العكر: لن نكون بوابة لاسرائيل إلى العالم العربي
 
 
العكر: لن نكون بوابة لاسرائيل إلى العالم العربي
 
 
فلسطين 24 - أكد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية رفضه التام للعلاقات مع الشركات التكنولوجية الاسرائيلية على أساس تجميل صورة الاحتلال، مشيرا إلى أن علاقة مجموعة الاتصالات الفلسطينية مع الشركات الاسرائيلية هي على اساس تجاري محض وليست على حساب السيادة الفلسطينية، ولن تكون اي جزء من عمل تطبيعي.

وأضاف العكر خلال لقائه بـ”الاقتصادي” على خلفية مشاركة المجموعة في معرض اكسبوتيك 2014 “نحن لدينا اكثر من مجال للتعاون مع الشركات الاسرائيلية لو أردنا التطبيع، لكننا لم نقم بذلك لعدم تجميل صورة الاحتلال.. كان بامكاننا اخذ نقاط اتصال مع شركات اسرائيلية وبيعها في الدول العربية على اساس انها فلسطينية، لكن فضلنا ان يكون لنا نقطة اتصال مباشرة مع شركة الاتصالات التركية، ولن نكون بوابة لاسرائيل إلى العالم العربي”.

وفيما يلي نص الحوار الذي تناول قضايا عدة تتعلق بمجموعة الاتصالات الفلسطينية وعملها على ارض الوطن مع التطرق لرؤيتها وتقييمها لقطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني:

اكسبوتيك تظاهرة علمية تقنية

*كيف تنظر مجموعة الاتصالات الفلسطينية لمشاركتها في معرض اكسبوتيك هذا العام؟ وما هي النتائج التي تسعى لتحقيقها؟

اعتدنا ان يكون “اكسبوتيك” تظاهرة علمية تقنية لمجتمع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين، تاريخيا نحب أن يكون لنا دور رئيسي بالرعاية او المشاركة، فهذا الحدث يجذب آلاف المهتمين بقطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين، ونتمنى أن يستمر المعرض كمعلم من معالم تكنولوجيا المعلومات في فلسطين.

ما يميز اكسبوتيك هذا العام انه الحدث الاقتصادي الأبرز في غزة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير عليها، فهو مظهر نأمل أن يبعث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني هناك.

ازدياد حصة الشركات الاسرائيلية في السوق الفلسطيني
*تسعون كشركة اتصالات لازاحة الشركات الاسرائيلية من ملعبكم في فلسطين، أين وصلتم بهذا الشأن؟ وكم تبلغ حصة الشركات الاسرائيلية في اسواقنا؟

حصة مجموعة الاتصالات في السوق الفلسطيني مقدرة بحوالي 70-80% ، للاسف قد تكون حصة الشركات الاسرائيلية زادت الى 10% بسبب عدم قدرة الشركات الفلسطينية على تزويد السوق الفلسطيني بالانترنت اثناء التنقل على الهاتف الجوال بسبب عدم توفر خدمة 3G ، فالمواطنون أصبحوا يستخدمون الانترنت الاسرائيلي لتوفره دائما حتى اثناء التنقل.

خدمة 3G أصبحت ملفا سياسيا، ورغم عدم تفاؤلنا بتطور سياسي لصالحنا؛ الا اننا نأمل أن يكون هناك تطور في هذا الملف، وأن تقوم الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية وعلى رأسها وزارتي الاقتصاد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمحاربة غزو السوق الاسرائيلي للسوق الفلسطيني.. ما زال هناك الكثير من الموزعين للشركات الاسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة، وهناك شركات انترنت تعتمد في البنية التحتية وفي خطوط النفاذ للعالم الخارجي على شركات اسرائيلية، وهناك الكثير من الشركات الاسرائيلية على مشارف رام الله ونابلس والخليل تزود بعض شركات الانترنت الفلسطينية بالخدمات ونقاط الاتصال كأي شركة فلسطينية دون اجراء جدي ضدها من الجهات الفلسطينية، نقدر ما تقوم به الجهات الرسمية، لكن مطلوب منع اعادة احتلال المزود الاسرائيلي لسوق الاتصالات الفلسطيني.

