن هذه النتائج تترجم جهود كوادر الشركة وموظفيها في العمل الجاد من أجل توفير الخدمات المتطورة التي يستحقها المشتركون، وبما يتوافق والرؤى الحكيمة التي وضعها مجلس إدارة المجموعة، إضافة إلى ثقة الساهمين والمشتركين.

             الهيئة العامة العادية لشركة الاتصالات تعقد اجتماعها السنوي الـ17

رام الله/PNN – عقدت الهيئة العامة العادية لشركة الاتصالات الفلسطينية اجتماعها السابع عشر اليوم الأربعاء في فندق الموفينبك برام الله وعبر تقنية الاتصال المرئي في فندق المشتل بقطاع غزة، وذلك برئاسة صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة وبحضور كلا من الدكتورة صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، و منيب المصري رئيس مجلس إدارة باديكو ،و أعضاء مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية والهيئة العامة و عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية ،والدكتور حاتم سرحان مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني، والسادة ممثلي بورصة فلسطين، والسادة ممثلي هيئة سوق رأس المال، وممثلي شركة آرنست ويونغ مدققي الحسابات الخارجيين للشركة، والمستشارين القانونيين، وأعضاء الإدارة التنفيذية لشركات المجموعة.

وقد بدأت وقائع الاجتماع بعرض تقرير عن المسؤولية المجتمعية يلخص بعضا من المشاريع المختلفة التي قامت بها المجموعة خلال عام 2013 والتي بلغت تكلفتها الاجمالية ما يقارب 7 مليون دينار اردني و استفاد منها ما يقارب 500 مؤسسة وجمعية و اكثر من 16000 فرد سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة، ومن ثم عرض المصري رئيس مجلس الإدارة تقرير المجلس عن أعمال الشركة للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2013، كما قام مدقق الحسابات الخارجي بعرض التقرير المستقل عن السنة المالية المذكورة، وبعد مناقشة تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية، قامت الهيئة العامة بالمصادقة على التقريرين، كما تم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن الفترة المنتهية بتاريخ 31/12/2013. ومن ثم قامت الهيئة العامة بإعادة انتخاب شركة آرنست ويونغ كمدقق خارجي لحسابات الشركة عن السنة الحالية 2014 مع تفويض مجلس الإدارة بالتعاقد معهم وتحديد أتعابهم.

وفي نهاية الاجتماع صادقت الهيئة العامة على توصية مجلس الإدارة، وأقرّت توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة تصل إلى 50% من القيمة الإسمية للسهم والبالغة دينار أردني للسهم الواحد، وذلك بواقع توزيع نقدي بنسبة 40% عن أرباح عام 2013 بالإضافة إلى 10% كتوزيع نقدي استثنائي للمساهمين المقيّدين في سجلات الشركة حتى تاريخ انعقاد الهيئة العامة وذلك عن استثمارات الشركة خلال العام الماضي،وكانت البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 كانون أول 2013 قد أظهرت ارتفاع نصيب السهم من الأرباح ليصل إلى 0.698 دينار مقارنة بـ 0.624 دينار في العام 2012.

وكشف التقرير المالي للمجموعة لعام 2013 عن ارتفاع صافي أرباح المجموعة بنسبة 11.8% حيث بلغ حوالي 91.8 مليون دينار أردني بالمقارنة مع عام 2012 والذي بلغ حينها 82.1 مليون دينار، بينما بلغت الإيرادات التشغيلية الموحدة 375.3 مليون دينار أردني بنسبة نمو مقدارها 2.6% مقارنة مع 365.9 مليون دينار أردني في عام 2012.

كما حققت مجموعة الاتصالات الفلسطينية نمواً على صعيد الأداء التشغيلي، حيث أظهرت المؤشرات التشغيلية لعام 2013 ارتفاعاً في قاعدة المشتركين لدى شركات المجموعة بنسبة 2.7% مقارنة مع عام 2012 لتصل إلى 3.25 مليون مشترك، حيث بلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت 403 آلاف مشترك، فيما بلغ عدد مشتركي الهاتف الخلوي 2.63 مليون مشترك، بالإضافة إلى 213 ألف مشترك في خدمات ADSL.

وفي هذا السياق أوضح المصري أن النمو الثابت والمتواصل في الأداء المالي لشركات المجموعة ناجمٌ عن الخطط المدروسة التي اتبعتها إدارة المجموعة لتنفيذ عملياتها والتي اتسمت بالمرونة من حيث التعامل مع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاستثمارية مع الالتزام بالاستجابة لاحتياجات وتطلعات السوق من جهة، وكذلك مصلحة مساهمي الشركة والمحافظة على عوائدهم الاستثمارية من جهة اخرى.

