نابلس – شاشة نيوز- أعلن اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية انهاء إستعداداته لإقامة معرض الغذاء الفلسطيني العاشر- غذاؤنا 2014، في مدينة نابلس، لتشجيع الإقبال على المنتج الوطني.
وينطلق المعرض الذي ينظم تحت شعار “منتج بلادك إلك ولأولادك” في الحادي والعشرين من الشهر الجاري ويستمر لمدة أربعة أيام في قاعات سليم أفندي وسط مدينة نابلس بمشاركة 50 شركة فلسطينية. ويتميز هذا العام باقامة المعرض في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويقام المعرض الذي سيعرض للجمهور مختلف الصناعات الغذائية الفلسطينية تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وبدعم من البنك الإسلامي للتنمية، وبرعاية ماسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ورعاية ذهبية من البنك الاسلامي العربي وشركة سنيورة، اضافة الى رعاية فضية من صندوق الاستثمار الفلسطيني، كما قامت شركة الوطنية للتامين برعاية وثيقة التامين.
وقال رئيس مجلس ادارة إتحاد الصناعات الغذائية بسام ولويل أن الاتحاد يسعى لإيجاد بدائل محلية ووطنية كاملة لمنتجات المستوطنات والمنتجات الإسرائيلية من خلال زيادة خطوط الإنتاج الفلسطينية، لافتاً الى أن وجود بدائل فلسطينية للمنتجات الإسرائيلية يفوق 80%، اضافة الى بدائل اخرى لتلك المنتجات المسيوردة من الاسواق الخارجية الاخرى.
ودعا الولويل المواطنين الى إعطاء الفرصة للمنتج الوطني الذي بات يتمتع بالجودة العالية ووفق المقاييس والجودة العالمية، وزيارة المعرض للتعرف على المنتج الوطني وما ادخل عليه من تحسينات وتحديثات. وبيّن ولويل أن الاتحاد يقوم بدعم الشركات الوطنية وإثبات جودة المنتج الفلسطيني من خلال حصول اكثر من عشر مصانع على شهادة الجودة العالمية ISO 22000 ، الى جانب حصول 45 شركة على شهادة الجودة الفلسطينية.
ويطمح الاتحاد من خلال إقامة هذا المعرض الى رفع حصة المستهلك من المنتجات الغذائية الفلسطينية.
وقال نصر عطياني، المدير العام لاتحاد الصناعات الغذائية “ان المعرض في دورته العاشرة يأتي لزيادة حصة المنتج الوطني الفلسطيني على طاولة المستهلك ، اضافة الى زيادة حصة المنتجات الوطنية في السوق الفلسطيني من خلال التعريف بتلك المنتجات التي تفوق بالمواصفات والجودة المنتجات الإسرائيلية والمستوردة، خصوصا أنه يتزامن مع إستعدادات الأسرة الفلسطينية لشهر رمضان المبارك”.
وأضاف عطياني “ان المعرض سيقام في مدينة نابلس لدعم المدينة التي تضررت فيها الصناعات جراء الحصار الإسرائيلي أثناء الانتفاضة الثانية، وتشجيع المواطنين على الإقبال على شراء المنتجات الوطنية قبيل شهر رمضان المبارك، كما أن إفتتاح المعرض يوم السبت يتيح الفرصة لأهلنا من الداخل الفلسطيني من التواجد معنا، وزيارة المعرض، والتعرف على المنتجات الفلسطينية.
تجدر الاشارة الى ان حصة المستهلك الفلسطيني من المنتجات الغذائية الفلسطينية تصل الى 40%، ويصل حجم الاستثمار في هذا القطاع اكثر من 600 مليون دولار، اضافة الى ان القطاع يشغل اكثر من 15000 عامل. ويتوقع القائمين على المعرض ان يستقبل المعرض آلاف المتسوقين والزوار خاصة أنه يتزامن مع استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان .