وداعا للأوراق- التكنولوجيا بديلا في الانتخابات
 
 
وداعا للأوراق- التكنولوجيا بديلا في الانتخابات
 
 

بيت لحم- معا- تبدأ يوم الاثنين فترة تحديث سجل الناخبين الفلسطينيين والتي من خلالها ستنتقل لجنة الانتخابات المركزية من العمل بالتسجيل الورقي

إلى الالكتروني.

وهذه النقلة نوعية في مجال عمل لجنة الانتخابات المركزية في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطينيون دون انتخابات رئاسية وتشريعية منذ سنوات نتيجة الانقسام بين حركتي فتح وحماس.

وتسعى لجنة الانتخابات بشكل دائم لتكون جاهزة لأي انتخابات قادمة يقول الناطق باسم اللجنة فريد طعم الله.

وأضاف طعم الله لوكالة معا ان اللجنة أعدت برنامجاً الكترونياً سيشكل نقطة تحول في عمل اللجنة من التسجيل على الورق في مراكز خاصة إلى التسجيل الالكتروني عبر الحاسوب مما يوفر الوقت والجهد والمال.

وأوضح انه اعتباراً من الاثنين باستطاعة اي مواطن التسجيل للانتخابات المقبلة، فقط بإضافة رقم هويته الشخصية على الموقع، تظهر كافة التفاصيل اللازمة وبسهولة كبيرة.

ويقول ان اللجنة دربت نحو 860 معلما ومعلمة في المدارس الفلسطينية لمساعدة الطلبة في التسجيل الالكتروني.

وينضم لسجل الناخبين الذي تحدثه لجنة الانتخابات بشكل سنوي نحو 70 الف مواطن فوق السن القانوني 17 عاما، لكن طعم الله توقع ارتفاع العدد خلال هذا العام كون الطريقة ستكون أسهل من السابق.

وقال ان نحو 400 الف مواطن لهم حق التسجيل ولكنهم لم يسجلوا لأسباب مختلفة احدها تواجدهم خارج البلاد، وبإمكانهم عبر النظام الجديد التسجيل عبر الانترنت من أي مكان في العالم وذلك بعد إطلاق الصفحة يوم الاثنين عبر مؤتمر صحافي سيتحدث خلاله حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية.

وتضم سجلات اللجنة حاليا نحو 2 مليون مواطن يحق لهم الانتخاب، مؤكدا ان شروط التسجيل الالكتروني هي نفس الشروط التي نص عليها القانون.

وقال ان التسجيل الالكتروني ينحصر فقط للتحديث وليس للانتخابات، مؤكدا ان اي انتخابات قادمة يجري الاقتراع لها بالطريقة التقليدية، ويتم فتح مراكز اقتراح بموجب القانون الفلسطيني.

وكانت لجنة الانتخابات تواجه عقبات كثيرة في كل عام عند تحديث سجل الناخبين ابرزها نقل أوراق السجلات من قطاع غزة الى الضفة لتفريغها عبر المعابر الإسرائيلية، ويضيف طعم الله ان النظام الجديد سيحل هذه المشكلة، كما يمكن من خلال النظام التسجيل على مدار العام وليس كما كان في السابق لمدة محددة.

كما سيوفر النظام الجديد الآلاف من الدولارات التي كانت تصرفها اللجنة على التحديث، ويوفر على المواطن الوقت والجهد الذي كان يبذله عند التوجه لمراكز التسجيل، ويضيف طعم الله ان البرنامج مطور محليا من قبل طواقم اللجنة، ومحصن بوسائل الحماية اللازمة.

 
 

أضف تعليقك