الدستور 3-6-2014

عمان – الدستور
استمراراً للجهود التي تبذلها شركة «أمنية» لدعم رياديي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومساعدتهم لتطوير أفكارهم وتسويقها إلى العالمية، أنهت أمنية مؤخراً المرحلة الرابعة من مبادرتها المشتركة مع مركز الأعمال العالمي «Plug and Play» ورشحّت من خلالها ثلاث شركات ريادية أردنية إلى وادي السيليكون في الولايات المتحدة للمشاركة في برنامج تدريبي عالمي.
ونظمت أمنية بالتعاون مع شركائها في المبادرة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات «إنتاج» والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID جلسات لعرض الأفكار المشاركة في هذه المرحلة من المبادرة، أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء محليين وعالميين، جرى من خلالها اختيار الشركات المتأهلة للمشاركة في البرنامج العالمي الذي تعقده «Plug and Play» لفترة ثلاثة شهور في وادي السيليكون.

وضمن المرحلة الرابعة جرى تأهيل كل من الشركات التالية: BeeLabs وTelephoenic وGallery el Sharq إلى المشاركة في المرحلة الرابعة، ليضاف هذا العدد الجديد من الشركات إلى حوالي 8 شركات تأهلت ضمن المراحل الثلاث الأولى من المبادرة التي انطلقت صيف العام الماضي تحت مظلة «U Start».
وفي غضون ذلك وقعت شركة أمنية للاتصالات و«Plug and Play» اتفاقية جديدة تهدف إلى إنشاء مركز حاضنة أعمال مشتركة للطرفين تعزز تواجد المركز العالمي في الأردن، حيث وقعت الإتفاقية على هامش زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الاقتصادية إلى أمريكا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية السيد إيهاب حناوي:»نرى بأن الشركات الريادية الأردنية بحاجة إلى دعم وتأهيل في مجالات الإرشاد والتسويق والتشبيك مع خبراء ومستثمرين عالميين، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال مبادراتنا المشتركة مع Plug and Play بمد جسور تعاون مع وادي السيليكون الذي يعد موطن تقنية المعلومات العالمي.
كما وأكد حناوي بأنه تم عقد الإتفاقية لتعزيز الشراكة مع «Plug and Play» وتفعيل تواجدها في الأردن.
هذا وقد عبر الدكتور بشار حوامدة، نائب رئيس مجلس الادارة لجمعية انتاج عن أهمية  دعم وتسريع تطوير الأفكار المبدعة والمشاريع المبتكرة للشركات ورواد الأعمال الأردنيين لما لها من أثر على الاقتصاد وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ودعا عبدالمجيد شملاوي، المدير التنفيذي لجمعية إنتاج،جميع الجهات للعمل على مساعدة الشركات الناشئة في مرحلة ما بعد التأسيس، إذ يجب تنسيق الجهود والعمل يداً بيد بين القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني وصناديق دعم الرياديين وحاضنات الأعمال لتوحيد الجهود وتنسيقها وتسريع تطوير الشركات ، كما دعا الشركات الريادية الى تطوير قدراتها بما يتوافق مع التطورات والفرص العالمية.