رام الله- معا- أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة النقد الفلسطينية، اليوم الخميس، النتائج الأولية لوضع الاستثمار الدولي والدين الخارجي لفلسطين كما هي في نهاية الربع الرابع 2015.
جاء ذلك ضمن الإصدار الدوري لوضع الاستثمار الدولي وإحصاءات الدين الخارجي لفلسطين، والذي يمثل استمراراً للجهود المشتركة التي تقوم بها المؤسستان.
وأشارت النتائج الأولية لوضع الاستثمار الدولي والدين الخارجي لفلسطين، إلى أن أرصدة استثمارات الاقتصاد الفلسطيني الموظفة خارج فلسطين حتى نهاية الربع الرابع من العام 2015، فاقت أرصدة الاستثمارات الخارجية الموظفة في الاقتصاد الفلسطيني “الأصول الخارجية- الالتزامات الأجنبية” بقيمة بلغت 899 مليون دولار أمريكي.
وبلغ إجمالي أرصدة الخصوم الأجنبية “الالتزامات” على الاقتصاد الفلسطيني أرصدة غير المقيمين المستثمرة في فلسطين، حوالي 4,956 مليون دولار أمريكي، توزعت بين استثمار أجنبي مباشر بنسبة 50.1%، واستثمارات حافظة 16.6%، واستثمارات أخرى أهمها القروض والودائع من الخارج 33.3%.
وبالمحصلة، أشارت النتائج الأولية إلى أن إجمالي رصيد الدين الخارجي على الاقتصاد الفلسطيني بلغ حوالي 1,649 مليون دولار أمريكي، توزع بين دين على القطاع الحكومي بنسبة 64.9%، وقطاع البنوك 32.1%، والقطاعات الأخرى (الشركات المالية وغير المالية والمؤسسات الأهلية والأسر المعيشية) 3.0%.
يُشار إلى أن وضع الاستثمار الدولي يمثل سجلاً لأرصدة استثمارات المقيمين في فلسطين “الأفراد والشركات والحكومة” المستثمرة في الخارج تحت مسمى الأصول من جهة، وأرصدة الاستثمارات المملوكة للمقيمين خارج فلسطين “الأفراد والشركات والحكومات” والمستثمرة في فلسطين تحت مسمى الخصوم من جهة أخرى.
أما الدين الخارجي فيمثل سجلاً لأرصدة الدين المستحقة على قطاعات الاقتصاد الفلسطيني لصالح غير المقيمين، بما في ذلك القروض من غير المقيمين وودائع غير المقيمين المودعة في القطاع المصرفي في فلسطين والسندات الفلسطينية المشتراة من قبل غير المقيمين ومعاملات الدين التي تتم بين الشركات غير المقيمة وتلك التابعة والمنتسبة في فلسطين وأية التزامات أخرى على الاقتصاد الفلسطيني غير التي ذكرت. ويتم الحصول على بيانات الدين الخارجي من جانب الخصوم في منظومة وضع الاستثمار الدولي (بنود الدين)، وذلك استناداً إلى دليل إحصاءات الدين الخارجي الصادر عن صندوق النقد الدولي عام 2003، والمتوائم مع دليل ميزان المدفوعات ووضع الاستثمار الدولي الطبعة الخامسة.