رام الله- معا- أجرى مركز الدراسات المستقبلية وقياس الرأي التابع لجامعة القدس المفتوحة استطلاعاً للرأي العام الفلسطيني حول الأوضاع الاقتصادية في فلسطين، وقد أجرى الاستطلاع في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية كافة، في الفترة الواقعة ما بين 25 مارس 2016 وحتى 10 ابريل 2016.

وقد أظهر الاستطلاع أن غالبية أفراد العينة التي بلغت 654 فرداً من الجنسين تعرف نفسها بأنها متوسطة الحال، فقد ذكر 88% من العينة أنهم من الطبقة الوسطى، فيما ذكر ما نسبته 6.78% أنهم من الأغنياء.

فيما ذكر ما نسبته 51.7% من العينة أن المسؤول الأول عن تردي الأوضاع الاقتصادية هو الاحتلال، وأشار ما نسبته 40.9% من العينة أن السلطة الوطنية مسؤولة أيضاً عن ذاته الموضوع.

وحول أسباب تردي الأوضاع الفلسطينية فإن الغالبية العظمى من أفراد العينة أفادت أن ذلك يعود إلى الاتفاقيات المجحفة، وسياسات الاحتلال، و أداء المؤسسة الرسمية والخاصة، و أداء المواطن الفلسطيني و سلوكياته، بالإضافة إلى الحصار الإقليمي والدولي.

الى ذلك، فقد ذكر ما نسبته 30.5% من العينة أن الاقتصاد الفلسطيني هو اقتصاد خدماتي، فيما يرى 30% من العينة أنه اقتصاد زراعي، وخدماتي، وصناعي. و عليه، فإن 67.4% من أفراد العينة طالبوا بتغيير اتجاهات الاقتصاد الفلسطيني، و تحويله إلى اقتصاد إنتاجي، فيما تردد ما نسبته 76% من العينة حول طبيعة العلاقة مع الاقتصاد الإسرائيلي ما بين استمرار نوع من العلاقة أو قطعها، و يبدو أن هذه الحيرة مصدرها عدم ثقة عميقة اتجاه الأوضاع العامة.

الاستطلاع الذي أُجري بإشراف الدكتور محمد المصري، ركز في حيثياته على فئة الشباب ، فقد شكلت نسبة الشباب من العينة حوالي 65%، كانت على النحو الآتي: الفئة العمرية ما بين 35-45 كانت نسبتها 32.2%، أما الفئة العمرية 45-55 فقد بلغت نسبتها 32.3. اما نسبة الإناث من العينة الكلية فقد بلغت 43.11%.