اعترف الفاتيكان اليوم الأربعاء، رسميا بدولة فلسطين.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس، ان  الاعتراف يأتي من خلال اتفاقية جديدة توضوح العلاقات الدبلوماسية للفاتيكان مع منظمة التحرير الفلسطينية، وتنتقل إلى مستوى جديد من العلاقات التي تتناسب مع تسمية الدولة فلسطين والاعتراف بها.

وأضافت الوكالة،انه  تم الانتهاء من كتابة هذه المعاهدة اليوم؛ إلا أن البابا لم يوقِع عليها حتى الآن.

وقال وكيل وزارة خارجية الفاتيكان ورئيس وفد الكرسي الرسولي المونسنيور أنطوان كاميليري، إن ”ما جاء هو بناء على اتفاق سابق بين الكرسي الرسولي ومنظمة التحرير الذي أبرم في 15 شباط عام 2000، حول تنظيم العلاقات الثنائية ولاسيما أنشطة الكنيسة في الأراضي الفلسطينية وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك”.

ومن المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس نهاية هذا الاسبوع الرئيس محمود عباس الذي سيزور الفاتيكان على رأس وفد رسمي وشعبي كبير لحضور مراسم تطويب الراهبيتن الفلسطينيتن “ماري الفونسين غطاس وماري بواردي “مريم ليسوع المصلوب”.

فيما أعرب مصدر سياسي اسرائيلي للإذاعة العبرية، عن خيبة امله من هذا القرار وقال ان مثل هذه الخطوة لا تدفع عملية السلام وتبعد القيادة الفلسطينية عن العودة الى المفاوضات الثنائية والمباشرة.

واكد المصدر ان اسرائيل ستدرس المعاهدة والاجراءات الواجب اتخاذها.

وكان الفاتيكان قد رحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 للاعتراف بالدولة الفلسطينية.