الهيئة العامة للاتصالات تقر توزيع 45 قرشا للسهم
 
 
الهيئة العامة للاتصالات تقر توزيع 45 قرشا للسهم
 
 

 

الهيئة العامة للاتصالات تقر توزيع 45 قرشا للسهم

 الحدث – رام الله

أقرت الهيئة العامة لشركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، توصية مجلس الإدارة بتوزيع 59.5 مليون دينار أردني (حوالي 84 مليون دولار) من الأرباح على المساهمين، بواقع 45 قرشا للسهم.
وعقدت الهيئة العامة العادية الثامنة عشرة للشركة اجتماعها في كل من رام الله وغزة، بحضور رئيس مجلس الإدارة صبيح المصري، وأعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، ومراقب الشركات، وممثلين عن هيئة سوق رأس المال وبورصة فلسطين، والمستشار القانوني، ومدقق الحسابات الخارجي للشركة، ونحو 550 مساهما يحملون أكثر من 90 مليون سهم، شكلت 72% من إجمالي رأس المال البالغ 132.25 مليون دينار.
وصادقت الهيئة العامة على التقريرين الإداري والمالي للعام 2014.
وقال المصري ‘إنه على الرغم من المتغيرات السياسية الإقليمية، وتداعياتها على اقتصادات المنطقة بما فيها الاقتصاد الفلسطيني، وبالإضافة إلى التحديات الداخلية، إلا أن المجموعة عملت وفق خطط مدروسة ومحكمة، تتجاوب مع هذه التحديات حتى تتمكن من إدارة وتنفيذ عملياتها ومشاريعها بشكل أمثل، والاستجابة لحاجات السوق وتطلعات المشتركين للحصول على مزيد من الخدمات التكنولوجية والرقمية المتقدمة، والعمل بمرونة لمواصلة التقدم والنمو والمشاركة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفي جهود بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية’.
وعبّر المصري عن فخره ‘بما تحرزه المجموعة وشركاتها من إنجازات ونقلات نوعية على الدوام وذلك بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة واستطرد أن مواصلة التقدّم من شأنه تعزيز الاقتصاد الفلسطيني للوقوف في وجه هذه الظروف العصيبة’، موضحا أن الخسائر التي تكبدتها شركات مجموعة الاتصالات في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير انعكست على النتائج المالية للمجموعة خلال العام الماضي، فيما تواصل المجموعة متابعة إعادة تأهيل البنية التحتية للاتصالات في القطاع ما كلّف المجموعة أعباء مالية إضافية، فانخفضت المؤشرات المالية على الرغم من النمو الحاصل في مؤشرات الأداء التشغيلي.’
وقال ‘تؤمن المجموعة بدورها المحوري الذي تلعبه في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني عبر المشاريع والمبادرات التي تقوم بها في مختلف أرجاء الوطن، وخاصة لكونها واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أحد القطاعات الأساسية في أركان البناء الاقتصادي الفلسطيني. لذا، تلتزم المجموعة تجاه تنمية المجتمع الفلسطيني إلى جانب التزامها نحو رفعة الاقتصاد الوطني. وستواصل المجموعة مسيرتها بثبات لتعزيز موقع فلسطين في المنطقة كدولة فلسطينية تتطلع إلى التقدم المعرفي والتكنولوجي وهي تواصل مشوار الحرية والاستقلال’.
وأظهر التقرير المالي للمجموعة لعام 2014، انخفاضاً في صافي الأرباح بنسبة 7.4 % حيث بلغ صافي الربح بعد الضرائب حوالي 85.1 مليون دينار أردني مقارنة مع 91.8 مليون دينار في العام 2013، فيما انخفضت الإيرادات التشغيلية الموحدة بنسبة 5.2% لتصل إلى 355.9 مليون دينار أردني مقارنة مع 375.3 مليون دينار أردني في العام 2013.
