نزال: الاقتصاد الفلسطيني يراوح مكانه والاسرائيلي يتدهور
 
 
نزال: الاقتصاد الفلسطيني يراوح مكانه والاسرائيلي يتدهور
 
 

رام الله- معا- قال المحلل الاقتصادي ياسر نزال إن الوضع الاقتصادي في فلسطين في ظل الهبة الشعبية الفلسطينية سيزداد تدهورا مع احكام سلطات الاحتلال الخناق على الاراضي الفلسطينية وفي خضم تردي الحالة الاقتصادية للمواطن الفلسطيني ومع ازمة القروض المتزايدة حيث إن هناك ارتفاع في منسوب المقترضين من البنوك الفلسطينية الممولة للمشاريع السكنية وغير ذلك.

وأضاف نزال في تصريح صحفي” مع تزايد الاقبال على القروض من قبل الموظفين الذين لا حول لهم ولا قوة فان الوضع الاقتصادي الفلسطيني الراهن سينعكس سلبلا نحو التراجع اكثر من اي وقت مضى في ظل الهبة الشعبة الفلسطينية العارمة التي قد تقيد الاقتصاد الفلسطيني على كافة النواحي و السبل فضلا عن ان الاقبال على الاستثمار في العقار سيتراجع جراء حالة الخوف التي تعتري المواطن الفلسطيني في ظل الوضع السياسي الراهن”.

وأشار نزال الى ان محاولات اسرائيل وتلويحها باقتطاع عادئات الضرائب الفلسطينية سيدفع الى افلاس خزينة السلطة الفلسطينية التي ستقف عاجزة امام توفير رواتب واحتياجات موظفيها اللذين هم بالاصل مقترضون من البنوك وهو ما سيزيد من الحمل الملقى على كاهلهم .

واكد نزال انه امام كل ما يجري يتوجب على السلطة الفلسطينية ايجاد حلول جذرية لانصاف المواطن الفلسطيني من خلال عقد تفاهمات مع البنوك ومؤسسات الاقراض الفلسطينية وتخفيض نسبة الفائدة ضمن حدود تكفل الفائدة للبنك و للمقترض.

وفي ساق متصل عقب المحلل الاقتصادي نزال على اثر الهبة الشعبية على الاقتصاد الاسرائيلي قائلا:إن الاقتصاد الاسرائيلي سيشهد تراجعا عكسيا في ظل الهبة الشعبية الفلسطينية و الخوف الذي يعتري الاسرائيليين واغلاق المحال التجارية فان الاقتصاد الاسرائيلي سيشهد ترجعا.

وأضاف” مقاطعة الفلسطينيين للممنتجات الاسرائيلية والعزوف الكبير عنها سيؤدي الى بقائها مكدسة دون ان يكون على اي اقبال مما سيساهم في رفع الاقبال من قبل المواطن الفلسطيني على السلع المحلية و الفلسطينية و المستوردة في وقت وجدت فيه إسرائيل السوق الفلسطيني سوقا خصبا لها لتسويق منتجاتها”.

وأشار نزال الى تنامي الحملات الشعبية الاوربية المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية ووسم منتجات المستوطنات الاسرائيلية لاسيما منتجات الاسرائيلية هو اثار خوف إسرائيل التي جيشت سفرائها في العالم لاقناع المجتمع الاوربي بالاقبال على هذه المنتجات مما كبد الاقتصاد الاسرائيلي خسائر فادحة في ظل تنامي الدعم للشعب الفلسطيني.

وختم نزال قائلا:المنتج الفلسطيني بات يضاهي المنتج الاسرائيلي في الجودة و القيمة و الكمية و النوع فالبدائل الفلس
طينية كثيرة وهي اداة جديدة لدعم المنتج الوطني الفلسطيني للارتقاء به ورفعه الى اعلى المستويات.

 
 

أضف تعليقك