حملت اللجنة الوطنية لدعم الاسرى في محافظة نابلس،  الاحتلال وادارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى بسجني نفحة والنقب.

وجاء ذلك في ظل اقتحام اكثر من 400 جندي قسمي “2″ و”12″ في سجن نفحة واخلاء الاسرى واخراجهم الى ساحات الفورة واقتحام قوات “الناحشون” و”المتسادا” لغرف الاسرى والاعتداء عليهم وتعرض الاسرى بسجن النقب للقمع واقتحام الاقسام عقب ما تعرض له الاسرى من استفزاز من قبل السجانين مما ادى الى اقدام الاسير خالد السيلاوي بسجن نفحة والاسير احمد نصار بسجن النقب الى الرد على الاقتحامات. 

وتتوجه اللجنة الوطنية الى كافة مكونات الشعب الفلسطيني ضرورة عقد اجتماع طارئ، يُخصص لمناقشة قضية الأسرى وبأسرع وقت. 

علماً أن سجن “نفحة” يشهد حالة من التوتر منذ يوم أمس، وهذا الاعتداء ليس الأول فخلال شهر يناير المنصرم، تعرض أسرى “نفحة” لعدة اقتحامات واعتداءات متتالية، رافقها فرض عقوبات جماعية على الأسرى، أبرزها العزل، والنقل التعسفي وعدم السماح بالزيارة للاهالي والمحامين. 

وأعلنت اللجنة الوطنية لدعم الاسرى انها بحالة انعقاد طارئ لمواكبة ومتابعة احداثيات السجون والوقوف على ما يستجد بحق اسرانا إنهاء الدردشة.