وفي رده على أسئلة المساهمين، قال المصري: إن الشركة مستمرة في برنامجها الاستثماري، وخصوصا في شراء الأراضى والعقارات، دون التأثير على سياسة الشركة في توزيع أرباح سنوية على المساهمين.
وقال: هذا قرار استراتيجي بسبب التغيرات التكنولوجية والتأخر في الحصول على الرخص، وخصوصا ترددات الجيل الثالث، ما انعكس سلبا على الأرباح لهذا توجهنا للاستثمار في الأراضي’.
من جهته، عزا الرئيس التنفيذي للمجموعة عمار العكر تراجع الإيرادات التشغيلية والأرباح، خصوصا، إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكة الشركة ومنشآتها في قطاع غزة خلال العدوان الأخير، إضافة إلى التراجع في سعر الشيقل مقابل الدولار والدينار الأردني.
وفي رده حول سؤال بشان نتائج أعمال الشركة في الربع الأول من العام 2105، قال العكر إنها ستعلن في حينه، ‘لكن من الواضح أن انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين بسبب تأخر الرواتب، واستمرار التراجع في سعر الشيقل أثرا سلبا على نتائج الشركة في الربع الأول’.
وكما في كل عام، حازت شركة ‘في تل’، الذراع الاستثمارية لمجموعة الاتصالات الفلسطينية في الخارج، على حصة مهمة من تساؤلات المساهمين.
وفي هذا السياق، قال العكر إن ‘في تل’ دخلت في أسواق لكل منها ظروف مختلفة، حيث أثرت الأزمة في أوروبا على استثماراتها في بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق كاوكرانيا وأرمينيا وأذربيجان، معلنا أن الشركة خرجت من السوقين الأذري والأرميني، فيما تعمل على ترتيب استثمارها في أوكرانيا، حيث تتفاوض مع مستثمر كبير لتأسيس شركة جديدة تساهم فيها ‘في تل’ بنسبة 10%.
وأضاف ‘هناك استثمارات أخرى سنغلق ملفها في العام 2015، وبعضها قد يتأخر إلى العام 2016′.
ووصف العكر استثمار الشركة في كردستان العراق بأنه ‘ممتاز جدا، وهو الأمل الأساسي في إحداث نقلة نوعية في ‘في تل’، موضحا أن هذا الاستثمار في كردستان حقق ربحا صافيا بلغ 49 مليون دولار في العام 2014، كانت حصة الاتصالات منها 25%، فيما تتجاوز قيمة الشركة في كردستان 500 مليون دولار.
وأوضح أن القرض الذي قدمته الاتصالات لـ’في تل’ بمقدار 37 مليون دولار استخدم في تمويل رخصة الجيل الرابع في كردستان، إلى جانب استثمار شخصي لكل من صبيح المصري وعضو مجلس إدارة الاتصالات غياث السختيان، معتبرا ذلك ‘دليل ثقة بجدوى ومستقبل هذا الاستثمار’.
وفيما يتعلق بالاستثمارات بالأسهم، قال العكر: إن الاستثمارين الرئيسيين هما في البنك العربي و’باديكو’، ‘وقد بلغت حصة الاتصالات من أرباحهما عن العام 2014 حوالي 6 ملايين دينار، وهذا جيد بالنظر لأوضاع الأسواق المالية في المنطقة’، مؤكدا أن الاستثمار في الشركتين ‘هو استراتيجي’.
أما بخصوص الأراضي، فقد قدر العكر الفرق بين سعر الشراء والقيمة الحالية لهذه الأراضي بنحو 10 ملايين دينار أردني.
وأعرب العكر عن أمله في حصول الشركة على ترددات الجيل الثالث في فلسطين خلال العام الحالي، ‘الأمر الذي يتطلب استثمارات تصل إلى 50 مليون دولار’.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“الاتصالات” تعقد اجتماعها الثامن عشر

