مسؤول فتحاوي: مؤتمر فتح يعقبه اجتماع الوطني لتجديد الشرعيات
 
 
مسؤول فتحاوي: مؤتمر فتح يعقبه اجتماع الوطني لتجديد الشرعيات
 
 

 

 

رام الله- معا- أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم ​ محمود العالول أن انعقاد المؤتمر السابع في نهاية الشهر الجاري يشكل ​ قوة دفع جديدة للحركة والمشروع الوطني، للتأكيد على مبادئها وثوابتها الراسخة التي صنعها القادة المؤسسون منذ التأسيس.

 

 

وقال العالول في حديث لبرنامج “ذاهبون إلى المؤتمر” الذي يبث على تلفزيون فلسطين وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية:” حركة فتح هي العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن مؤتمر فتح هو البداية التي سيتبعها انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وأن انجاز هاتين المسالتين يشكل تجديداً للشرعية الوطنية الفلسطينية بشكل أساسي.

 

 

وأكد العالول على ارتياح الشارع الفلسطيني لقرار الاعلان عن موعد انعقاد المؤتمر العام السابع للحركة في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، وأضاف العالول:” الجميع أدرك انهم أبناء مدرسة واحدة لا يمكن أن تفرط بالثوابت الوطنية ومتمسكة بها”.

 

 

وحول المخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني في حال لم يعقد المؤتمر، قال العالول:” ​ الكثيرين لا يريدون عقد المؤتمر، ويشككون باهميته ويحاولون عرقلته،بعد اعتقادهم أن فتح ربما خفت ضوؤها ووهجها، أو انه يسهل عليهم ازالتها، مؤكداً انها مسالة مستحيلة، خاصة بعض فشلهم في ​ دفع الحركة للتراجع والتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني، موضحاً أن محاولتهم ​ مع الرئيس أبو مازن -معتقدين أنه مرن أكثر من ابو عمار-، أثبتت لهم أن فتح مدرسة لا يمكن تطويعها، مما زاد من الضغوط على الحركة.

 

 

وأشار العالول إلى ​ تاثير حركة فتح على العالم ، و ضرورة خروج الصوت الفتحاوي للامة العربية ليؤكد ان النضال سيبقى مستمراً ​ فقال:” ​ حينما خرجت الامة العربية مهزومة في ال67 أثرت على معنوياتها، الا ان فتح أصرت على الانتصار في معركة الكرامة، واعادة الروح للامة العربية التي خفتت بهزيمة ال67، والآن نرى الامة العربية تتراجع ولا تمتلك الارادة.

 

 

ولفت العالول إلى محاولات الولايات المتحدة الامريكية وحكومة الاحتلال ، الخلاص من حركة فتح، عبر ادوات تنفذ سياستها، واضعين ​ سيناريوهات للخلاص من الرئيس محمود عباس، والاعتقاد أن الامور الداخلية في الحركة غير مرتبة ، وتتدحرج نحو التراجع ، مبيناً أنهم كانوا ينتظرون فترة زمنية تؤدي لانتهاء فتح، ووصولها إلى حافة الهاوية، مبيناً ان فتح صانعة الانتصارات.

 

 

وحذر العالول من أية أزمات قد يخلقها البعض في الشارع الفلسطيني لتعطيل انعقاد المؤتمر عبر نشر الفلتان الامني ، مؤكداً ان أعداء الحركة لم ييأسوا من محاولة النيل منها .

 

 

وذّكر العالول باصدار الحركة في المؤتمر السادس اعلان سياسي، موضحاً أنه جاء في مقدمة البرنامج، وتكون من مجموعة نقاط، الاولى تؤكد أن حركة فتح متمسكة بكونها حركة تحرر وطني تهدف إلى إزالة ودحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال، واكدت على أن تناقضها الاساسي مع الاحتلال واي تناقضات اخرى هي ثانوية، وانها متمسكة بالثوابت الوطنية ، وأن الحركة رغم تمسكها ​ بخيار السلام العدل وسعيها من أجل انجازه، اكدت عدم اسقاط أي من خيارتها، وتؤمن بأن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعوب المحتلة بوجه محتليها.

 

 

وقال العالول:” من يعتقد ان فتح قابلة للانكسار هو واهم، وفتح امانة الشهداء في أعناقنا، مؤكداً للمتآمرين ان فتح ليست مشروعاً من مشاريعهم الاستثمارية ليتحكمون بها، مشدداً على ان أبناء وكوادر الحركة لن يسمحوا بالتآمر عليها وافتعال المشاكل.

 
 

أضف تعليقك