وكالات-شاشة نيوز- بسبب مواقع التواصل الاجتماعي أصبحنا الآن نعرف أخبار الجميع، فإذا أردت معرفة ما يجري في حياة شخص ما، يكفي فقط أن تزور صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بعض الأشخاص ينسون أن هذه المنصات عامة وأنها في عديد من الدول أصبحت خاضعة للقانون والقضاء، لذا ينصح الخبراء بتجنب الحديث عن هذه المواضيع الهامة، ومنها:
مشادة مع أعز أصدقائك: تجنب الحديث عن أي مشكلة مع أحد الأصدقاء على صفحتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، فالاحتمال الاكبر هو أنك سوف تفسد العلاقة أكثر لذلك تجنب الحديث عن أي شجار أو الايحاء باستخدام النصوص والصور الجاهزة.
تفاصيل حياتك العاطفية: لا أحد يريد أن يعرف عن التغيرات العاطفية في حياتك، اترك الحالة الاجتماعية فارغة ولا تقم بتغيرها من “في علاقة” إلى “عازب” إلى “في علاقة” وهكذا، تجنب الاحراج!
الحديث السلبي عن زميل حالي أو سابق: مهما كان هذا الشخص مزعجاً أو مستفزاً في النهاية لقد كان زميلك لذلك لا تنقل مشاكلك معه من مكان العمل الى الانترنت، قد ينتهي الامر بك في مشكلة أكبر إذا قرر استخدام اي نصوص قمت بشتمه به ضدك.
الآراء السياسية والدينية: لا شك أن لديك آراء وأفكار مختلفة عن الآخرين، ولكن كتابة هذه الآراء على المنصات العامة يمكن أن يضعك تحت المسألة القانونية خاصة إذا كانت هذه الآراء والأفكار تسيء الى فئة ما أو جهة ما، تجنب الخوض في أمور شائكة أو عليها علامات استفهام ولا تقبل طلبات الصداقة من أشخاص لا تعرفهم.
الاساءة إلى جارك: في بعض المدن يتجمع الجيران في مجموعة “جروب” مخصص على شبكات التواصل الاجتماعي للتباحث في أمور الحي ومعرفة الاخبار وتبادل الخبرات، لا تحول هذه الصفحة الى صفحة للشكاوي وانتقاد جيرانك، يكفي أن تتحدث معه على انفراد دون الاساءة إليه عبر الجروب.