WI-FI لن تعوض ابدا خدمات الجيل الثالث

*هل انتم بصدد تنفيذ خطة تتعلق بتركيب شبكات WI-FI لتعويض الخسارة الناجمة عن عدم توفر خدمات الجيل الثالث؟

خطوط WI-FI لن تعوض ابدا عن 3G، لأن موضوع التنقل والتحرك اساسي في الجيل الثالث ولا تعوضه هذه الخطوط، لكن لدينا خطة لتغطية وسط المدن بالتعاون مع البلديات، كمجرد نوع من محاولة اعطاء بعض الخدمات للمشتركين، فخدمات الجيل الثالث تعمل تغطية شاملة في كافة مناطق الوطن، بينما خدماتWI-FI غير عملية من ناحية الحركة Mobility، ولن تغطي كافة المناطق.

المشكلة ليست في التكلفة، فلو كان هناك امكانية لاعتبارها بديل لخدمات الجيل الثالث لفعلنا، لكن خاصية التنقل والدخول للانترنت اثناء التنقل توفره 3G ولا توفره WI-FI.

لا يمكننا محاربة برامج الاتصال المجانية

*كيف تأثرت شركتكم ببرامج الاتصال المجانية كفايبر وتانجو وسكايب وغيرها؟ وهل انتم بصدد محاربتها؟

لا شك ان خدمات الاتصال المجانية تؤثر على شركات الاتصال بشكل عام في كل العالم ، لكن عندما يكون لدينا جيل ثالث نعوض النمو في الايرادات عن جزء من الخسارة في المكالمات الدولية.

هذه تكنولوجيا لا يمكننا محاربتها رغم أن بعض الدول كالسعودية حظرت هذه البرامج، لكن بعض الحظر مربوط بالجانب الأمني أكثر من الاقتصادي، فبوجود هذه الخدمات لا يوجد خصوصية للمشترك او حرية شخصية، كل المكالمات ومعلومات المشترك وتفاصيل حياته موجودة في جهة ما، وغالبا هي اميركا، لأن معظم من أسس هذه الشركات خلفيتهم أمنية، وكانت هناك حاجة لتمركز معلومات الناس في جهة معينة في العالم تحت بند محاربة الارهاب، لكن التكنولوجيا تطورت لتصبح تجارية.

السياسة الصحيحة لاي شركة هي التعامل مع التكنولوجيا والتأقلم معها وليس محاربتها، لو فكرنا في فلسطين بحظر هذه الخدمات فالبديل الاسرائيلي موجود بقوة، لذلك لا نعتقد أن محاربتها سياسة تسويقية صحيحة، أيضا ليس لدينا القدرة لاغلاقها بسبب وجود البديل الاسرائيلي للمشترك الفلسطيني والذي يمكن توفيره بسهوله.

نغار من جيراننا الاسرائيليين

*ما هو تقييمكم لقطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني؟ وهل ترون انه يسير في طريقه الصحيح في النمو والتطور؟

ما زلنا بحاجة للمزيد في قطاع تكنولوجيا المعلومات، نغار من جيراننا الاسرائيليين الذين لديهم مجتمع الهايتك، فالاقتصاد الاسرائيلي مبني في جزء كبير منه على قطاع تكنولوجيا المعلومات، لكن من اجل بناء قطاع تكنولوجيا معلومات قوي نحن بحاجة لعودة لاساسيات وبناء بيئة مناسبة لبنائه.

