مقتل 87 إرهابيا بضربات جوية في نينوى ونـزوح 181 ألفا من غـرب الموصل
 
 
مقتل 87 إرهابيا بضربات جوية في نينوى ونـزوح 181 ألفا من غـرب الموصل
 
 

بغداد -تمكنت القوات العراقية من قتل 87 ارهابياً وتدمير 8 عجلات ملغمة في قرى تابعة لقضاءي تلعفر وسنجار في محافظة نينوى، وقالت وزارة الدفاع في بيان لها امس، ان الطيران العراقي وجه ضربات جوية ناجحة ضد معاقل عصابة داعش الارهابية أسفر عن تدمير عجلات ملغمة وصواريخ كراند وقتل 47 إرهابياً وجرح العشرات في قرية المزرعة ومجمع تل البنات وقرية طولة باش التابعة لقضاءي تلعفر وسنجار.

كما دمر القصف الجوي  ثلاث عجلات ملغمة وقتل 40 إرهابيا في قضاء تلعفر.

 أعلنت الحكومة العراقية أمس فرار 181 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية الشهر الماضي لاستعادته من قبضة داعش.

وفي سياق اخر وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف في بيان ان «اعداد النازحين منذ انطلاق عمليات تحرير الساحل الايمن (الغربي) لمدينة الموصل بلغت 181 ألف نازح». واضاف «تم اسكان 11 ألفا منهم في مخيمات الايواء التي خصصتها الوزارة لهم» كما «تم اسكان نحو 70 الفا مع المجتمع المضيف في ايسر الموصل (الشرقي) والمناطق الاخرى من جنوبه». وقام عدد كبير من أهالي الجانب الشرقي للموصل باستقبال اقرباء واصدقاء لهم من أهالي غربي المدينة.

ووفقا للامم المتحدة فان عدد النازحين قد يرتفع خلال تقدم القوات العراقية في الجانب الغربي الذي استعادت نحو نصف احيائه، وتحاول كسر دفاعات داعش في المدينة القديمة الذي يعد هدفا استراتيجيا في المعركة. وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة في بيان أمس ان «منظمات الاغاثة تتحضر لاستقبال ما بين 300 الى 320 الف مدني اضافي يحتمل ان يفروا من الموصل خلال الاسابيع القادمة».وأكد وزير الهجرة في بيان ان «الوزارة بالتنسيق مع شركائها، لديها امكانية (حاليا) لاستقبال 100 الف نازح» جدد. واشارت غراندي الى ان «العمليات الانسانية في الجانب الغربي من الموصل اكثر تعقيدا وصعوبة منها في الجانب الشرقي». وأوضحت «الفارق الاساسي هو ان آلاف العائلات قررت البقاء في منازلها في الجانب الشرقي في حين أن عشرات الالاف في الجانب الغربي يفرون».وأشارت غراندي «كنا نستعد لعملية الموصل منذ أشهر لكن الحقيقة ان حجم الازمة يتجاوز حدود طاقتنا، لكننا سنعمل على تحقيق أفضل ما بوسعنا لضمان تقديم المساعدة للناس». ويبقى هذا العدد صغيرا ، مقارنة بحوالى 750 ألف شخص قدر انهم لا يزالون داخل الأحياء الغربية للموصل لدى انطلاق العملية.

في السياق ذاته، قال سكان فارون ومسؤولون عراقيون أمس إن داعش يجبر شبانا في غرب الموصل على القتال من أجله دفاعا عن الجيوب المتبقية في المدينة التي كانت معقلا للتنظيم في مواجهة هجوم القوات الحكومية. والتجنيد الإجباري مؤشر على تزايد يأس المتشددين بعد أن دخلت المعركة شهرها السادس لاستعادة المدينة التي كانت ذات يوم معقل داعش الرئيسي في العراق. واستأنفت قوات النخبة في الشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع تقدمها الحذر صوب جامع النوري الكبير في المدينة القديمة بغرب الموصل. لكن آلاف الأشخاص استغلوا الطقس الممطر والضباب للفرار في الصباح الباكر من المناطق التي يسيطر عليها المتشددون والوصول إلى خطوط القوات الحكومية. وقال عدد من النازحين إن المتشددين يستخدمون السكان كدروع بشرية ويختبئون في منازل ويجبرون الشبان على القتال

 
 

أضف تعليقك