غزة- معا – تمتنع وزارة الداخلية في غزة عن التقعيب على الانباء التي تتحدث عن استحداث جهاز مخابرات يقف على رأسه سامي نوفل، دون أن تنفي أو تؤكد صلة هذا الجهاز الجديد بجهاز المخابرات العامة الذي يرأسه اللواء ماجد فرج في الضفة الغربية.
كما تولى عطية منصور منصب مدير العمليات المركزية في وزارة الداخلية، وتسلم محمد أبو زايد هيئة المعابر والحدود في الوزارة بعد استقالة ماهر أبو صبحة.
وتم تعيين العميد نعيم الغول في قيادة جهاز الأمن الوطني، كما بقي تيسير البطش في منصب مدير عام جهاز الشرطة في حين تم تعيين محمد خلف نائباً له، كما عين ماهر بنات في منصب مدير عام السجون في الوزارة.
الجدير بالذكر حسب الدستور الفلسطيني والنظام المقر للاجهزة الامنية في المجلس التشريعي يعطي الصلاحية الكاملة للرئيس لرئاسة الجهاز والاشراف عليه بشكل مباشر.
ويقول المدهون لمراسل “معا” إن استحداث جهاز المخابرات يأتي في اطار صلاحيات السلطة ويقوم باعمال تحافظ على الأمن القومي وهو توسع طبيعي للعمل الأمني في قطاع غزة.
ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي انه سيكون له صولات لا تقل عن انجازات الامن الداخلي في ضبط وحماية الامن الجمعي الفلسطيني.
ويضيف ” الموساد جهاز قوي وله موازنات ضخمة وقوته الأساسية تكمن في أن كل يهودي في العالم يساعده ويتجند ويتطوع معه،ونجاح اي جهاز استخباراتي مدى ايمان البيئة الحاضنة واندفاع عناصرها التطوعي لخدمته وخدمة بلدهم”.
واعتبر المدهون استحداث هذا الجهاز خطوة إيجابية لصالح أمن الفلسطينيين وهو ضمن الإطار القانوني للسلطة ناصحا ألا يلتزم بضوابطها ،وقال :”فنحن نحتاج لمخابرات وطنية منطلقة اليدين تستطيع أن تصد المكر الصهيوني في أي مكان في العالم”.