«حل الدولتين» يتصدر مباحثات ترامب – نتانياهو
 
 
«حل الدولتين» يتصدر مباحثات ترامب – نتانياهو
 
 

استهل رئيس الوزراء الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعاته في واشنطن بلقاء وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون تمهيدا للقائه المرتقب مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب امس الاربعاء لأوّل مرّة منذ انتخابه رئيسا.

ويتوقع ان تتركز المحادثات على القضية الفلسطينية والملف الإيراني والوضع في سوريا، إضافة الى تعزيز العلاقات الثنائية.

واعرب نتانياهو عن تفاؤله حيال تعزيز التحالف التأريخي القائم بين الولايات المتحدة واسرائيل مؤكدا تطابق وجهات النظر بينه وبين الرئيس ترامب ازاء قضايا المنطقة.

فيما تعكف العديد من المنظمات العربية والإسلامية والجمعيات الأميركية المناصرة للقضية الفلسطينية، وبعض الأقليات، وبالتعاون مع الجالية الفلسطينية في الولايات الأميركية على تنظيم عدد من الفعاليات الإحتجاجية ضد زيارة نتانياهو الى واشنطن ولقاءه ترامب.

وبدعوة من التحالف من أجل العدالة في فلسطين، وتحت شعار «أموال الضرائب للتعليم وليس لبناء جدران الفصل العنصري والتطرف في فلسطين والمكسيك «تنظم وبالتزامن مع لقاء نتنياهو ترامب عدد من المسيرات والتظاهرات المناهضة في كل من العاصمة واشنطن، نيويورك، وشيكاغو ، بمشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمسلمة، وحشد من الاقليات العرقية اللاتينية وممثلين عن المنظمات اللاتينية الى جانب منظمات اليسار الأميركي، وذلك إحتجاجا على السياسات الأمريكية الجديدة بعد فوز ترامب، وتقاطعه مع هذه السياسات بدعم مطلق للإحتلال الإسرائيلي الذي يتشابه معه ببناء الجدران العنصرية، وإضطهاد الأقليات العرقية، وعدم الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

وتتابع دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية وبالتنسيق والتواصل مع الجالية والمؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة التحركات الإحتجاجية املاً في توسيعها لتشمل ولايات اخرى وانضمام المزيد من الاميركيين لهذه الاحتجاجات.

بدوره ، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرصة كي يقول لنتنياهو وبشكل علني، «كفى للاستيطان» للحفاظ على خيار حل الدولتين.

وأكد عريقات في تصريحات صحفية،أن مبدأ خيار الدولتين لا يقتصر على تحقيق المصالح الفلسطينية والإسرائيلية وحسب، وإنما تحقيق المصالح الدولية أيضا، معتبرا أنه نقطة ارتكاز لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا يمكن القضاء على الإرهاب دون تجفيف مستنقع الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

وحول الحديث عن توجيه القنصل الأميركي في القدس تهديداً للقيادة الفلسطينية في حال أقدمت على التوجه لمحكمة الجنايات الدولية أو مجلس الأمن، قال عريقات: الكونغرس الأميركي كان قد أصدر قانونا يقول فيه «إذا ما فُتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين من قبل المحكمة الجنائية الدولية بناء على طلب من فلسطين، سيتم اعتبار منظمة التحرير (إرهابية) وسيتم قطع المساعدات»، لكننا لا نبني استراتيجيتنا وفقا لمؤشرات وإنما مرتكزات.

 
 

أضف تعليقك