رام الله – معا – عقدت الهيئة العامة العادية لشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) اجتماعها الثامن عشر في فندق الموفنبك برام الله وعبر تقنية الاتصال المرئي في فندق المشتل بقطاع غزة، وذلك برئاسة صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة، وبحضور كلا ً من منيب المصري رئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو)، وأعضاء مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية والهيئة العامة، وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، والدكتور حاتم سرحان مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني، إلى جانب ممثلي هيئة سوق رأس المال والسوق المالي، وممثلي شركة آرنست ويونغ مدققي الحسابات الخارجيين للشركة، والمستشارين القانونيين، وأعضاء الإدارة التنفيذية لشركات المجموعة. 

 

وفي بداية الاجتماع، تم عرض فيلم يُجمل إنجازات ومشاريع مجموعة الاتصالات الفلسطينية خلال العام 2014، إضافة إلى برامج المسؤولية المجتمعية التي نفذتها المجموعة ومؤسستها التنموية طيلة العام المنصرم. كما عرض صبيح المصري تقرير مجلس الإدارة المتعلق بأعمال الشركة للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2014، فيما قام مدقق الحسابات الخارجي بعرض التقرير المستقل عن السنة المالية المذكورة. 

 

وبعد مناقشة تقرير مجلس الإدارة والتقرير المالي، قامت الهيئة العامة بالمصادقة على التقريرين، كما تم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية السابقة، وأعادت الهيئة العامة انتخاب شركة آرنست ويونغ كمدقق خارجي لحسابات الشركة عن السنة الحالية 2015، مع تفويض مجلس الإدارة بالتعاقد معهم وتحديد أتعابهم. واختُتِمَت وقائع الاجتماع بمصادقة الهيئة العامة على توصية مجلس الإدارة، حيث أقرّت توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة تصل إلى45% من القيمة الإسمية للسهم والبالغة دينار أردني للسهم الواحد،اي ما يساوي 0.45 قرشا للسهم الواحد وباجمالي يقارب 59 مليون دينار اردني كتوزيعات نقدية عن أرباح عام 2014. 

 

وقد أظهر التقرير المالي للمجموعة لعام 2014، انخفاضاً في صافي الأرباح بنسبة 7.4 % حيث بلغ حوالي 85.1 مليون دينار أردني بالمقارنة مع عام 2013 والذي بلغ حينها 91.8 مليون دينار. فيما انخفضت الإيرادات التشغيلية الموحدة لتصل إلى355.9 مليون دينار أردني أي بنسبة 5.2% مقارنة مع 375.3مليون دينار أردني في العام الماضي. 

 

وأوضح المصري عقب الاجتماع “أنه على الرغم من المتغيرات السياسية الإقليمية، وتداعياتها على اقتصادات المنطقة بما فيها الاقتصاد الفلسطيني، وبالإضافة إلى التحديات الداخلية إلا أن المجموعة عملت وفق خطط مدروسة ومحكمة، تتجاوب مع هذه التحديات حتى تتمكن من إدارة وتنفيذ عملياتها ومشاريعها بشكل أمثل، والاستجابة لحاجات السوق وتطلعات المشتركين للحصول على مزيد من الخدمات التكنولوجية والرقمية المتقدمة، والعمل بمرونة لمواصلة التقدم والنمو والمشاركة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفي جهود بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية”. 

 

وعبّر المصري عن فخره بما تحرزه المجموعة وشركاتها من إنجازات ونقلات نوعية على الدوام وذلك بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة واستطرد أن مواصلة التقدّم من شأنها تعزيز الاقتصاد الفلسطيني للوقوف في وجه هذه الظروف العصيبة. وأوضح المصري أن الخسائر التي تكبدتها شركات مجموعة الاتصالات في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي انعكست على النتائج المالية للمجموعة خلال العام الماضي، فيما تواصل المجموعة متابعة إعادة تأهيل البنية التحتية للاتصالات في القطاع مما كلّف المجموعة أعباء مالية إضافية، فانخفضت المؤشرات المالية على الرغم من النمو الحاصل في مؤشرات الأداء التشغيلي. 

 

وقال المصري ” تؤمن المجموعة بدورها المحوري الذي تلعبه في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني عبر المشاريع والمبادرات التي تقوم بها في مختلف أرجاء الوطن، وخاصة لكونها واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أحد القطاعات الأساسية في أركان البناء الاقتصادي الفلسطيني. لذا، تلتزم المجموعة تجاه تنمية المجتمع الفلسطيني إلى جانب التزامها نحو رفعة الاقتصاد الوطني. وستواصل المجموعة مسيرتها بثبات لتعزيز موقع فلسطين في المنطقة كدولة فلسطينية تتطلع إلى التقدم المعرفي والتكنولوجي وهي تواصل مشوار الحرية والاستقلال”. 

 

بدوره، عبّر العكر عن فخره بالإنجازات التي حققتها المجموعة، وقال “لم تكن إنجازات المجموعة خلال العام المنصرم قطافاً سهلاً، ولم تكن طريقنا سلسة خالية من العثرات، وبين ان من اسباب التراجع في الأداء المالي الخسائر المادية المباشرة وغير المباشرة نتيجةالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالاضافة الى التراجع في سعر صرف الشيكل – وهي عملة الايرادات – مقابل الدينار الاردني والذي اثر بدوره بشكل كبير على النتائج المالية لهذه السنة، ناهيك عن الانخفاض المستمر لاسعار خدمات الاتصالات المقدمة واشتداد حدة المنافسة في هذا القطاع منوها ان قطاع الاتصالات بشكل عام يواجه تحديات كبيرة في ظل تنامي انتشار التطبيقات المختلفة للمحتوى عبر الانترنتOTT والذي اصبح يشغل حيزا كبيرا من خطط مشغلي الهواتف الخلوية للتعامل مع المتغيرات من جهة والبحث عن فرص النمو من جهة اخرى. ويزيد تأثير هذه الخدمات على مجموعة الاتصالات بشكل خاص لعدم قدرة المجموعة حتى الآن على اطلاق خدمات الجيل الثالث/الرابع بسبب حجز الجانب الاسرائيلي للترددات. 

 

وأوضح العكر “لا تزال المجموعة متمسكة بروح التحدي وهي تواجه العراقيل التي يضعها الاحتلال والتي تمنعنا من إدخال المعدات، وإعادة تأهيل الشبكات، ونيل ترددات الجيلين الثالث والرابع، وذلك في محاولة لمنع الفلسطينين من النهوض بقطاع الاتصالات والتكنولوجيا في فلسطين، إلا أن هذه المحاولات لن تثنينا عن مواصلة التقدم وفتح آفاق جديدة مع ثقتنا الكاملة باننا نقترب اكثر كل يوم من تحقيق اهدافنا والانتقال الى جيل جديد في عالم الاتصالات.

“الاتصالات” توزع 45 قرشا أرباحا لكل سهم

فلسطين 24 - عقدت الهيئة العامة العادية لشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) اجتماعها الثامن عشر في فندق الموفنبك برام الله وعبر تقنية الاتصال المرئي في فندق المشتل بقطاع غزة، وذلك برئاسة السيد صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة، وبحضور السيد منيب المصري رئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو)، وأعضاء مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية والهيئة العامة، والسيد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، والدكتور حاتم سرحان مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني، إلى جانب السادة ممثلي هيئة سوق رأس المال والسوق المالي، وممثلي شركة آرنست ويونغ مدققي الحسابات الخارجيين للشركة، والمستشارين القانونيين، وأعضاء الإدارة التنفيذية لشركات المجموعة.

وفي بداية الاجتماع، تم عرض فيلم يُجمل إنجازات ومشاريع مجموعة الاتصالات الفلسطينية خلال العام 2014، إضافة إلى برامج المسؤولية المجتمعية التي نفذتها المجموعة ومؤسستها التنموية طيلة العام المنصرم. كما عرض السيد صبيح المصري تقرير مجلس الإدارة المتعلق بأعمال الشركة للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2014، فيما قام مدقق الحسابات الخارجي بعرض التقرير المستقل عن السنة المالية المذكورة.

