المندوب الإسرائيلي: مشروع قرار الاستيطان بمجلس الأمن ذروة النفاق
 
 
المندوب الإسرائيلي: مشروع قرار الاستيطان بمجلس الأمن ذروة النفاق
 
 

 

 

 

 

نيويورك – “القدس” دوت كوم – وصف مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير داني دانون، مشروع القرار المزمع التصويت عليه، في مجلس الأمن، اليوم الخميس، بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه ” يمثل ذروة النفاق”.

وزعم المندوب الإسرائيلي أن “مشروع القرار لن يفعل شيئا لتعزيز العملية الدبلوماسية، وسيكون فقط مكافأة لسياسة التحريض والإرهاب التي ينتهجها الفلسطينيون”.

جاء ذلك في رسالة بعث بها المندوب الإسرائيلي للصحفيين المعتمدين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك وذكر فيها أنه “من غير المعقول أن يكرس مجلس الأمن وقته وطاقته لمناقشة توجيه الإدانة للديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط وذلك في الوقت الذي يتم فيه ذبح الآلاف في سوريا”.

وحث داني دانون أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) على التصويت ضد القرار وأردف قائلا “نتوقع من حليفنا الأكبر (أمريكا) ألا يسمح لهذا القرار أحادي الجانب والمعادي لإسرائيل بأن يمر في المجلس”.

وفي وقت متأخر مساء أمس الأربعاء أعلن مكتب رئاسة مجلس الأمن الدولي، والذي تتولي إسبانيا أعماله للشهر الجاري عن عقد جلسة لأعضاء المجلس الساعة الثالثة عصر اليوم بتوقيت نيويورك للتصويت على مشروع قرار بشأن الاستيطان.

 

ويؤكد مشروع القرار الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، “عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967″. ويطالب “إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال بالوقف الفوري والكامل لجميع أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية واحترام جميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد”.

 

ويوضح مشروع القرار أن “المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق مبدأ حل الدولتين وإحلال سلام شامل وعادل ودائم بين الفلسطينيين وإسرائيل”. ويدعو إلى “وقف العنف ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب وأيضا أعمال التحريض والاستفزاز والدمار ويدعو إلى محاسبة المتورطين في مثل تلك الأعمال غير القانونية”.

 

ويتطلب تمرير مشروع القرار موافقة 9 دول أعضاء على الأقل بالمجلس شريطة ألا تعترض عليه أية دولة من الدول الخمس دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.

 

تجدر الإشارة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، كان أحد الأسباب الرئيسية في توقف مفاوضات السلام في أبريل/نيسان 2014.

 
 

أضف تعليقك