عندما تصبح الحواسيب ذكية عاطفيا
 
 
عندما تصبح الحواسيب ذكية عاطفيا
 
 




 
أظهرت دراسات عديدة أن الاستخدام المتكرر والمبالغ فيه للتقنيات الحديثة على غرار الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية، يؤدي إلى ضعف ملكات التواصل الاجتماعي وضعف في القدرة على قراءة العواطف البشرية خاصة بالنسبة للأطفال، الأمر الذي دفع العلماء والباحثين إلى محاولة جعل التقنيات الحديثة ذكية عاطفيا.

 
ولتحقيق درجات أعلى من الفائدة، يسعى العلماء بشكلٍ متواصل إلى الابتكار في تقنيات على غرار الذكاء الصناعي والتعرف الوجهي والصوتي، بهدف الوصول إلى تجهيزات ذكية قادرة على مساعدة المستخدم والتفاعل معه بشكل تلقائي وبأقل تدخل بشري ممكن.

 
وبهذا الصدد نجحت شركة “أفيكتيفيا” في ابتكار ما اعتبرته “محرك العواطف” الذي أسمته “أفديكس” ويستطيع اقتباس صور الكاميرا لدراسة الوجوه والتعرف على التغيرات الطفيفة في تعابيرها لربطها مع الشعور العاطفي.

 
ويتميز “أفديكس” بدقته البالغة التي تسمح له بالتمييز بين الابتسامة الحقيقية والمتكلفة، أو بين العبوس الناجم عن عدم الرضا والناجم عن التعاطف، ليقوم بعد ذلك باستخدام البيانات لقياس مستويات المشاعر البشرية على غرار السعادة والحزن والاندهاش.

 
ويعمل النظام على إسقاط العديد من النقاط على مناطق الوجه بهدف تتبع تجاعيد الجبهة والخطوط الناجمة عن الابتسام وغيرهما من التعابير، وبدراسة كافة هذه النقاط مجتمعةً يستطيع “أفديكس” وضع مؤشره الخاص بمشاعر الإنسان.

 
 

أضف تعليقك