وبعد مناقشة تقرير مجلس الإدارة والتقرير المالي، قامت الهيئة العامة بالمصادقة على التقريرين، كما تم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية السابقة، وأعادت الهيئة العامة انتخاب شركة آرنست ويونغ كمدقق خارجي لحسابات الشركة عن السنة الحالية 2015، مع تفويض مجلس الإدارة بالتعاقد معهم وتحديد أتعابهم. واختُتِمَت وقائع الاجتماع بمصادقة الهيئة العامة على توصية مجلس الإدارة، حيث أقرّت توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة تصل إلى45% من القيمة الإسمية للسهم والبالغة  دينار أردني للسهم الواحد،اي ما يساوي 0.45 قرشا للسهم الواحد وباجمالي يقارب 59 مليون دينار اردني كتوزيعات نقدية عن أرباح عام 2014.

وقد أظهر التقرير المالي للمجموعة لعام 2014، انخفاضاً في صافي الأرباح بنسبة 7.4 % حيث بلغ حوالي 85.1 مليون دينار أردني بالمقارنة مع عام 2013 والذي بلغ حينها 91.8 مليون دينار. فيما انخفضت الإيرادات التشغيلية الموحدة لتصل إلى355.9 مليون دينار أردني أي بنسبة 5.2% مقارنة مع 375.3مليون دينار أردني في العام الماضي.

وأوضح المصري عقب الاجتماع  ”أنه على الرغم من المتغيرات السياسية الإقليمية، وتداعياتها على اقتصادات المنطقة بما فيها الاقتصاد الفلسطيني، وبالإضافة إلى التحديات الداخلية إلا أن المجموعة عملت وفق خطط مدروسة ومحكمة، تتجاوب مع هذه التحديات حتى تتمكن من إدارة وتنفيذ عملياتها ومشاريعها بشكل أمثل، والاستجابة لحاجات السوق وتطلعات المشتركين للحصول على مزيد من الخدمات التكنولوجية والرقمية المتقدمة، والعمل بمرونة لمواصلة التقدم والنمو والمشاركة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفي جهود بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية”.

وعبّر المصري عن فخره بما تحرزه المجموعة وشركاتها من إنجازات ونقلات نوعية على الدوام وذلك بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة واستطرد أن مواصلة التقدّم من شأنها تعزيز الاقتصاد الفلسطيني للوقوف في وجه هذه الظروف العصيبة. وأوضح المصري أن الخسائر التي تكبدتها شركات مجموعة الاتصالات في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي انعكست على النتائج المالية للمجموعة خلال العام الماضي، فيما تواصل المجموعة متابعة إعادة تأهيل البنية التحتية للاتصالات في القطاع مما كلّف المجموعة أعباء مالية إضافية، فانخفضت المؤشرات المالية على الرغم من النمو الحاصل في مؤشرات الأداء التشغيلي.

وقال المصري “تؤمن المجموعة بدورها المحوري الذي تلعبه في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني عبر المشاريع والمبادرات التي تقوم بها في مختلف أرجاء الوطن، وخاصة لكونها واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أحد القطاعات الأساسية في أركان البناء الاقتصادي الفلسطيني. لذا، تلتزم المجموعة تجاه تنمية المجتمع الفلسطيني إلى جانب التزامها نحو رفعة الاقتصاد الوطني. وستواصل المجموعة مسيرتها بثبات لتعزيز موقع فلسطين في المنطقة كدولة فلسطينية تتطلع إلى التقدم المعرفي والتكنولوجي وهي تواصل مشوار الحرية والاستقلال”.