ولفت المصري إلى أن الظرف الحالي الذي تعيشه فلسطين هو ظرف استثنائي بكل المقاييس، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام كافة المؤسسات لاسيما القطاع الخاص، إلا أنّ ما حققته مجموعة الاتصالات الفلسطينية يبرهن على قدرة المجموعة وثباتها في مواصلة العمل والنمو في ظل مثل هذه الظروف.

وأضاف المصري “تؤمن المجموعة أن تجربتها تشكّل حافزاً لمواصلة العمل ومواجهة التحديات، ونحن نفخر بحمل هذه الأمانة وهذه المسؤولية، وسنسخر كافة إمكاناتنا للحفاظ على الريادة وللحفاظ كذلك على حقوق مساهمينا الذين وثقوا بنا، وعلى حق جمهورنا من المشتركين في الحصول على خدمات تكنولوجية متطورة، وحق فلسطين علينا في تقديم تكنولوجيا مبدعة وخلّاقة ستسهم في تعزيز أركان دولتنا”.

من جهته، أعرب عمار العكر الرئيس التنفيذي عن اعتزاز أسرة المجموعة بهذه النتائج التي تترجم جهود أبنائها في العمل الجاد من أجل توفير الخدمات المتطورة التي يستحقها المشتركون، وبما يتوافق والرؤى الحكيمة التي وضعها مجلس إدارة المجموعة، كما زادتنا ثقة مساهمينا ومشتركينا عزيمة وإصراراً للتقدم في العمل ضمن ظروف وتحديات كبيرة.

وأشار العكر إلى أن المجموعة تمكنت من مواصلة التقدم والنمو بفضل وجود بيئة تنافسية مشجعة وصحية في فلسطين، وذلك بسبب الرؤى التي تقودها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تشجيع الاستثمار في هذا القطاع وتطويره، إلا أنه لايزال هناك المزيد مما يجب القيام به من أجل تمكين مؤسسات قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في فلسطين من مواصلة التطور والنماء، حيث لا نزال نواجه منافسة غير شريفة وغير شرعية من شركات الاتصالات والتكنولوجيا الإسرائيلية التي تخترق السوق الفلسطينية بصورة غير قانونية، إضافة إلى مواصلة سيطرة الاحتلال على معابرنا وحدودنا ما يضع العراقيل أمامنا على صعيد مواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع في العالم، وبشكل خاص حجب ترددات الجيلين الثالث والرابع بما يحدّ من قدراتنا على توفير تطبيقات تكنولوجية متطورة، فيما يتمتع بها جمهور المشتركين في العالم.

وأوضح أن إدارة المجموعة وكافة طواقمها حرصت على تطوير خدماتها بشكل مستمر بما ينسجم وتطور مختلف القطاعات واحتياجات الشرائح المتنوعة، كما كثّفت شركات المجموعة من حملاتها التشجيعية التي تراعي تلبية متطلبات مشتركيها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، فواصلت طرح الخدمات والحملات في خدمات الخط الثابت والخليوي والإنترنت، وذلك بمعايير دولية وبشروط تسمح لمختلف الشرائح من الاستفادة من الخدمات.

وأضاف العكر “تواصل المجموعة التزامها بتقديم تكنولوجيا متميزة لتطوير قطاعات هامة في فلسطين ، وبما يُسهم في العملية التنموية وبالشراكة مع مختلف المؤسسات لاسيما في القطاعين العام والأهلي، لافتاً إلى مواصلة المجموعة توفير برامج تنموية تركز على توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز مسيرة التنمية في فلسطين وتحقيق التطور المنشود في قطاعات استراتيجية لاسيما قطاعات التعليم والتكنولوجيا والصحة. كما واصلت المجموعة دعمها لمشاريع تسهم في تمكين المجتمع الفلسطيني من الصمود في مواجهة التحديات، إلى جانب دعم الموروث الثقافي والمعرفي في فلسطين وذلك من أجل تمكين الأجيال القادمة وتأهيلها لمواصة بناء مؤسسات وأركان الدولة الفلسطينية”.

من الجدير ذكره ان المبلغ الاجمالي للارباح التي سيتم توزيعها سيبلغ حوالي 66 ملبون دينار اردني وان عملية التوزيع ستبدأ خلال الاسابيع القليلة القادمة و سيتم الاعلان عنها في حينه.


 
 

أضف تعليقك