«تنظيم الاتصالات» تعرض ترددات الجيل الرابع على الشـركات مجددا
 
 
«تنظيم الاتصالات» تعرض ترددات الجيل الرابع على الشـركات مجددا
 
 

عمان – الدستور – لما جمال العبسه
ارسلت هيئة تنظيم الاتصالات  الخميس الماضي دعوة الى مشغلي الاتصالات الخلوية العاملة في السوق المحلية لابداء الرغبة في حال توفرها لديهم في الحصول على الترددات التي طرحتها الهيئة في حزيران من العام الماضي.
وبحسب الدعوة الموجهة من الهيئة والتي حصلت «الدستور» على نسخة منها فان هذا العرض جاء بعد رفض الهيئة العروض التي تقدمت للحصول على ترددات تتيح تقديم خدمات الجيل الرابع او ترددات اخرى ضمن العطاء، موجهة الدعوة لمن ترغب من الشركات العاملة في السوق الخلوية لتقديم خدمات جديدة او التوسع في خدماتها الحالية.
وحددت الدعوة مدة اسبوع من تاريخ يوم الخميس الماضي للرد على الهيئة وابداء الرغبة من قبل اي من المشغلين، على ان يكون اخر يوم لرد الشركات في حال الرغبة في الحصول على ترددات الخميس المقبل!!، علما بان الهيئة لم تورد تفاصيل حول العرض المقدم من قبلها للشركات.
«الدستور» حاولت مرارا الاتصال برئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس محمد الطعاني، دون رد، للاستفسار فيما اذا كانت الهيئة قد عدلت  أي شرط  في وثيقة العطاء او انها ابقت الشروط كما هي، والتزود بمعلومات حول هذا العرض.
مشغلو اتصالات محليين قالوا  إن المعروض من قبل الهيئة هو شراء ترددات وليس سلعة عادية لتقدم فترة اسبوع فقط للرد عليها، مشيرين الى ان الاسبوع بدأ من بعد ظهر يوم الخميس الماضي، معتبرين انها مدة غير كافية مطلقا، اضافة الى ان دعوة الهيئة جاءت فقط للرد عليها بنعم او لا، حيث انها لم تقدم اي تفصيلات تدعم اتخاذ القرار من قبل المشغلين مهما كان هذا القرار.
وبينوا ان عدم اعطاء الفترة الكافية للشركات لدراسة العرض والاستفسار من الهيئة فيما اذا كان هناك تعديلات على الشروط او الاسعار وما الى ذلك من اسئلة تتعلق بترخيص هذه الترددات مؤشر واضح على عدم اعطاء الفرص الكافية للشركات لدراسة الامر، ومن جانب اخر فان وثيقة الدعوة بعيدة كل البعد عن مبدأ الشفافية المطلوبة من قبل الهيئة، ويدلل على عدم الاكتراث بالقطاع الخاص الداعم لنمو هذا القطاع الحيوي الهام.
وكانت الهيئة قد طرحت في النصف الثاني من العام الماضي العطاء الخاص بمنح رخص استخدام الطيف الترددي الراديوي في النطاقات ( 800 م.هـ)، (1800 م.هـ)، (2100 م.هـ)، (2300 م.هـ)، (2600 م.هـ).

 
 

أضف تعليقك