قال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، إن الاخيرة ترحب بأي جهد استثماري جيد في الاراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك فرص كبيرة للاستثمار، وهو ما سيخلق فرص عمل للشباب وبالتالي الحد من مستويات البطالة.

 
وشدد العكر على ان معدلات البطالة المرتفعة في الاراضي الفلسطينية تتطلب شراكات اقتصادية حقيقية تكون حتى المؤسسة الرسمية جزءا منها، بهدف تخفيض هذه المعدلات وخلق آلاف فرص العمل لاستيعاب خريجي الجامعات والشباب الفلسطيني في سوق العمل.

 
وفي سياق آخر أضاف العكر في تصريحات خاصة لـ فلسطين 24 إن الاتصالات الفلسطينية لن تكون جزءا من ضريبة التكافل التي فرضت بقانون الكتلة التشريعية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.

 
وعزا العكر موقف المجموعة بأنها تعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن القرارات السارية، من قبل حكومة التوافق الفلسطينية.

 
العكر ايضا قال إن هناك تفهم في قطاع غزة لطبيعة الظروف التي نعيشها في الاتصالات وطبيعة عملها العالمي والدولي، والمحددات التي يجب ان تراعيها تجنبا لأي عقوبات على مستوى العالم. وان جميع الاطراف الفلسطينية تعي المحددات التي يجب علينا مراعاتها عالميا.

 
وفيما يتعلق بعلاقة القطاع الخاص مع الحكومة الفلسطينية قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات “نحن نحاول أن لا يكون هناك اشكاليات في طبيعة العلاقة ما بين الحكومة والقطاع الخاص والوصول إلى تفاهمات من شانها رفع القدرة الاستيعابية لسوق العمل في فلسطين.

 
وفيما يخص العمل في المؤسسات الرسمية ذات العلاقة بالاقتصاد، قال العكر نأمل أن يكون هناك تنسيق اعلى ما بين المؤسسات الرسمية ذات العلاقة بالاقتصاد والاستثمار مع القطاع الخاص لأن ذلك ينعكس بطريقة او بأخرى على فرص الاستثمار.