وبدأ اليوم تصدير أو شحنة من التوت الأرضي إلى أوروبا عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.

وقال المزارع أبو خوصة الذي يخرج في ساعات الصباح لقطف ثمار الفراولة لمراسل “معا” نأمل فتح أسواق الضفة الغربية أفضل بكثير من الأسواق الأوروبية بسبب الصعوبات التي نواجها في عملية النقل والتي قد تتلف المنتج”.

وأضاف المزارع أبو خوصة الذي يزرع 7 دونمات من الفراولة “أن عملية النقل صعبة حيث يتم بعد عملية قطف الفراولة تحويل المنتج إلى الفحص والذي يأخذ عدة ساعات ومن ثم نقله في معبر كرم ابو سالم التجاري وتعرضه للشمس، موضحا أن هذه العمليات تعرض المنتج للتلف قبل وصوله لأوروبا لان الفراولة تحتاج إلى درجة حرارة بعد القطف اقل من درجتين”.

وبين المزارع الغزي أن المنتج يتم قطفه حسب المواصفات المطلوبة لكن حتى يصل أسواق اوروبا يكون جزء منه تعرض للتلف ولا يتم تعويض المزارع”، ومشيرا إلى أن عملية النقل حتى وصوله لأوروبا على حساب المزارع الفلسطيني.

ووصف محمود اخليل رئيس جمعية التوت في قطاع غزة أوضاع المزارعين بالسيئة نتيجة المعاناة التي يرونها لكن عملية التصدير للخارج تعود بالنفع على المزارع الذي يعاني منذ سنوات نتيجة الحصار والاغلاق.

وقال اخليل في حديث لمراسل “معا” إن عملية التصدير لأوروبا تتم عبر شركات اسرائيلية، ولا يتم التصدير للضفة بسبب المنع الاسرائيلي”، املا ان تسمح اسرائيل التصدير للضفة.

وبين أن التوت الذي يصدر للخارج له مواصفات خاصة من اهمها أن يكون خال من الأمراض والأدوية، مشيرا إلى أن كيلو الفراولة يصل سعره ل 10 شواقل.

من ناحيته قال تحسين السقا مدير عام التسويق في وزارة الزراعة في غزة تم تصدير أول شحنة من الفراولة والتي تزن طن يوم الاحد.

وأوضح السقا في حديث لمراسل “معا” أن مجمل الأراضي المزروعة بالفراولة في القطاع 1000 دونم، متوقعا أن يكون الانتاج 3000 طن.

وتوقع السقا أن يتم تصدير 500 طن من التوت الأرضي إلى أوروبا و500 طن أخرى للضفة الغربية.

وأشار السقا إلى أن عملية التصدر العام بدأت متأخرة بسبب الاجراءات الاسرائيلية وهذا يجعل المنتج الغزي في تراجع في الأسواق الأوروبية ويسمح لمنتجات الدول الأخرى بالتقدم وأخذ سعر أفضل.