من خلال تواصلي مع بعض المسؤولين في الشركات العالمية أرى أننا ما زلنا بحاجة لعمل الكثير من اجل تقوية القطاع من خلال تأهيل القطاع التكنولوجي التربوي، نحن بحاجة لجعل القطاع التربوي في الجامعات الفلسطينية منافسا دوليا، هناك قصص نجاح لكن كان من الممكن أن تكون أفضل بكثير لو اننا ركزنا على مخرجاتها، هناك جهود كبيرة تقوم بها إدارات الجامعات، لكننا بحاجة لمساعدات من الشركات العالمية لتهيئ الخريج على المنافسة في المستوى العالمي، فاذا لم ننافس على المستوى العالمي تبقى قدرتنا في هذا القطاع محدودة ولا نستطيع المنافسة واحضار الشركات العالمية لفلسطين بهدف تطوير الأنظمة على مستوى عالمي كما في اسرائيل، فلا نستطيع احضار مايكروسوفت او ابل او غيرها، اذا لم يكن خريجونا على قدر المنافسة ليكونوا مؤهلين للدخول في هذه الشركات.

أهمية الشراكة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات

*لكن الجامعات تشكو المعيقات الاسرائيلية التي تعرقل امكانية تحقيق النمو في هذا القطاع على المستوى التربوي؟

الجامعات تتعرض لحصار واحتلال مثلنا كشركات اتصالات، فنحن نتعرض لاحتلال ومضايقات وعراقيل اسرائيلية، لكن يجب ان نبقى في حوار مستمر للنهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات لانه قطاع مهم، ومن هذا المنطلق نطرح مبدأ الشراكة مع كل المؤسسات التي تهتم بهذا القطاع لتطويره.

عملنا الكثير من المشاريع لتشجيع الشركات الريادية، لكن اكتشفنا- وبعد بحث اجري داخل الشركة مع بعض الشركات العالمية – اننا بحاجة لتقوية قدرة الببرمجة بدءا من مرحلة المدارس، فاي احد يفكر أن يمتلك المقدرة على البرمجة coding abilities في مستوى المدارس الثانوية وغيرها يمكنه ذلك، سننفذ مع بعض الشركاء في اول برنامج برمجة وهو برنامجcoding palestine، والهدف عمل مخيمات صيفية لتحسين قدرة الطلاب الفلسطينيين على برمجة الكمبيوتر وتطويره. بعد دراستنا لتجارب الكثير من الدول التي حققت نجاحات في تطوير قطاع التكنولوجي وجدنا أن ذلك قد يساعد على تحقيق بنية تحتية مؤهلة من الطاقة البشرية.

نحن بحاجة لبرامج تؤدي لبناء قطاع قوي، هناك افكار ريادية لكنها لم تستحق حتى الآن أن نتحدث عنها بوضوح كقصة نجاح، رغم الاستثمار بشكل كبير من الجهد والمال في هذا القطاع، نتمنى أن يكون هناك قصة نجاح رئيسية نتحدث عنها كما في اسرائيل.

هناك ضرورة لعمل الكثير لتطوير قدرات الطلاب، نحن بحاجة لتسويق الأفكار وترجمتها على أرض الواقع حتى لا تبقى في اطار استعراض قدرات الأشخاص الفكرية، اي يجب العمل على تطوير الفكرة ليقام على أساسها شركة وموظفين ومخرجات.. معظم الأفكار بالعالم خرجت من الجامعات بطريقة او بأخرى.

بين التطبيع والعلاقات التجارية

*هناك شركات فلسطينية في قطاع تكنولوجيا المعلومات تقيم علاقات مع نظيرتها الاسرائيلية، البعض يرى ذلك تطبيعاً وآخرون يضعونه في إطار العلاقات التجارية الطبيعية، ما هو مفهومكم للتطبيع وكيف يمكن تمييزه عن العلاقات التجارية؟

هناك نقاش مستمر على تعريف التطبيع في قطاع تكنولوجيا المعلومات، في الاتصالات التعريف سهل، لكن في تكنولوجيا المعلومات لم يتضح بعد …ولم يتم الاتفاق عليه. برأيي اذا أعطت شركة اسرائيلية شركة فلسطينية عملا وشغلت 50 موظفا لبرمجة وتشغيل موظفين ومبرمجين وهذه الشركة تريد بناء اسم عالمي، والتواصل مع الخارج، وأن تكون الشركة الاسرائيلية أداة للوصول للخارج، هذا ليس خطأ ويطور قدرة القطاع في فلسطين، لكن أن يكون ذلك على حساب استيعاب قطاع تكنولوجيا المعلومات وعدم استقلاليته ووضعه في الدرج الجانبي لقطاع الهايتك في اسرائيل فهذا مرفوض، فاستخدام الشركات الاسرائيلية لتحقيق اهداف التواصل العالمي ليس خطأ، انما لا يكون التواصل محصورا محليا وان يتم الاستمرار في العمل على هذا الأساس كخدمة للشركة الاسرائيلية .

