انطلاق أول مناظرة بمشاركة 10 مرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة
 
 
انطلاق أول مناظرة بمشاركة 10 مرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة
 
 

الأمم المتحدة – “القدس” دوت كوم – (شينخوا) – انطلقت يوم الثلاثاء فعاليات أول مناظرة من نوعها، والتي يتم “بثها عالميا”، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة 10 من أصل 12 مرشحا أعلنوا سعيهم لتولي منصب الأمين العام القادم للأمم المتحدة، حيث سيتلقون أسئلة من دبلوماسيين والجمهور بشكل عام.

وبدأت المناظرة، المعروفة أيضا باسم لقاء “دار البلدية” أو اللقاء المفتوح في الأمم المتحدة، حوالي الساعة 6:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تختتم عند الساعة 9:00 مساء الأربعاء، حيث سيتم بثها مجانًا على تلفزيون الأمم المتحدة ((يو إن تي في)) وشبكة ((الجزيرة)) الإخبارية، واللذين هما منتجا البث.

وقال موغنز ليكيتوفت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، المكونة من 193 عضوا، يوم الاثنين إنه قد تم تقسيم عشرة مرشحين ممن أكدوا مشاركتهم، بعد سحب القرعة، إلى مجموعتين للمشاركة في المناقشات والإجابة على الأسئلة.

وتضم المجموعة الأولى كل من فيسنا بوسيتش من كرواتيا، وأنتونيو غوتيريس من البرتغال، وسوزانا مالكورا من الأرجنتين، وفوك يريميتش من صربيا، وناتاليا غيرمان من مولدوفا.

أما المجموعة الثانية فتتكون من هيلين كلارك من نيوزيلندا، ودانيلو تورك من سلوفينيا، وكريستيانا فيغيريس من كوستاريكا، وإيغور لوكسيتش من الجبل الأسود، وإيرينا بوكوفا من بلغاريا.

وقال ليكيتوفت إن سرجان كريم من جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، وميروسلاف لاجاك من سلوفاكيا لم يتمكنا من حضور الحدث.

وجاءت خطوة الاجتماع المتلفز استكمالا لسلسلة من “الخطوات الأولى من نوعها” المتعلقة باختيار الأمين العام القادم للأمم المتحدة لخلافة بان كي مون، الذي سيتقاعد في 31 ديسمبر القادم، بعد ولايتين دامت كل منها خمس سنوات.

كما يأتي حدث يوم الثلاثاء في أعقاب إحاطات غير رسمية تاريخية بدأت في منتصف شهر إبريل، لتنطلق حينها عملية انتقاء أمين عام جديد للأمم المتحدة.

وخلال تلك الجلسات، قدم المرشحون أمام الجمعية العامة “بيانات الرؤية” الخاصة بكل منهم حول التحديات والفرص التي تواجه الأمم المتحدة والأمين العام القادم، وأجابوا على أسئلة الحضور.

وقد تم تفويض عقد هذه الإحاطات التي تعد الأولى من نوعها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وكانت مختلفة عن نمط حدث اللقاء المفتوح الذي يجري هنا يوم الثلاثاء، وسيتواصل عقدها مع تقدم المزيد من المرشحين.

وستُعقد الإحاطة غير الرسمية القادمة في 14 يوليو الجاري، حيث سيكون دور كريستينا فيغيريس من كوستاريكا، والتي تعتبر آخر المرشحين الذين أعلنوا عن سعيهم لخلافة بان كي مون.

وفي يوم الاثنين، قال ليكيتوفت إن عملية اختيار الأمين العام للأمم المتحدة في الماضي كانت تجري وراء الأبواب المغلقة.

وتابع “هذه المرة، نحن نريد أن نضمن لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وللعالم بأسره، أن يكون لديهم الفرصة لمعرفة من هم المرشحين، وما هي رؤيتهم، ومشاهدة كيف يكون أداؤهم”.

وأوضح أن “الهدف الذي نتطلع إليه هو تحقيق مشاركة أوسع بكثير، من قبل عموم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والجمهور العام في العالم، في عملية اختيار الأمين العام القادم”، مضيفا أن “هذا هو دار البلدية للأمم المتحدة”.

ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، فإن “الأمين العام يتم تعيينه من قبل الجمعية العامة بناء على توصية من مجلس الأمن”.

وأدى ذلك سابقا إلى اختيار المجلس مرشحا واحدا بشكل سري للتوصية به للجمعية العامة.

وبدأت عملية الانتقاء الحالية تحت شعار الشفافية، وحتى الآن تم إجراء لقاءات علنية من قبل أعضاء في الجمعية العامة مع 9 من أصل 12 مرشحا لشغل المنصب./

 
 

أضف تعليقك