خلال مؤتمر «اليوم العالمي لمكافحة الفساد» عبد الرحيم نيابة عن الرئيس: تطلع شعبنا للحرية لا يقل عن مدى حرصه على بناء دولة القانون والمؤسسات
 
 
خلال مؤتمر «اليوم العالمي لمكافحة الفساد» عبد الرحيم نيابة عن الرئيس: تطلع شعبنا للحرية لا يقل عن مدى حرصه على بناء دولة القانون والمؤسسات
 
 

الحياة 10-12-2012-5

خلال مؤتمر «اليوم العالمي لمكافحة الفساد»

عبد الرحيم نيابة عن الرئيس: تطلع شعبنا للحرية لا يقل عن مدى حرصه على بناء دولة القانون والمؤسسات

فياض: ترسيخ دولة المؤسسات والفصل بين السلطات يعجل في تجسيد السيادة الوطنية
رام الله – الحياة الجديدة – وفا- شكر أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم كل الدول التي صوتت إلى جانبنا في الحصول على دولة غير عضو في الأمم المتحدة، معربا عن أمله بمن امتنع عن التصويت أو عارض القرار، أن يقف بصورة لا لبس فيها إلى جانب الأغلبية الساحقة، وينحاز يوما إلى جانب العدالة.
وأوضح عبد الرحيم في كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس خلال مؤتمر اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي وافق أمس الأحد، أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة الاستيطان، يؤكد نواياها الحقيقية في رفض حل الدولتين، واستمرار مخططها في حصار القدس وعزلها عن محيطها العربي، وتقسيم أرضنا إلى كانتونات، يستحيل معها وبها تجسيد الدولة ذات السيادة الكاملة.
وأضاف “إن الطريق لتمكين دولتنا من ممارسة سيادتها والقيام بوظائفها يعتمد بالمقام الأول على حشد عناصر قوتنا الوطنية، وباستعادة وحدتنا، وإنهاء الانقسام المقيت، وبالمضي قدما في بناء مؤسسات دولتنا“.
وأشار إلى “أن عقد المؤتمر في هذه الأيام يؤكد الإصرار على المضي في مواصلة طريق الإنجاز، طريق استكمال بناء مؤسسات دولتنا، وفق أفضل المعايير الدولية الحديثة“.
وأشاد بعمل هيئة مكافحة الفساد ودورها في تعزيز بناء دولة القانون والمؤسسات والمجتمع، في إطار قانوني، يضمن معايير النزاهة والشفافية والمساءلة. لافتا إلى “أهميتها ودورها الكبير في هذه الأيام، وهي تخطو هذه الخطوات، وتحقق هذه الإنجازات، باكتساب دولتنا اعترافا وعضوية مراقبة بمنظومة المجتمع الدولي ومنظماته، ما يفتح أمامها مجالات واسعة لتحقيق رسالتها السامية“.
وأعرب عن أمله بأن يكون احتفالنا في العام المقبل، إعلانا لإنجاز مأسسة الهيئة، وفقا لأحكام القانون، ولإضافة “المداميكالراسخة في صرح البناء الوطني.
وأشاد رئيس الوزراء د. سلام فياض بالدور الذي تقوم به هيئة مكافحة الفساد لمحاربة الفساد وفق الأطر القانونية والمهنية، وذلك في إطار مواصلة جهود السلطة الوطنية لتعميق وترسيخ الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعمل مؤسساتها الفاعلة بنزاهة وشفافية، مؤكدا أن قدرة السلطة الوطنية على تحقيق هذه الجاهزية هي واحدة من بين أسباب عديدة دفعت الأمم المتحدة إلى رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو بصفة مراقب.
وأكد خلال مؤتمر الهيئة الأول، الذي عقد أمس بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد، أن الجهود التي تقوم بها الهيئة تساهم وبشكل كبير في خلق مؤسسات وطنية فاعلة ومهنية تعمل في إطار من الشفافية والنزاهة، وهذا ما أكدته العديد من التقارير التي صدرت عن المؤسسات الدولية من ضمنها البنك الدولي.
وطالب رئيس الوزراء بضرورة العمل من أجل معالجة ظاهرة سلبية منتشرة بين المواطنين تتعلق بتضخيم حجم الفساد الموجود في مؤسسات السلطة الوطنية، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة لمحاربة الفساد أكبر بكثير.
وثمن فياض الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني منذ قيام السلطة الوطنية وحتى الآن، مسلطاً الضوء على الدور المهم الذي تقوم به المؤسسات والهيئات المختلفة لمكافحة الفساد. وقال « دور مؤسسات المجتمع هو ما أدى إلى ما نحن عليه الآن من منظومة متكاملة في الحكم والإدارة الرشيدة، وهيئة مكافحة الفساد احدى أهم ركائزها».

 
 

أضف تعليقك