نصف مليون كتاب في معرض فلسطين الدولي
 
 
نصف مليون كتاب في معرض فلسطين الدولي
 
 

رام الله – معا – افتتح رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، ووزير الاعلام والشباب الكويتي سلمان الصباح، ووزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام،، اليوم السبت، معرض فلسطين الدولي العاشر للكتاب 2016، والذي يحمل عنوان “فلسطين تقرأ”.

وتحل دولة الكويت ضيف شرف، على الدورة العاشرة على معرض فلسطين الدولي للكتاب، واختارت وزارة الثقافة تاريخ ميلاد الشاعر الفلسطيني الراحل توفيق زياد موعداً لإطلاق الدورة العاشرة في رام الله.

ويقام المعرض هذا العام تحت شعار “فلسطين تقرأ” بمشاركة 400 دار نشر محلية عربية وأجنبية،حيث يضم المعرض بين جنباته قرابة نصف مليون كتاب، كما يضم أيضاً عديد الفضاءات في المعرض منها ما هو للأطفال إضافة إلى ما هو متعلق بالاسرى.

وقال الحمد الله إن فلسطين عصية عن التدمير والمصادرة والنسيان، وأن الاحتلال والاستيطان والجدران لن تحاصر شعب فلسطين، أو تطوق إبداعاته أو تعزله عن الإنسانية.

وأضاف: نحتفي اليوم، بروح جديدة للصمود والإنجاز الفلسطيني، وصورة أخرى لقدرة شعبنا على العمل وصنع الأمل في ظل أعتى التحديات، وبمسرح كبير يظهر الالتفاف الدولي حول حق شعبنا في العيش بحرية وكرامة على أرض وطنه، ولنطلق معا “الدورة العاشرة من معرض فلسطين الدولي للكتاب”، حيث تتماهى وتتلاقى التجارب والإبداعات والأقلام.

من ناحيته، قال وزير الثقافة الشاب د. إيهاب بسيسو، في افتتاح المعرض إن الثقافة هي الصمود والمقاومة وقدرتنا على صياغة غد أفضل، مؤكداً أهمية الحضور العربي في فعاليات المعرض، وأضاف “يسرنا أن تكون الكويت ضيف شرف وأن تشرفنا وزيرة الثقافة الأردنية مامكغ بحضورها ووجودها معنا اليوم في معرضنا.”

وقال د. بسيسو، إن مشاركة الكويت هذا العام هامة جداً، وتحمل الكثير من الدلالات أولها الثقافية لما للكويت من دور بارز في الحركة الثقافية العربية ورفدها بالإبداع والإصدارات وبالحركة المسرحية.

وأشار د. بسيسو إلى أن البعد الآخر يتمثل في وصول المثقف العربي والأشقاء العرب إلى فلسطين ليكونوا بيننا، في تحد واضح لكل السياسات التي ترمي إلى عزل الشعب الفلسطيني وتطويق روايته.

وتابع د. بسيسو: اخترنا أن تكون فترة المعرض في دروته العاشرة مرتبطة برموز أدبية وإبداعية فلسطينية سيكون انطلاق المعرض في ذكرى ميلاد الشاعر الراحل توفيق زياد وذكرى رحيل الشاعر سميح القاسم في الحادي عشر من الشهر نفسه.

وشدد د. بسيسو على أنه يجب تثبيت إبداعات الأسرى في المشهد الثقافي الفلسطيني، وأضاف أن هناك العديد من الفعاليات المرافقة للمعرض منها عروض أفلام وثائقية إضافة الى الندوات التي يشارك فيها عدد من المثقفين والمبدعين العرب والأجانب.

من جهته، أكد ضيف الشرف وزير الإعلام الكويتي الصباح عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الكويتي والفلسطيني، الذي يؤرخ له تاريخ الثقافة الكويتية المناصرة للقضية الفلسطينية بتفاعل سياسي وفكري وثقافي لا حدود له”.

وأضاف الصباح أن الكويت حددت خارطة دعم القضية الفلسطينية حين اعتلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح منصة الأمم المتحدة للمرة الأولى عام 1963، مؤكدا نهج دولة الكويت الوسطي الرافض لغلوّ الفكر والتطرف والإرهاب وعلى اعتزاز الكويت بتفاعل المشهد الثقافي الإيجابي العربي والإسلامي.

 
 

أضف تعليقك