بدوره، عبّر العكر عن فخره بالإنجازات التي حققتها المجموعة، وقال “لم تكن إنجازات المجموعة خلال العام المنصرم قطافاً سهلاً، ولم تكن طريقنا سلسة خالية من العثرات، وبين ان من اسباب التراجع في الأداء المالي الخسائر المادية المباشرة وغير المباشرة نتيجةالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالاضافة الى التراجع في سعر صرف الشيكل – وهي عملة الايرادات – مقابل الدينار الاردني والذي اثر بدوره بشكل كبير على النتائج المالية لهذه السنة، ناهيك عن الانخفاض المستمر لاسعار خدمات الاتصالات المقدمة واشتداد حدة المنافسة في هذا القطاع منوها ان قطاع الاتصالات بشكل عام يواجه تحديات كبيرة في ظل تنامي انتشار التطبيقات المختلفة للمحتوى عبر الانترنتOTT   والذي اصبح يشغل حيزا كبيرا من خطط مشغلي الهواتف الخلوية للتعامل مع المتغيرات من جهة والبحث عن فرص النمو من جهة اخرى. ويزيد تأثير هذه الخدمات على مجموعة الاتصالات بشكل خاص لعدم قدرة المجموعة حتى الآن على اطلاق خدمات الجيل الثالث/الرابع بسبب حجز الجانب الاسرائيلي للترددات.
وأوضح العكر “لا تزال المجموعة متمسكة بروح التحدي وهي تواجه العراقيل التي يضعها الاحتلال والتي تمنعنا من إدخال المعدات، وإعادة تأهيل الشبكات، ونيل ترددات الجيلين الثالث والرابع، وذلك في محاولة لمنع الفلسطينين من النهوض بقطاع الاتصالات والتكنولوجيا في فلسطين، إلا أن هذه المحاولات لن تثنينا عن مواصلة التقدم وفتح آفاق جديدة مع ثقتنا الكاملة باننا نقترب اكثر كل يوم من تحقيق اهدافنا والانتقال الى جيل جديد في عالم الاتصالات

الهيئة العامة العادية لشركة الاتصالات الفلسطينية تعقد اجتماعها الثامن عشر في رام الله

بيت لحم 2000 –  عقدت الهيئة العامة العادية لشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) اجتماعها الثامن عشر في فندق الموفنبك برام الله وعبر تقنية الاتصال المرئي في فندق المشتل بقطاع غزة، وذلك برئاسة السيد صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة، وبحضور كلا ً من السيد منيب المصري رئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو)، وأعضاء مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية والهيئة العامة، والسيد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، والدكتور حاتم سرحان مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني، إلى جانب السادة ممثلي هيئة سوق رأس المال والسوق المالي، وممثلي شركة آرنست ويونغ مدققي الحسابات الخارجيين للشركة، والمستشارين القانونيين، وأعضاء الإدارة التنفيذية لشركات المجموعة.

وفي بداية الاجتماع، تم عرض فيلم يُجمل إنجازات ومشاريع مجموعة الاتصالات الفلسطينية خلال العام 2014، إضافة إلى برامج المسؤولية المجتمعية التي نفذتها المجموعة ومؤسستها التنموية طيلة العام المنصرم. كما عرض السيد صبيح المصري تقرير مجلس الإدارة المتعلق بأعمال الشركة للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2014، فيما قام مدقق الحسابات الخارجي بعرض التقرير المستقل عن السنة المالية المذكورة.

وبعد مناقشة تقرير مجلس الإدارة والتقرير المالي، قامت الهيئة العامة بالمصادقة على التقريرين، كما تم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية السابقة، وأعادت الهيئة العامة انتخاب شركة آرنست ويونغ كمدقق خارجي لحسابات الشركة عن السنة الحالية 2015، مع تفويض مجلس الإدارة بالتعاقد معهم وتحديد أتعابهم. واختُتِمَت وقائع الاجتماع بمصادقة الهيئة العامة على توصية مجلس الإدارة، حيث أقرّت توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة تصل إلى45% من القيمة الإسمية للسهم والبالغة  دينار أردني للسهم الواحد،اي ما يساوي 0.45 قرشا للسهم الواحد وباجمالي يقارب 59 مليون دينار اردني كتوزيعات نقدية عن أرباح عام 2014.

وقد أظهر التقرير المالي للمجموعة لعام 2014، انخفاضاً في صافي الأرباح بنسبة 7.4 % حيث بلغ حوالي 85.1 مليون دينار أردني بالمقارنة مع عام 2013 والذي بلغ حينها 91.8 مليون دينار. فيما انخفضت الإيرادات التشغيلية الموحدة لتصل إلى355.9 مليون دينار أردني أي بنسبة 5.2% مقارنة مع 375.3مليون دينار أردني في العام الماضي.

