رام الله- معا- قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، اليوم السبت، إن الحكومة رفعت موازنة قطاع التعليم إلى خُمس الموازنة العامة للعام 2016، وأنها عزمت على إعمال الحقوق العادلة لأسرة التربية والتعليم، وفقا للقانون والدستور، وتحسين ظروف عملهم وتأهيلهم وتدريبهم.
واعتبر الحمد الله أن إصلاح التعليم والإرتقاء بواقعه وأدواته، من أولويات عمل الحكومة وأجندتها لعام 2016، في ظل الاحتلال واستمرار الحكومة الإسرائيلية في سياسة التحريض ضد الشعب، وارتكاب أعمال القتل والتنكيل والتهجير القسري والإبعاد، واستباحة الأرض والمقدسات، واحتجاز جثامين الشهداء، واستمرار حصار غزة منذ 8 سنوات.
واضاف الحمد الله: “نعمل جاهدين لاستنهاض قطاع التعليم وتلبية احتياجاته، ومعالجة أوجه الخلل والقصور في النظام التعليمي الحالي، والإرتقاء بالبحث العلمي، وتعزيز جودة التعليم ونوعيته، ومواءمة مخرجاته مع سوق العمل والحاجات المجتمعية، وضمان الوصول بالخدمات التعليمية إلى المناطق المهمشة والمتضررة من الجدار والإستيطان، وتوسيع البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، سيما في القدس والأغوار، وقطاع غزة، والنهوض بالتعليم في القدس المحتلة، وحماية المنهاج الفلسطيني فيها، من أية محاولات إسرائيلية للعبث بمضمونها التربوي أو الوطني”.
واعرب رئيس الوزراء عن سعادته للتواجد في الحفل، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس، الذي يحيي الدور الوطني والريادي للمعلمين والمعلمات، في بث الأمل وإرادة الحياة بين الأطفال والشباب، وبناء جيل يتسلح بالمعرفة والعلم ويتحدى المعيقات، ويساهم في صنع المستقبل.
وتابع الحمد الله: “لقد كان في عنبتا ولا يزال، أساتذة وطنيون ومربيات رياديات، شكلوا منارة للعلم والمعارف، ونقف اليوم إكبارا وإجلالا للعطاء الكبير الذي قدمه معلمونا، للعشرات بل المئات منهم، الذين مروا بحياة كل واحد في عنبتا، فكانوا البوصلة التي قادتنا جميعا إلى درب العطاء والتفاني في حب وخدمة الوطن.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بشكر لجنة متابعة مدارس عنبتا، على تنظيم المبادرة، مثنيا على عمل المعلمين والمعلمين الحاضرين، أو الذين غيبهم الموت.