بعد 8 اشهر حبس منزلي- الحكم على 7 أطفال مقدسيين
 
 
بعد 8 اشهر حبس منزلي- الحكم على 7 أطفال مقدسيين
 
 

القدس- معا – أصدر قاضي المحكمة المركزية الاسرائيلية صباح اليوم الأربعاء أحكاما بالسجن الفعلي بحق 7 أطفال مقدسيين، لفترات تتراوح بين 12 شهرا و39 شهرا، بتهمة القاء الحجارة باتجاه مركبات المستوطنين لدى مرورها من شارع بيت حنينا شمال القدس.
وأوضح المحامي محمد محمود أن قاضي المحكمة المركزية حكم على 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين (14عاما- و17 عاما)، بالسجن الفعلي بعد قضائهم 8 أشهر بالحبس المنزلي المفتوح.
وأضاف المحامي محمود أن القاضي حكم على الفتى صالح اشرف أشتي 16 عاماً بالسجن الفعلي لمدة 39 شهرا (3أعوام و3 أشهر)، وعلى محمد أحمد جابر 14 عاماً، ومراد رائد علقم 14 عاماً بالسجن الفعلي لمدة 36 شهراً ( 3 أعوام)، وعلى محمد نائل تايه 17 عاماً، وزيد عايد الطويل 16 عاماً بالسجن الفعلي لمدة 28 شهراً (عامين و4 أشهر)، وعلى يزن هاني أيوب بالسجن الفعلي لمدة 14 شهرا (عام وشهرين)، وعلى عمر راني ياسين 14 عاما بالسجن الفعليلمدة 12 شهرا (عام).

 

 

 

وأوضح المحامي محمود أن الفتية اعتقلوا في شهر حزيران العام الماضي من حي بيت حنينا، وبعد احتجازهم في مركز شرطة “المسكوبية” لمدة أسبوعين، أفرج عنهم بكفالات مالية وبشرط الحبس المنزلي المفتوح لحين انتهاء الاجراءات القانونية والقضائية ضدهم، وخلال الفترة الماضية عقدت لهم عدة جلسات حتى صدر الحكم النهائي، لافتا انه سيقدم استئنافا للمحكمة الإسرائيلية العليا على قرار الحكم.
بدوره قال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين لوكالة معا :”أن الأحكام التي صدرت اليوم بحق الأطفال هي جائرة وظالمة وتتماشى مع تهديدات نتنياهو والمستوى السياسي الإحتلالي بتشديد الخناق على الأطفال الفلسطينيين في مدينة القدس، حيث يحاول الاحتلال ومن خلال ذلك أن يستعيد حالة الردع في القدس بعد أن تبددت تحت أقدام الأطفال، فالاحتلال بات عاجزا أمام صمود الأطفال و دفاعهم عن المسجد الأقصى

المبارك.”

 

 

وأضاف أبو عصب “أن هؤلاء الأطفال وتتراوح أعمارهم بين 14 عاما -17 عاماً، حرموا خلال الأشهر الماضية من حياتهم الطبيعية بسبب الحبس المنزلي، حرموا من مدارسهم وحتى من الحصول على العلاج الطبي، ورغم ذلك تمتع الأطفال بمعنويات عالية بعد سماعهم الحكم الجائر الذي صدر بحقهم.”

 
 

أضف تعليقك