وأوضح المصري عقب الاجتماع  “أنه على الرغم من المتغيرات السياسية الإقليمية، وتداعياتها على اقتصادات المنطقة بما فيها الاقتصاد الفلسطيني، وبالإضافة إلى التحديات الداخلية إلا أن المجموعة عملت وفق خطط مدروسة ومحكمة، تتجاوب مع هذه التحديات حتى تتمكن من إدارة وتنفيذ عملياتها ومشاريعها بشكل أمثل، والاستجابة لحاجات السوق وتطلعات المشتركين للحصول على مزيد من الخدمات التكنولوجية والرقمية المتقدمة، والعمل بمرونة لمواصلة التقدم والنمو والمشاركة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفي جهود بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية”.

وعبّر المصري عن فخره بما تحرزه المجموعة وشركاتها من إنجازات ونقلات نوعية على الدوام وذلك بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة واستطرد أن مواصلة التقدّم من شأنها تعزيز الاقتصاد الفلسطيني للوقوف في وجه هذه الظروف العصيبة. وأوضح المصري أن الخسائر التي تكبدتها شركات مجموعة الاتصالات في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي انعكست على النتائج المالية للمجموعة خلال العام الماضي، فيما تواصل المجموعة متابعة إعادة تأهيل البنية التحتية للاتصالات في القطاع مما كلّف المجموعة أعباء مالية إضافية، فانخفضت المؤشرات المالية على الرغم من النمو الحاصل في مؤشرات الأداء التشغيلي.

وقال المصري ” تؤمن المجموعة بدورها المحوري الذي تلعبه في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني عبر المشاريع والمبادرات التي تقوم بها في مختلف أرجاء الوطن، وخاصة لكونها واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أحد القطاعات الأساسية في أركان البناء الاقتصادي الفلسطيني. لذا، تلتزم المجموعة تجاه تنمية المجتمع الفلسطيني إلى جانب التزامها نحو رفعة الاقتصاد الوطني. وستواصل المجموعة مسيرتها بثبات لتعزيز موقع فلسطين في المنطقة كدولة فلسطينية تتطلع إلى التقدم المعرفي والتكنولوجي وهي تواصل مشوار الحرية والاستقلال”.

بدوره، عبّر العكر عن فخره بالإنجازات التي حققتها المجموعة، وقال “لم تكن إنجازات المجموعة خلال العام المنصرم قطافاً سهلاً، ولم تكن طريقنا سلسة خالية من العثرات، وبين ان من اسباب التراجع في الأداء المالي الخسائر المادية المباشرة وغير المباشرة نتيجةالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالاضافة الى التراجع في سعر صرف الشيكل – وهي عملة الايرادات – مقابل الدينار الاردني والذي اثر بدوره بشكل كبير على النتائج المالية لهذه السنة، ناهيك عن الانخفاض المستمر لاسعار خدمات الاتصالات المقدمة واشتداد حدة المنافسة في هذا القطاع منوها ان قطاع الاتصالات بشكل عام يواجه تحديات كبيرة في ظل تنامي انتشار التطبيقات المختلفة للمحتوى عبر الانترنتOTT   والذي اصبح يشغل حيزا كبيرا من خطط مشغلي الهواتف الخلوية للتعامل مع المتغيرات من جهة والبحث عن فرص النمو من جهة اخرى. ويزيد تأثير هذه الخدمات على مجموعة الاتصالات بشكل خاص لعدم قدرة المجموعة حتى الآن على اطلاق خدمات الجيل الثالث/الرابع بسبب حجز الجانب الاسرائيلي للترددات.
وأوضح العكر “لا تزال المجموعة متمسكة بروح التحدي وهي تواجه العراقيل التي يضعها الاحتلال والتي تمنعنا من إدخال المعدات، وإعادة تأهيل الشبكات، ونيل ترددات الجيلين الثالث والرابع، وذلك في محاولة لمنع الفلسطينين من النهوض بقطاع الاتصالات والتكنولوجيا في فلسطين، إلا أن هذه المحاولات لن تثنينا عن مواصلة التقدم وفتح آفاق جديدة مع ثقتنا الكاملة باننا نقترب اكثر كل يوم من تحقيق اهدافنا والانتقال الى جيل جديد في عالم الاتصالات.

 
 

أضف تعليقك