رام الله، شاشة نيوز : نقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن مصدر اسرائيلي كبير قوله إن “ الرئيس محمود عباس لا ينوي الاعلان في الامم المتحدة، عن حل السلطة الفلسطينية ولا عن الغاء اتفاق اوسلو، ولا عن تسليم مفاتيح السلطة لاسرائيل وتحميلها المسؤولية عن مناطق الضفة والقطاع”. واشارت الصحيفة إلى ان الرئيس عباس أكد ذلك خلال حديثه لمسؤولين أوربيين رفيعي المستوى مؤخرا في مدينة رام الله موضحة ان كل ما يطلق من تصريحات حول “ القنبلة” التي سيفجرها الرئيس في الخطاب نابع من تصريحات “ محيطين بالرئيس” ولا علاقة لها بما ينوي الرئيس فعله في الواقع.
ومن المفترض ان يلقي الرئيس عباس خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في الثلاثين من هذا الشهر خطابا يتحدث عن الاوضاع السياسية في الاراضي الفلسطينية، وكانت مصادر أكدت شاشة نيوز ان الرئيس سيعلن خلال الخطاب أن فلسطين دولة تحت الاحتلال

إلى ذلك نقلت الصحيفة أن الرئيس عباس أبلغ دبلوماسيين أوروبيين ايضا بأنه لا ينوي وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل بتاتا موضحة أن كل هذه الامور “ تضر الفلسطينين اكثر مما تنفعهم”.
في غضون ذلك اكدت الصحيفة أن خطاب الرئيس عباس أمام الجمعية العامة قد يشهد تغيرات في اللحظة الاخيرة استنادا إلى نتائج اجتماع من المقرر أن يعقده مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نييورك وقبل القاء خطابه. كما من المقرر ان يتلقي كيري برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة التطورات السياسية في المنطقة.