ورشة عمل اقليمية تبحث تسهيل خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
 
 
ورشة عمل اقليمية تبحث تسهيل خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
 
 

بدأت في عمان امس الاثنين ورشة عمل اقليمية متخصصة عن «تسهيل النفاذ لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المناطق الريفية والنائية» نظمتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون مع رابطة GSMA بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الشبكة ومشغلي خدمات الاتصالات المتنقلة والجهات المحلية المعنية.

ويأتي تنظيم الورشة التي تستمر يومين استكمالاً لسلسلة النشاطات والفعاليات التي نظمتها الهيئة خلال فترة ترؤسها لأعمال الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، ساعيةً من خلالها الى تعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.

وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ورئيس الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور المهندس غازي الجبور:

 «ان استخدام وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح حق اساسي لكل فرد في المجتمع،اضافة الى كونها اداة اساسية للتأثير والتغيير في المجتمعات ورفع درجات الوعي لدى جميع الفئات والتطلع لمستقبل افضل على كل الاصعدة»، مشيراً الى أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تدعم هذا التوجه بما في ذلك نسبة انتشار الانترنت والتي حققت نسبة مرتفعة  في المملكة».

وأضاف ان الورشة ستتيح للمشاركين تبادل الآراء والتجارب في مجال تعزيز النفاذ لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المناطق الريفية والنائية من خلال تسليط الضوء والتعرف على الجوانب التنظيمية والفنية التي من شأنها تسهيل وزيادة تحفيز النفاذ ، والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية المتبعة عالميا اضافة الى استعراض عدد من تجارب الدول العربية بما في ذلك التجربة الاردنية ودور ومبادرات الاتحاد الدولي للاتصالات ومشاريعه المستقبلية للمنطقة العربية في هذا المجال «.

واستعرض الأمين العام للشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور ميلود أمزيان في كلمه القاها نيابة عنه ناصر دجيده من سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الجزائرية، المشاريع المتخصصة التي تتابعها الشبكة برئاسة الاردن ومنها مشروع تعزيز خدمات النطاق العريض في المنطقة العربية، ومشروع النفاذ الى خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المناطق الريفية والنائية، ومشروع تبادل الخبرات في مراقبة جودة خدمات الاتصالات الخلوية وحماية شؤون المستفيدين، ومشروع تيسير انترنت الاشياء، ومشروع دراسة التجوال الدولي بين الدول العربية، وغيرها من المشاريع ذات الاهمية للمنطقة العربية.

وقال رئيس منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في رابطة «جي اس ام ايه» GSMA جواد عباسي ان الرابطة تفتخر بالتعاون المستمر مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات  والشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات وتتطلع الى زيادة هذا التعاون في الفترة المقبلة لتقارب اهداف الرابطة مع اهداف هيئات تنظيم الاتصالات في ضمان ديمومة الاستثمار في شبكات الخدمة الخلوية والانترنت الخلوية عالية السرعة وزيادة تغطية الشبكات لخدمة المناطق النائية وشمول الأشخاص غير المشمولين بالخدمة.

وأشار الى ان استثمارات مشغلي الخدمة الخلوية في تكنولوجيا الخدمة الخلوية تؤدي دوراً رئيسياً في العالم العربي، مساعدةً بذلك على  وصل كل ما هو غير متصل  في الأسواق الأقل تطوراً وتقديم خدمات مبتكرة جديدة، كإنترنت الأشياء والمدن الذكية، في الدول الأكثر تقدماً مبينا ان رابطة  «جي اس ام ايه» تشجع الحكومات على ضمان وجود طيف كاف  لتلبية الطلب، إضافةً إلى اتباع سياسات تشجع اعتماد خدمات الجوال وتساهم في ديمومة الاستثمار في تقنيات الشبكات لخلوية الحديثة. وبين ان قطاع الجوال ساهم بـ15 مليار دولار أمريكي في تمويل الخزائن الحكومية في عام 2015 على شكل ضرائب .

وتتضمن فعاليات اليوم الاول من الورشة اربع جلسات تتمحور حول دور الهاتف المتنقل كمحرك للنمو الاقتصادي، والنفاذ لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنماذج التنظيمية لتوسيع النفاذ الى الانترنت عريض النطاق من حيث توجهات الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة، والنماذج التنظيمية لتوسيع النفاذ الى الانترنت عريض النطاق من حيث تجارب الدول الاعضاء في شبكة الهيئات العربية لتنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، اضافة الى استعراض تمرين في مجال صياغة السياسات، بعنوان:

 ما هي المسببات الرئيسية للنفاذ لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بلدك، وتمرين أخر في مجال صياغة السياسات:

 نظرية التغيير.. فيما تتناول فعاليات اليوم الثاني جلسات متخصصة حول ايصال خدمات الهاتف المتنقل، وايصال وربط غير المشمولين حالياً، والنفاذ لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المناطق النائية والريفية في الأردن، وخدمات الاتصالات المتنقلة للمناطق غير المخدومة، اضافة الى استعراض تمارين في مجال صياغة السياسات وتشجيع الخدمة الشمولية.

 
 

أضف تعليقك