أعلنت شركة الوطنية موبايل المشغل الخليوي الثاني في الأراضي الفلسطينية أنها تتابع التجهيز لاطلاق العمليات الفنية والتجارية للشركة في غزة.
وفي هذا السياق، زار الرئيس التنفيذي للشركة فايز الحسيني رافقه المدراء العامون بالشركة مكتب الشركة التأسيسي لمتابعة ما تم تحضيره من تجهيزات. وكان في استقبال الوفد مدير عام غزة هيثم أبو شعبان، وموظفو الشركة في غزة.
وقالت الشركة في بيان صحفي لها أمس إنها تعمل جاهدة منذ اطلاق خدماتها في الضفة خلال السنوات الثلاث الماضية مع كافة الأطراف للحصول على الموافقات لنشر شبكتها وبدء عملياتها في قطاع غزة، علماً بأن الشركة قامت منذ أكثر من عام بشراء الأجهزة وانهاء الخطط لتكون جاهزة لبدء العمل فور صدور الموافقات للشركة بذلك.
وقال الحسيني: « ان السبب الرئيس لتأخر تشغيل الوطنية موبايل في قطاع غزة يعود إلى عدم حصولها بعد على تصريح من السلطات الإسرائيلية لادخال معداتها إلى غزة وتخصيص الترددات»، مشيرا إلى أن «الوطنية موبايل» استوردت جميع المعدات الضرورية لبناء وتشغيل شبكتها فيغزة، والتي تبلغ قيمتها 25 مليون دولار ، كما قامت بتخليصها من الجمارك وتنتظر الموافقة الإسرائيلية على ادخال هذه المعدات إلى قطاع غزة منذ أعوام.
وأوضح الحسيني أن الشركة تبذل قصارى جهدها للحصول على الموافقات لإدخال هذه المعدات إلى قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، موضحا أن اكتمال نجاح الشركة بشكل عام مرتبط بالعمل في قطاع غزة.
وأضاف الحسيني: « ستحرص الوطنية موبايل على تقديم افضل الخدمات للمواطن الغزي لتكون خيارا آخر له في مجال الاتصالات الخليوية، منها إلى أن الشركة تعمل على استكمال التراخيص والتحضيرات الفنية والتجارية مع جميع الأطراف.