أردوغان يصف هولندا بـ«جمهورية الموز»
 
 
أردوغان يصف هولندا بـ«جمهورية الموز»
 
 

 قالت مصادر بوزارة الخارجية التركية إنها استدعت أمس مبعوثا دبلوماسيا هولنديا في أنقرة للشكوى من تصرفات شرطة مدينة روتردام ضد محتجين أتراك مطلع الأسبوع في الوقت الذي يتصاعد فيه خلاف بشأن قيام أنقرة بدعاية سياسية في الخارج.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وصف هولندا بأنها تتصرف كأنها «جمهورية موز» ويجب أن تواجه عقوبات لمنعها وزراء من إلقاء كلمات في روتردام. ويسعى إردوغان لكسب تأييد الأتراك بالخارج في استفتاء على الدستور سيجري الشهر المقبل ومن شأنه أن يمنح الرئيس صلاحيات جديدة واسعة.

وكانت الشرطة الهولندية استخدمت الكلاب ومدافع المياه يوم الأحد لتفريق مئات المحتجين الذين لوحوا بالأعلام التركية خارج القنصلية التركية في روتردام. وقال شاهد من رويترز إن بعض المحتجين ألقوا زجاجات وحجارة وضربت الشرطة بعض المتظاهرين بهراوات.

ونقل بيان عن مصادر بوزارة الخارجية التركية قولها «الجالية التركية ومواطنونا تعرضوا لسوء معاملة واستخدمت وسائل غير آدمية ومذلة بشكل غير متناسب ضد أناس يمارسون حقهم في التجمع السلمي.» وأضافت المصادر أن الخارجية التركية طلبت اعتذارا رسميا مكتوبا عن الطريقة التي عوملت بها وزيرة الأسرة ودبلوماسيون هناك.

وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استدعاء القائم بالأعمال الهولندي منذ يوم السبت بسبب الخلاف. والسفير الهولندي في عطلة وقالت وزارة الخارجية التركية إنها لا تريد عودته «لبعض الوقت».

في سياق متصل دعت المفوضية الأوروبية أمس تركيا إلى الإحجام عن التصريحات والإجراءات المبالغ فيها التي قد تؤجج من خلاف دبلوماسي بشأن سعي سياسيين أتراك لعقد تجمعات في دول في الاتحاد الأوروبي للترويج لتعديلات دستورية ستطرح في استفتاء.

من جانبه، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج  تركيا وهولندا لنزع فتيل الخلاف المتفاقم بينهما. وقال ستولتنبرج «النقاش القوي هو في صلب أنظمتنا الديمقراطية وكذلك الاحترام المتبادل، أحث كل الحلفاء على إظهار الاحترام المتبادل والتزام الهدوء.» وتابع بقوله «المساهمة في نزع فتيل التوتر… وتهدئة الوضع. من المهم أن نركز الآن على كل ما يوحدنا.»(وكالات).

 
 

أضف تعليقك