ارحموا جوال
 
 
ارحموا جوال
 
 

عبد الفتاح عرار
من منطلق الحيادية ليس الا ومن مبدأ عدم نكران الجميل لشركة جوال التي تقوم بواجبها على اكمل وجه تجاه الحركة الرياضية والشبابية ودعمها المتواصل للعديد من الفعاليات المجتمعية لتكون الاولى في الوطن على صعيد تحمل المسؤولية والمشاركة في عملية التنمية. لن اطيل اكثر فهي ترعى دوري كرة السلة وللسنة الثانية على التوالي ترعى دوري المحترفين واقيم تحت رعايتها العديد من مباريات المنتخبات الوطنية ولو تواجد مثيل لها شركة اخرى او اثنتين لكان تسارع مشروع النهضة الرياضية اخذ اتجاها اخر. موضوعي يتمحور حول مبادرة الشركة لتكريم ثلة من الاعلاميين وهي مبادرة رائعة لم يجبرهم عليها احد وانما قاموا بذلك من منطلق مواصلة دورهم تجاه الحركة الرياضية وجميع من تم تكريمهم بكل تاكيد يستحقون التكريم وهناك اخرون ايضا لهم دورهم المميز وربما جاء استثنائهم عرضيا دون قصد او حتى دون التقليل من قيمة ما يقومون به ومن حقهم ان يوجهوا عتابا للشركة وانا اناصرهم دون ادنى شك. انما نتمنى ان يكون العتاب دون انكار ما تقوم به جوال على ارض الواقع او حتى بعيدا عن اساليب التجريح  او الخروج عن النص. من هنا ارى ان الخلاف اولا لا يفسد للود قضية وان العتاب المسؤول يكون على قدر المحبة وان كان هناك هفوات من الممكن استدراكها لنستمر سويا يدا واحدة في خدمة الحركة الرياضية حتى وان لم نجد من يكرمنا لان واجبنا يحتم علينا القيام بدورنا دون انتظار الثمن او حتى التكريم وبعيدا ايضا عن الجغرافيا والاقليمية والمصالح الذاتية. اؤكد هنا انني سمعت اكثر من انتقاد وانا مع من كانوا عاتبين وانما ارفض بعض الاساليب الاستفزازية في التعبير عن الاحتجاج وليس صعبا على جوال ان تتدارك عتابات من كانوا يتوقعون تكريمهم وسقط  تكريمهم سهوا وليس عمدا او نكرانا لجهودهم انما علينا ان نكون منطقيين في طرحنا فهذه الشركة هي مثال يجب ان يحتذى به من العديد من الشركات الاخرى لتكون الشراكة موسعة وكلنا عليه ضريبة للوطن. اخيرا اقول ارحموا جوال فعلا فكل مبادرة تقوم بها الشركة تجد من ينتقدها مجرحا واسلكوا طريق النقد البناء دون تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة فلا اعتقد ان تكريم شخص معين اهم مما تقوم به الشركة من رعاية لانشطة الشباب بالملايين والله من وراء القصد وكلماتي عامة ليس مقصودا بها شخص بعينه انما مما اشاهد واسمع ليس الا.

 
 

أضف تعليقك