عمان – الدستور – لما جمال العبسة
أعلنت شركة اورانج الأردن أمس عن إطلاق سلسلة من المبادرات الرائدة التي تستهدف من خلالها مجالات ريادة الأعمال والتعليم كأولوية رئيسة للتطوير والدعم، وذلك على هامش أعمال منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الحالي 2014 الذي بدأ اعماله امس.
وتضمنت المبادرات كلا من مبادرة أويسيس 500، وOrange Fab التي تستهدف الشركات والمشاريع الناشئة التي قد تطلق عملياتها في الأسواق التي تعمل اورانج ضمنها كالمغرب وتونس ومصر والأردن والعراق بحيث تكون العاصمة عمّان نقطة انطلاق برنامج المبادرة في مرحلتها التجريبية الأولى، ليتم التوسع في تنفيذه لاحقاً ليصل لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما كشفت «اورانج الأردن» دعمها لمنطقة عمل ضمن مبنى «Grow» متعدد الأغراض والاستخدامات ضمن مجمع الملك حسين للأعمال، ليكون بمثابة منصة تجمع الرياديين والمهنيين المستقلين من الشباب، وتوافر لهم بيئة عمل متطورة ومميزة تشتمل على العديد من التسهيلات والمتطلبات الأساسية لتشغيل عملياتهم وإدارة أعمالهم بما فيها المرافق والمكاتب الحديثة، ومساحات العمل المحفزة على الابتكار والإبداع، فضلاً عن الخدمات الفنية والتقنية كحلول الإنترنت والاتصالات عالية السرعة، وغيرها.
بالاضافة الى تقديمها الدعم لـ 32 شركة ناشئة من الشركات المشاركة في المنتدى، مانحة لأصحابها الفرصة لإقامة أجنحة خاصة بشركاتهم في المعرض المقام على هامش المنتدى، لتمكينهم من عرض مشاريعهم وأفكارهم، إلى جانب التواصل مع شبكة المستثمرين المشاركين والحاضرين.
وأعلنت أورانج عن مبادرتين في مجال التعليم تهدفان لتحفيز إصلاح منظومة التعليم تقوم المبادرة الأولى وهي «مبادرة حلول اورانج للتعليم الإلكتروني»، والتي تندرج ضمن استراتيجية الشركة الرامية لتعزيز النهج التعليمي الإلكتروني وتوسيع نطاق تبنيه كنموذج تعليمي ديناميكي، على توفير إمكانية شراء الأجهزة اللوحية المدعمة بالمحتوى التفاعلي المعتمد على المناهج التعليمية لوزارة التربية والتعليم أمام الطلاب حيث تقدم اورانج الأردن حالياً محتوى تفاعليا وإمكانية الدخول إلى الموسوعة بهدف إثراء معلومات ومعارف طلبة صفوف الرابع وحتى السادس الابتدائي، وهي تخطط لتوفير المزيد من الخيارات لجميع الصفوف الدراسية في غضون العامين المقبلين.
وضمن استراتيجيتها الداعمة للتعليم أعلنت الشركة عن خطتها لإطلاق برنامج إعادة شراء الهواتف الخلوية، الذي يستهدف جميع مستخدمي الهواتف الخلوية لتمكينهم من استبدال هواتفهم المستعملة بأخرى جديدة بموجب قسائم توفرها في معارضها ومراكز البيع التابعة لها في أنحاء المملكة حيث سيتم تخصيص مبلغ معين من أي عملية استبدال يرصد لدعم مبادرات تطوير التعليم التابعة لمركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات.
وعن هذه المبادرات قال الرئيس التنفيذي لـ«اورانج» جان فرانسوا توما ان هذه المبادرات تتضمن دعم رواد أعمال الشباب على المستويين المحلي والاقليمي، خاصة وأن ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة باتت تشكل عنصراً أساسياً في بنية الاقتصاد الوطني، فضلاً عن كونها محفزة على المزيد من الابتكار طالما توافر لها الدعم اللازم، وهو الأمر الذي كان دافعنا وراء اختيار صندوق أويسيس 500 لتكون شريكة لـ«اورانج» في تنفيذ المبادرة نظراً لسجلها الحافل في مساندة عدد لا يحصى من الشركات الناشئة.
وعن المبادرة مع مجمع الملك حسين للأعمال قال توما ان المجمع من أهم المعالم في قطاع الأعمال في المملكة التي تخدم الأردن والمنطقة، الأمر الذي حذى بالشركة لتوفير مختلف الأدوات اللازمة لهم لتحويل أفكارهم لواقع ملموس حيث تم تطوير هذه المنصة لتكون المنصة المثالية للرياديين الشباب والتي تغذي فكرهم الإبداعي وتحفزهم على الابتكار ما ينعكس إيجاباً على إنتاجيتهم.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لصندوق «أويسيس 500» يوسف حميد الدين إن هذه الشركة مع «اورنج» جاءت لتمكين أصحاب الشركات والمشاريع الناشئة والرياديين في المملكة من الوصول إلى قاعدة العملاء المحتملة والتي تضم نحو 500 مليون شخص والمجمعة من مشتركي «اورانج» العالمية في جميع أنحاء العالم وشركة دويتشه تيليكوم.
وقال رئيس مجلس إدارة مجمع الملك حسين للأعمال الدكتور مؤيد السمان ان الشراكة الجديدة مع «اورنج الأردن» والتي تركز على فكرة مساحات العمل المشتركة، ستمكن الريادين والمبدعين نحو الحوار المفتوح وتبادل الأفكار والخبرات حول الإبداع، والإنتاجية، ما يشجع على الابتكار وتحفيز الريادة.