القدس- تقرير معا- قررت ما تسمى لجنة الآداب في الكنيست الاسرائيلية، مساء الاثنين، إبعاد ثلاثة نواب عرب من القائمة المشتركة عن الكنيست لمدة تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر.
وعلمت وكالة معا أن لجنة الآداب قررت إبعاد النائبين حنين زعبي ود. باسل غطاس من الكنيست لمدة أربعة شهور، النائب د. جمال زحالقة مدة شهرين.
وأكد النائب جمال زحالقة رفضه وادانته لقرار لجنة الآداب، وقال :”قرار ابعادنا هو قرار سياسي جاء بعد تحريض نتنياهو ضدنا، ووصفه بالتحريض الدموي.”
من جهتها قالت النائب حنين زعبي :”ان القرار هو معروف مسبقا، حيث جاء نتيجة تحريض نتنياهو في ظل أجواء عنصرية واغلبية عنصرية في اللجنة، وكشف القرار عن وجه اليسار حيث انضم اليه حزب ميرتس.”
وقال البيان :”إن نتنياهو يتحدث عن كرامة إسرائيل الوطنية، ونحن نقول: لا كرامة وطنية لدولة تحتجز جثثا لمدة أربعة أشهر بهدف التنكيل بالعائلات الثكلى نفسيًا، وذكر البيان أنه لا يوجد دولة أخرى في العالم تمتلك سجنا لجثث الموتى. نطالب بتحرير الجثث فورًا، يوجد حد”.
وهاجم نتنياهو، نواب القائمة المشتركة الذين التقوا عائلات الشهداء، وقال لهم :”لسنا على استعداد لقبول وضع يدعم فيه أعضاء كنيست عائلات قتلة مواطنين إسرائيليين، ويقفون دقيقة حداد لذكرى من قتل أبنائنا”.
وقال رئيس “البيت اليهودي” إن نواب التجمع يسيرون على خطى الحاج أمين الحسيني، فيما اتهمهم رئيس المعارضة بأنهم يقفون إلى جانب “الإرهاب” ويخدمون “المتطرفين”.
أما رئيس المعارضة و”المعسكر الصهيوني”، يتسحاك هرتسوغ، قال:” إن الجمهور الإسرائيلي ليس على استعداد لرؤية أعضاء كنيست يقفون دقيقة حداد على أرواح قتلة، ونواب التجمع يقومون كل الوقت باستفزازات ضد دولة إسرائيل”.