فاذا اخذت الشركة الفلسطينية مشروعاً لعمل ما لشركة ميكروسوفت اسرائيل، على اساس ان ذلك يقودها للتعامل مع ميكروسوفت في الخارج هذا ليس خطأ ولا يقود للتطبيع، بل يشجع التطور، لكن اذا كان الهدف البقاء في اطار العلاقة مع السوق الاسرائيلي فهذا يعتبر تطبيعا.
يجب أن يكون هناك محددات وأمور واضحة، لا نريد ان يأخذونا لمؤتمر في تل أبيب وان يخرج احدهم ويتحدث عن علاقة صحية ولطيفة مع الاحتلال في قطاع تكنولوجيا المعلومات بحضور دولي كبير، فهو يتحدث وكأنه يجمل صورة الاحتلال وكأن الامور طبيعية جدا والاحتلال جميل، هناك خط واضح ما بين التطبيع وبين العمل التجاري الطبيعي.

هناك فرق بين العلاقات التجارية والعلاقات التطبيعية، بند التطبيع يسهل وجود الاسرائيليين في الضفة وتحسين صورة الاحتلال، نحن لم نشارك بأي نشاط يجمل صورة الاحتلال .. حيث يعتبر ذلك تطبيعا بلا شك، لكن اذا كانت العلاقة تجارية لتحسين الخدمة والحصول عليها كمطلب ضروري فهذا ليس تطبيعا، واسرائيل كأي دولة بالعالم نتعامل معها للضرورة فقط.

في شركتنا لسنا مع تجميل صورة الاحتلال، علاقاتنا مع الشركات التجارية ليست على حساب السيادة الفلسطينية، ولن نكون اي جزء من عمل تطبيعي، وعلاقتنا بهم ليست على حساب تجميل صورة الاحتلال، فنحن لدينا اكثر من مجال للتعاون مع الشركات الاسرائيلية لو أردنا التطبيع، لكننا لم نقم بذلك لعدم تجميل صورة الاحتلال.. كان بامكاننا اخذ نقاط اتصال مع شركات اسرائيلية وبيعها في الدول العربية على اساس انها فلسطينية، لكن فضلنا ان يكون لنا نقطة اتصال مباشرة مع شركة الاتصالات التركية، ولن نكون بوابة لاسرائيل إلى العالم العربي.
لكن للاسف بعض الشركات المحلية تستخدم الاسم الفلسطيني لتسويق خدمات وبضائع اسرائيلية، والاعلام الفلسطيني تحدث عن بعض الحالات بشكل سطحي.

خسائر في غزة واسهامات إنسانية ووطنية

*كم بلغت خسائركم المالية خلال عدوان غزة؟ وهل عاد العمل لوضعه الطبيعي هناك؟

حرب غزة كانت كارثة على الشعب الفلسطيني بكل المعايير بحجم التدمير في البنية التحتية، وكان الاستهداف مباشرا لكل ابناء الشعب الفلسطيني بالقطاع، اعلنا خسائر كبيرة وهي غير مبالغ بها. وقمنا بتوفير ارصدة مجانية بحوالي 20 مليون شيقل، فأي مشترك كان رصيده صفرا عملنا على توفير رصيد له حتى لا يكون في موضع خطر ولا يتمكن من استخدام جواله لطلب الانقاذ او التبليغ.

