المؤتمر الإقتصادي الدولي ينعقد في اسطنبول في شهر شباط
 
 
المؤتمر الإقتصادي الدولي ينعقد في اسطنبول في شهر شباط
 
 
رام الله- معا - انهى اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في تركيا استعدادته لعقد المؤتمر الاقتصادي الدولي الثاني في اكبر تظاهرة اقتصادية فلسطينية تركية تحت شعار “تركيا بوابة فلسطين الى العالم”، برعاية الدكتور محمد مصطفى نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني مع نظيره التركي نهاد زيبكجي وذلك في فندق جواهر بمدينة اسطنبول التركية.

ومن المقرر ان تنطلق فعاليات المؤتمر في السابع من شهر شباط المقبل بحضور رجال أعمال من داخل الوطن ودول الشتات من كافة ارجاء العالم، بمشاركة فاعلة لنخبة من رجال الأعمال الأتراك.

ويهدف المؤتمر الى بناء جسور التواصل والالتقاء سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي وبوجود صانعي القرار الاقتصادي والسياسي في الحكومتين التركية والفلسطينية لبحث الاجراءات والترتيبات والتسهيلات اللازمة لجذب الاستثمار الفلسطيني في المهجر ولإنشاء صيغ تدعم وتطور الاقتصاد الفلسطيني من خلال البوابة التركية.

وأكد رئيس مجلس ادارة اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي مازن الحساسنة، أن المؤتمر سيجمع عددا من رجال الاعمال الفلسطينيين من جميع أنحاء العالم، من أجل بناء روابط اقتصادية استثماريه تعود بالفائدة على رجل الأعمال وعلى الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وسيعمل على فتح أفاق استثمارية لرجال الاعمال الفلسطينيين في تركيا، وتوفير البيئة الملائمة لتوجيه جزءا من رؤوس الأموال الفلسطينية المنتشرة في جميع أنحاء العالم نحو خدمة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وطرح مشاريع استثمارية جماعية وفردية.

ويشمل المؤتمر تنظيم ندوات وورش عمل ولقاءات ثنائية لخلق الاجواء المثلى للتعارف والتبادل المعلوماتي والتجاري الذي يعود بالفائدة على الجميع، وفتح الباب أمام رجال الأعمال الفلسطينيين المنتشرين في جميع أنحاء العالم لعرض تقارير وأفلام عن منتجاتهم الخاصة والتعريف بإنجازاتهم الاقتصادية، والالتقاء مع رجال الأعمال الأتراك والعرب في اسطنبول والتشبيك معهم مما يعزز فرص الشراكات المستقبلية، والاستفادة من المناخ الاستثماري التركي مما يعزز فرص الاستثمار الفلسطيني في تركيا.

وقال الحساسنة: نتيجة للظروف القصرية التي واجهها الفلسطيني بسبب احتلال واغتصاب أرضه من قبل العدو الصهيوني، فقد توزع المجتمع الفلسطيني إلى جماعات وافرادا في عديد المناطق الجغرافية حول العالم. ولأن الفلسطيني بطبعه، يسلك دوما دروب الانجاز والنجاح فقد نهض من جديد وبلور واقعاً اجتماعياً واقتصادياً ذاتياً متميزا مَكنه من إثبات وجوده في المكان الذي يتواجد فيه، مما جعلنا اليوم أمام عدد ضخم وكبير جدا من رجال الأعمال الفلسطينيين المنتشرين حول العالم والذين يمارسون مختلف القطاعات التجارية والصناعية والمالية لهم قدراتهم وبصماتهم الواضحة في تلك الميادين.

 
 

أضف تعليقك