في زيارتها لمدينة روابي اعتبرت وزيرة الاتصالات د. صفاء ناصر الدين أن مدينة روابي إنجاز عظيم في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، لا سيما قدرة المشروع على حل مشكلتين أساسيتين تعاني منهما المدن الفلسطينية حاليا وهما مشكلتي البطالة والإسكان للعائلات الفلسطينية عامة وللأزواج الشابة بشكل خاص، وأضافت: “إن من أكثر ما يميز المدينة هو مستقبلها التقني الذي يرتكز على التكنولوجيا الحديثة، وسنعمل بكل قدراتنا على دعم هذا التوجه”.

وشملت الزيارة وفدا ترأسته الوزيرة وضم كلا من مستشار الوزيرة محمد العايدي ومدير عام ديوان الوزارة باسم حمودة ومسؤول العلاقات العامة والإعلام مراد العاروري، حيث كان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة شركة مسار العالمية بشار المصري ومدير عام الشركة منال زريق، ومدير عام شركة عسل لتكنولوجيا المعلومات مراد طهبوب، واطلع الوفد في صالة العرض الحديثة على التجهيزات لتجسيد ركائز المدينة من سكن وعمل وحياة، ثم شاهدوا فيلما يوضح جميع معالم الحياة المستقبلية في روابي، واستمع الوفد لشرح تفصيلي حول مدينة روابي وما توفره من فرص عمل لدعم الاقتصاد الفلسطيني، وبعض التحديات التي تواجه المشروع، وتجولوا في صالة العرض ومواقع العمل والمركز التجاري وأحياء المدينة السكنية.

وعبر مستشار الوزيرة محمد العايدي عن افتخاره بمدينة روابي قائلا: “عندما دخلتها دخلت صرحا شاملا ومتكاملا بكل ما يقدمه لشعبنا من فرص للعمل وما يوفره من المجالات الترفيهية والحيوية بتقنيات عصرية وهو نموذج عالمي نتشرف بوجوده على أرضنا الفلسطينية”.

كما أبدى مدير عام ديوان الوزارة باسم حمودة إعجابه ومفاجئته بحجم المدينة وتكامل مرافقها مما يجعل منها مقصداَ يستقطب الزوار والمستثمرين من كافة المدن الفلسطينية، قائلا: “أرى في مخيلتي روابي مستقبلا كمدينة جميلة ببيوت مميزة وإطلالات ساحرة على مناطق فلسطينية واسعة”.

وستوفر مدينة روابي ما يزيد عن 5,000 وحدة سكنية ومركزاً تجارياً متطوراً تم تصميمه وفقا لأحدث التقنيات والمقاييس العالمية ليشكل البؤرة الاقتصادية للمدينة وليخلق ما بين 3,000 إلى 5,000 فرصة عمل دائمة لسكانها في قطاعات عدة أهمها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.