رام الله- شاشة نيوز- يلقي الرئيس محمود عباس اليوم الاربعاء كلمة هامة وشاملة خلال افتتاح اعمال الجسلة الـ27 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير، والذي تستمر اعماله لمدة يومين.
ومن المقرر ان يبحث الاجتماع التحرك السياسي وتطوير حملات الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية وسبل مواجهة السياسات الإسرائيلية خاصة في مجال الاستيطاني والأوضاع في القدس ودراسة آليات تذليل العقبات أمام استكمال تنفيذ المصالحة بما في ذلك التحضير للانتخابات العامة
كما يبحث معيقات إعادة الاعمار في غزة و آليات تفعيل المقاومة الشعبية، فضلا عن مناقشة تحديد طبيعة العلاقات مع إسرائيل في ضوء التطورات الراهنة بما في ذلك التنسيق الأمني ومراجعة العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل في ضوء مصادرتها أموال الضرائب الفلسطينية، كما يبحث وضع الأسرى في السجون الاسرائيلية
و قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف إن الاجتماع الذي سيعقده المجلس المركزي الفلسطيني اليوم الأربعاء هام وسيناقش تحديد طبيعة العلاقات مع إسرائيل في ضوء التطورات الراهنة بما في ذلك التنسيق الأمني ومراجعة العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل
واضاف ابو يوسف ان اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير مهم ويأتي في ظل انغلاق الأفق السياسي من قبل حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية وفي ظل تصاعد الجرائم والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بما في ذلك إصدار مناقصات بناء أكثر من 65 ألف وحدة استيطانية في القدس والضفة وهو ما يعني شطب فرص حل الدولتين إضافة إلى عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بتحويل أموال الضرائب الفلسطينية”، حسب ذكره
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية “على ضوء كل ذلك فان المجلس المركزي الفلسطيني سيبحث مجمل العلاقة مع إسرائيل بما فيها التنسيق الأمني والعلاقات الاقتصادية وبالتالي لا يجوز أن نبقى رهائن لواقع تفرضه حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة إذ يجب أن تكون هناك مبادرة سياسية من قبل المجتمع الدولي وملاحقة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية ومقاطعة بضائع الاحتلال واستمرار المقاومة السلمية الشعبية وانطلاقا من ذلك سيجري نقاش في المجلس وسيتم اتخاذ قرارات”، بهذا الصدد