انتهاء الاستعدادات في الاقصى لاستقبال الوافدين والمصلين
 
 
انتهاء الاستعدادات في الاقصى لاستقبال الوافدين والمصلين
 
 

 

القدس – معا – أَنهت دائرة الأوقاف الإسلامية استعداداتها لاستقبال المصلين المسلمين في المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، خلال شهر رمضان الفضيل، حيث يتوافد إلى المسجد سنويا في هذا الشهر الفضيل مئات الآلاف من المصلين لنيل الأجر والثواب فيه.

 

 

وحول الترتيبات التي أجرتها دائرة الأوقاف الإسلامية أوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، أن دائرة الأوقاف الإسلامية بدأت قبل شهرين بإجراء الترتيبات لاستقبال المصلين في المسجد الأقصى، الذين يتوافدون اليه طوال أيام الشهر الفضيل، لافتا أن العام الماضي توافد الى المسجد أكثر من 3 مليون مصلٍ خلال الشهر الفضيل.

 

 

وأكد الشيخ الخطيب أن من حق كافة المسلمين الوصول الى المسجد الأقصى دون أي قيود، وطالبت دائرة الأوقاف من الشرطة بإزالة الحواجز الحديدية المنتشرة على أبواب المسجد من الخارج، وكافة المظاهر الشرطية المنتشرة على مداخل البلدة القديمة، لتسهيل وصول الأعداد الكبيرة من المصلين، كما طالبت بعدم سحب هويات الراغبين في دخول الأقصى من الرجال والنساء، وعدم إهانة الشباب واستفزازهم بتفتيشهم جسدياً في شوارع القدس القديمة وأزقتها ومداخلها.

 

 

كما طالبت دائرة الأوقاف بوقف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، لتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين الى المسجد خلال الشهر الفضيل، وإخراج القوات الخاصة من داخل باحات الأقصى المبارك.

 

 

 

وأضاف الشيخ الخطيب أن دائرة الأوقاف الإسلامية تعمل بعدة مسارات لتأمين سبل الراحة للوافدين الى المسجد الأقصى وهي (المسار الديني، والصحي، والنظافة، والافطارات الرمضانية.. وغيرها من الأمور لراحة المصلين).

 

 

المسار الديني

 

 

وأوضح الشيخ عزام الخطيب أن دائرة الأوقاف رتبت وأعدت برامج ودروس دينية ووعظية وإرشادية في الأقصى تبدأ من صلاة الفجر حتى بعد صلاة التراويح، للنساء والرجال في مساجد الأقصى والمصاطب، يقدمها مجموعة من علماء الدين أكفاء لإعطاء الأحكام الفقهية للمسلمين، كم تم الترتيب لصلاة التراويح.

 

المسار الصحي

 

 

وأوضح الشيخ الخطيب أن 14 مؤسسة صحية ستعمل مع دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، ستتوزع في كافة رحاب المسجد وعلى مدار الساعة، وستزداد الفرق الطبية في أيام الجمع وليلة القدر.

 

 

وأضاف أن جمعية الهلال الأحمر وفرت 12 سيارة إسعاف ستكون تحت تصرف دائرة الأوقاف لتقديم المساعدات لمن يحتاج، وإسعافات أخرى من بعض اللجان ، كما سيكون مجموعة من المتطوعين والأطباء في كافة ساحات المسجد، إضافة الى الخدمات الطبية التي ستقدم من قبل المركز الصحي العربي بفرعيه في الأقصى.

 

 

لجان النظام والكشافة في القدس

 

 

وأوضح الشيخ عزام الخطيب ان دائرة الأوقاف الإسلامية قامت بإجراء ترتيبات مع مجموعة لجان النظام والكشافة في القدس، سيعملون مع دائرة الأوقاف الإسلامية ، وبالتعاون مع حراس وسدنة الأقصى وشبان البلدة القديمة لفصل أماكن الرجال عن النساء، وتنظيم الدخول والخروج إلى الأقصى، ومساعدة الفرق الطبية بالوصول إلى المرضى.

 

 

كما تم تقديم أكثر من 750 عنصرا للكشافة من الضفة ليتمكنوا من دخول القدس والعمل مع دائرة الأوقاف خلال الشهر الفضيل.

 

 

الافطارات الرمضانية

 

 

وأضاف الشيخ الخطيب أن دائرة الأوقاف الإسلامية أن دائرة الأوقاف اجتمعت ونسقت مع المؤسسات والجهات التي ترغب بإدخال وجبات الإفطار اليومية إلى ساحات المسجد الأقصى، وستشرف الدائرة على الطعام (النوعية والكمية) لضمان سلامة الصائمين الوافدين إلى الأقصى.

 

ولفت الشيخ الخطيب إلى أن تكية خاصكي سلطان تقدم الوجبات الساخنة اليومية لكافة الوافدين والعائلات المستورة والفقراء والمساكين الذين يقصدونها

 

 

 

 

خلال شهر رمضان ككل عام.

 

 

المظلات والشوادر

 

 

وأوضح الشيخ الخطيب أن دائرة الأوقاف الإسلامية قامت بنصب المظلات والشوادر الضخمة في كافة ساحات المسجد الأقصى لتقي المصلين الوافدين إلى الأقصى حرارة الشمس، كما سيتم وضع المراوح المائية في الساحات وعند الأبواب.

 

 

كما تعاقدت دائرة الأوقاف الإسلامية مع شركة نظافة ستعمل على تنظيف الساحات، فيما سيقوم السدنة على تنظيف المساجد الداخلية، ليبقى المسجد نظيفا، وناشد الشيخ الخطيب كافة الوافدين الى الأقصى بالحفاظ على نظافة المسجد بكافة مساجده وساحاته، والتعاون مع الحراس والسدنة وشركة النظافة.

 

 

وأوضح الشيخ الخطيب ان الدائرة قامت بترميم وصيانة الوحدات الصحية في الأقصى وعلى أبوابه، كما كان من المقرر فتح مبنى وحدات صحية عند باب الغوانمة إلا أن البلدية قامت بإغلاقه.

 

 

وأكد الشيخ الخطيب انه سيتم منع تواجد المتسولين والباعة المتجولين في ساحات الأقصى، لأن هذا المكان مخصص للعبادة وهو مكان للراحة والأمان والهدوء لجميع المصلين.

 
 

أضف تعليقك