“اولاد” يفحصون المسافرين وجوازات السفر بمطار تل ابيب
 
 
“اولاد” يفحصون المسافرين وجوازات السفر بمطار تل ابيب
 
 

بيت لحم- معا- تشغل إدارة مطار “بن غريون” خلال العطلة المدرسية الصيفية، طلابا في الـ 16 من العمر بوظيفة مراقبي حدود في المطار رغم عدم امتلاكهم الخبرة والتدريب الذي يؤهلهم لاكتشاف جوازات السفر المزيفة او استجواب المسافرين، وفقا لما ادعته، اليوم الاحد، رئيسة لجنة عمال هيئة تسجيل السكان والهجرة في المطار “شني شبتوف”.

 

وقرر رئيس المطار “شمؤيل زكاي” ورئيس هيئة سجل السكان والهجرة، وبسبب الازدحام الصيفي تركيب اجهزة تشخيص “بيومترية” في الممرات الخروج من الطائرات لكنها لا تستطيع إجراء فحص عميق وشامل مثل فحص بصمة الاصبع، واظهار صورة المسافر الكاملة كما هو مطلوب حسب رئيسة لجنة العمال.

 

ويفترض بمراقبي الحدود، استكمال عملية الفحص الجزئية التي يخضع لها المسافرون عبر اجهزة الفحص “البيومتري” وفحص جوازات السفر وهوية من يحملها.

 

وأوضحت رئيس لجنة عمال هيئة سجل السكان والهجرة، أن من تم تجنيدهم لهذا العمل خلال العطلة الصيفية، هم ببساطة أبناء وبنات العاملين في سلطة المطارات، وهم فتيان في الـ 16 من العمر غير مؤهلين ولا يملكون صلاحية العمل كمراقبي حدود.

 

” مع كل الاحترام، هؤلاء الاولاد لا يعرفون كيف يكتشفون جوازات السفر المزيفة او اجراء استجواب للمسافرين، كما يفعل مراقب الحدود المهني، ويوجد هناك عائلات لا تقف بانتظام امام شباك الفحص ولا توقف اطفالها امام كاميرا التصوير التابعة لآلة الفحص، بل يرفعون امامها صورة جواز السفر ويواصلون طريقهم دون فحص يتأكد من هوية وشخصية حامل جواز السفر، وهذا قد يسمح لأشخاص مطلوبين للتحقيق لدى الشرطة او اجهزة الامن بالدخول دون عائق، او اخراج اطفال ومدنيين صُدر بحقهم امرٌ بمنع السفر الى الخارج دون ان يزعجهم احد” قالت رئيسة لجنة العمال.

 
 

أضف تعليقك