رام الله – معا – أكدت وزارة الاقتصاد الوطني أن الفرصة مواتية للانخراط في اتفاق تجارة الخدمات في إطار جامعة الدول العربية والاستفادة من هذا السوق الواسع، وخاصة أن الخدمات هي ليست بسلع تتوقف على الحواجز أو تتلف مع الزمن.
جاء ذلك خلال ورشة عمل حول” قطاع الخدمات وتشكيل الفرق القطاعية”.
وأكد مدير دائرة تجارة الخدمات في الوزارة محمد حميدان على أن تجارة الخدمات من أهم القطاعات الاقتصادية ليس في فلسطين فحسب، بل في العالم حيث تتراوح نسبة مشاركة قطاع الخدمات في الاقتصاد العالمي حوالي 60%، لافتا الى ان وزارة الاقتصاد الوطني والوزارات الاخرى المعنية بقطاع الخدمات ومؤسسات القطاع الخاص وصنّاع سياسات تجارة الخدمات في فلسطين، يعملون بجد لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستفادة بشكل كامل من الفرص التي قد توفرها إمكانيات تجارة الخدمات على المستوى المحلي والدولي.
واشار حميدان الى ان الوزارة تعمل على مواءمة بيئة فلسطين التشريعية والقانونية وجاهزيتها للانخراط في الاقتصاد العالمي بالتوائم والتوافق مع متطلبات منظمة التجارة العالمية، مؤكدا على انه تم خلال الاعوام الماضية اعداد فريق فلسطيني قادر على إدارة وإتمام المفاوضات حول اتفاقات تجارية مع الشركاء التجاريين في العالم ولا سيما مع الاتحاد الأوروبي وضمن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
هذا وتهدف الورشة التي جرت بحضور ممثلين عن القطاعين العام والخاص والمؤسسات الوطنية الى تسليط الضوء على أهمية المشاركة الفاعلة في اعداد وتشكيل الفرق القطاعية لتجارة الخدمات، خاصة في ظل التحضيرات الفلسطينية لبدء التفاوض في اطار جامعة الدول العربية في تجارة الخدمات.