كان اهتمامنا الرئيسي هو البعد الانساني لدعم شعبنا بغزة لذلك لم نقم بالاعلان عن الأرصدة المجانية التي قدمناها خلال العدوان، كما كنا نشيطين جدا خلال فترة الحرب، فقد استطعنا توفير وجبات افطار خلال الحرب والقصف، بمتابعة موظفينا، كان لدينا مساهمات بشكل مباشر بالحرب، وهنا نشكر موظفينا الذين تركوا عائلاتهم لمساعدة الناس والتواجد معهم وتوفير الخدمات لهم.

كنا منذ نهاية الحرب نعمل بشكل اسبوعي في قطاع غزة لتخفيف الآثار السلبية على الناس، بعثنا مهرجين والعابا للاطفال في مراكز الايواء لمعالجة آثار الحرب عليهم، وقد قام موظفونا بتوزيع كسوة العيد للاطفال حتى 12 سنة من خلال زيارة مراكز الايواء وتوفير الملابس المناسبة لهم من حيث المقاسات والاعمار، وما نتمناه ان تكون جهود اعادة اعمار مكللة بالنجاح وان يعود كل لبيته ويعيش حياته بشكل طبيعي.

لحقت بنا الكثير من الخسائر وخاصة في الخط الثابت والانترنت والخزائن بالشارع والنحاس وخطوط الفايبر .. الخ، حجم الخسائر بلغ 16 مليون دولار بالخط الثابت، وفي جوال بلغت الخسائر 4 ملايين دولار، هناك 24 محطة تم تدميرها بشكل كامل، تم تصليح معظمها بالاضافة لخسائر تتعلق بأرصدة مجانية ومساعدات لم تكن ضمن الموازنة، اي حوالي 30 مليون دولار مجمل الخسائر.

هناك اعطال جرى اصلاحها لكن فقدنا الكثير وتم اصلاح الكثير، وبنفس الوقت لم يعد العمل إلى شكله الطبيعي، فهناك الكثير من المنازل التي هدمت وتضررت وفقدت اشتراكها بالخط الثابت، لن يعود العمل الا مع اعادة الاعمار، فالناس لن تفكر بشبك خط الهاتف الارضي وبيتها مهدوم، خسائرنا في الايرادات هائل، ولدينا اصابات في صفوف موظفينا اثناء عملهم بمحاولة ايصال الديزل خلال الحرب.. ومع صعوبة توصيل الديزل احد موظفينا فقد قدمه، كلها امور كانت معقدة وصعبة، أثبت موظفونا خلال هذه الفترة ولاءهم لشعبهم ولشركتهم لابقاء التواصل مع المشتركين وتوفير خدمة الاتصال لديهم.

*كيف تنظرون لامكانية دخول منافس ممثلا بـ” الوطنية موبايل” إلى غزة؟

دخول الوطنية كمنافس نرحب به، وتجربتنا في الضفة تعكس ذلك، المنافسة بالاساس موجودة مع الشركات الاسرائيلية تحت بند الموزعين بطريقة غير مباشرة.

نحن نرحب بأي منافسة ونرى أنها صحية للمجتمع الفلسطيني، نتمنى من الشركات الفلسطينية الاستثمار في غزة فهذا شيء ايجابي لكل الناس.

*ماهي خططكم المستقبلية لتطوير الشركة؟

نعمل على الاستثمار في الشبكة لتحسين الخدمات المقدمة للمشتركين وزيادة عددهم، لكن سنعمل بكل قوتنا مع كل المستويات السياسية لتوفير الجيل الثالث، لأن غيابه اصبح يشكل خطرا على سوق الاتصالات الفلسطيني، لا اقول انه القضية الاهم فهناك قضايا كثيرة اهم، لكنها قضية مهمة، فالناس ترغب باستمرار التواصل اثناء الحركة والتنقل، واذا لم نتحرك ستحتل اسرائيل سوق الاتصالات الفلسطيني من هذا الباب، وستقوم بنشر شرائحها بشكل اكبر في السوق الفلسطيني، فاستهداف السوق الفلسطيني من قبل الشركات الاسرائيلية واضح، وواضح جدا ان هناك اعادة تركيز على السوق الفلسطيني في المدن واطرافها، فهي مصدر نمو في الايرادات الاسرائيلية.

 
 

أضف تعليقك