رام الله- معا- اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، د. يونس عمرو، عقد المؤتمر السابع لحركة فتح في نهاية الشهر الجاري، بوابة مرحلة جديدة غاية في التعقيد والخطورة، مؤكدا على أن مجرد إتمام المؤتمر انتصار لحركة فتح، واصفا قرار عقد المؤتمر بالشجاع والجريء.
وقال د. عمرو:” إن عقد المؤتمر السابع لحركة فتح يأتي في ظروف تعتبر غاية في التعقيد، على المستويات المختلفة، التنظيمية والمحلية والاقليمية والدولية، وأن من هنا يأتي اصرار قيادة الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، باتخاذ قرار عقد المؤتمر السابع، باعتبار حركة فتح حامية المشروع الوطني، وبالمؤتمر سوف يتم استنهاض الحركة”.
وأضاف د. عمرو:” في ظل هذه الظروف المعقدة، لا بد من الذهاب للمؤتمر لتنهض الحركة بكوادرها التي تؤمن بثوابت ووطنية الشعب الفلسطيني والبناء الوطني له، ووضع برنامج سياسي يتناسب مع المرحلة القادمة”.
وأوضح د. عمرو أن المعركة على “فتح” وليست بداخلها كما يدعي البعض، مذكرا بالمسيرة التاريخية لها وأنها كانت تقاتل باتجاهين، الأول مقارعة الاحتلال الاسرائيلي، والثاني الحفاظ على استقلالية القرار الفلسطيني.