رام الله: الإعلان عن فوز 3 مشاريع لشركات ناشئة ضمن تظاهرة “كومبيت” و”بيكتي” التكنولوجية
 
 
رام الله: الإعلان عن فوز 3 مشاريع لشركات ناشئة ضمن تظاهرة “كومبيت” و”بيكتي” التكنولوجية
 
 

الأيام 1-12-2012-9

رام الله: الإعلان عن فوز 3 مشاريع لشركات ناشئة ضمن تظاهرة “كومبيت” و”بيكتي” التكنولوجية

رام الله – “الأيام”: أعلن مشروع (Compete)، والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات (PICTI) عن فوز ثلاثة مشاريع ريادية لشركات ناشئة، سيشارك أصحابها في معسكرات تدريبية خاصة بالرياديين (Boot Camps) في الولايات المتحدة الأميركية تزودهم بالمهارات المطلوبة للانطلاق نحو الإبداع وتطبيق أفكارهم الريادية.
جاء ذلك خلال لقاء الرياديين الشباب الدوري (Hi Tech Hub) الذي عقد، أمس، في قاعة فندق موفنبيك برام الله تحت شعار “تواصل .. إبداع .. انطلق”، بحضور ما يقارب 450 ريادياً ورياديةً من الجامعات الفلسطينية، وذلك بدعم من مشروع (Compete) الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، بهدف مساعدتهم في كيفية الترويج لأفكارهم وإبداعاتهم.
وشارك في اللقاء، اتحاد شركات أنظمة المعلومات (PITA)، ومراكز التميّز في الجامعات، ومؤسسة قيادات (LEADERS) ومؤسسة (Peeks) وبالتعاون مع صدارة (Sadara Ventures)، وممثلون عن مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وطلبة إدارة الأعمال والتجارة والتسويق وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأعلنت لجنة التحكيم في التظاهرة التكنولوجية الفلسطينية الثانية، والمكونة من د. عبد المالك جابر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مينا آبس (MENA APPs)، وألن جيمس – خبير التسويق والترويج، وممثل شركة عسل أيمن سليم، ورئيس مجلس إدارة الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات (PICTI) حسن قاسم، عن الفائزين من بين عشرة مشاريع لها علاقة بتطبيقات تكنولوجية في مجالات وقطاعات مهنية مختلفة تنافست على المراتب الثلاث الأولى.

المشاريع الريادية الفائزة
المشروع الريادي “معلومة دوت كوم” فاز بالمرتبة الأولى – وهو عبارة عن ملتقى إلكتروني سيكون الأول من نوعه في العالم العربي لتحسين وتعزيز نوعية التعليم الذي يتلقاه طلبة الجامعات الفلسطينية، وهدف المشروع الرئيس هو توفير مجموعة متنوعة من الخدمات لطلبة الجامعات في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك المواد التعليمية، مشروع التخرج، المقالات، الأخبار، والأحداث الجامعية الأخرى.
والمرتبة الثانية حازها مشروع “Deaf Hear… Deaf Speak”، وتقوم فكرة المشروع على تصميم نظام محوسب يعمل على تحويل صوت الإنسان السامع إلى لغة إشارة يفهمها الشخص الأصم، ومن جهة أخرى يقوم بتحويل إشارات الشخص الأصم إلى صوت يسمعه الشخص الآخر.
ويتكون المشروع من جزأين رئيسين: الأول: يستقبل الصوت من طرف الإنسان السامع ويقوم بتحليله ومعالجته لمعرفة النص المحكي ومن ثم يحول هذا النص إلى فيديو يمثله بلغة الإشارة ليستطيع المستقبل “الإنسان الأصم” فهم الرسالة بلغته.
والجزء الثاني: يقوم البرنامج بتسجيل مقطع فيديو للإنسان الأصم خلال تحدثه بلغة الإشارة ثم يقوم بتحليل هذا الفيديو ويحوله إلى صوت يسمعه الطرف الآخر.
أما المرتبة الثالثة، فكانت من نصيب المشروع الريادي “بصمة – ويب ع كيفك” وتتلخص رؤيته في تخصيص محتوى الويب للمستخدمين حول العالم بطريقة سريعة وسهلة واجتماعية وفعالة.
ويوفر “بصمة” نوعين من الخدمات، تخصيص محتوى الويب، والإعلانات التجارية بطرق إبداعية، فيقوم بصمة بشكل أوتوماتيكي بتخصيص محتوى الويب (أخبار، مقالات، صور، وفيديو) ليناسب المستخدمين في صفحة اجتماعية واحدة، وبوقت فعلي لنشر المحتوى من مصدره، كما تزودهم دون إزعاج بالإعلانات التجارية التي تناسب اهتماماتهم فقط.

إطلاق مبادرة شبكة الريادي العربي
من جهته، أطلق جابر مبادرته الأولى من نوعها على المستوى العربي بعنوان “شبكة الريادي العربي أون لاين” ابتداءً من فلسطين وسيتم الإعلان عنها تباعاً في كل الدول العربية، وتهدف إلى تقديم المساعدات الفنية واللوجستية والمالية للشركات الناشئة والأفكار الريادية والإبداعية من خلال محفظتها التمويلية والتي تنقسم إلى صندوقين: الأول يقدم التمويل لهذه المشاريع بقيمة تتراوح بين (10 – 50) ألف دولار، بينما يقدم الصندوق الثاني التمويل بقيمة تتراوح بين (200 الف – 2 مليون دولار).
وعرض الرياديون مشاريعهم العشرة ودارت حوارات مكثفة حولها، في الوقت الذي ناقشوا فيه كيفية ادارة الشركة الناشئة ومداخلات كل من د. عبد المالك جابر، وألن جيمس – خبير التسويق والترويج.
وكان افتتح اللقاء بكلمة لنائب مدير مشروع Compete، ايهاب الجعبري، اكد فيها ان لقاء الرياديين الشهري يتيح المجال لمشاركة الجميع دون محددات من كل من له علاقة او يعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات ولديه مبادرات ريادية وتطويرية.
وبين ان المشروع يهدف الى تعريف الشباب والشركات على المبادرات الابداعية والريادية في فلسطين ومحاولة توسيع آفاق الشباب، مؤكدا ان المبادرات الجديدة تصب في نهاية المطاف في خدمة أصحابها.
اما رئيس مجلس ادارة الحاضنة الفلسطينية “بيكتي” حسن القاسم، فاكد على الفرص المتاحة حاليا امام الرياديين والمبادرين مقارنة مع من سبقوهم في هذا المجال، مشددا على ان الكل فائز وليس فقط اصحاب المبادرات، محذرا من الفشل الذي اعتبره بالتوقف عن التفكير والعمل، حاثا في الوقت نفسه على النجاح المتمثل في الاستمرار في التقدم.
وطالب الرياديين ان لا يلتفتوا الى الوظيفة وانما يتوجب عليهم التركيز على ان يكونوا اصحاب مهن ومشاريع خاصة.

 
 

أضف تعليقك